بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ (50) [سورة الحِجر].
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَمِيعِ مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ، الّذِينَ شَهِدُوا لَكَ بِالوَحْدَانِيَّةِ، وَلِنَبِيِّكَ بِالرِّسَالَةِ، وَمَاتُوا عَلَّى ذَلِكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ، وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُمْ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُمْ، وَاغْسِلْهُمْ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّهِمْ مَنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ. اللَّهُمَّ جَازِهِمْ بِالْحَسَناتِ إِحْسَاناً، وَبِالسَيِّئاتِ عَفْواً وَغُفَرَاناً، حَتَّى يَكُونُوا فِي بُطُونِ الأَلْحَادِ مُطْمَئِنِّينَ، وَعِنْدَ قِيَامِ الأَشْهَادِ مِنَ الآمِنِينَ. اللَّهُمَّ انْقُلْهُم مِنْ ضِيقِ اللُّحُودِ، وَمَرَاتِعِ الدُّودِ، إِلَى جَنّاتِكَ جَنّاتِ الْخُلُودِ، فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ، وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ، وَظِلٍّ مَمْدُودٍ، وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ. اللَّهُمَّ لاَ تَفْتِنّا بَعْدَهُم، وَاغْفِرْ لَنا وَلَهُمِ، وَارْحَمْنا إِذَا صِرْنا إِلى مَا صَارُوا إِلَيْهِ.
اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَلَّغَتنا رَمَضَان وَأَعَنْتَنَا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيامِهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْهُ مِنَّا وَاجْعَلْنَا بَعْدَهُ خَيْراً مِمَّا كُنَّا فِيهِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.