01-04-2011, 05:54 AM
|
#711
|
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 7,935
معدل تقييم المستوى: 380
|
رد: دعـاء اليـوم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِى وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) [سورة الأنعام].
اللَّهُمَّ انْصُرْ دِينَكَ، وَكِتابَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، وَعِبَادَكَ الصّالِحِينَ. اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمْرَ رُشْدٍ وَخَيْرٍ، يُعَزُّ فِيهِ أَهْلُ طَاعَتِكَ، وَيَهْتَدِي فِيهِ أَهْلُ مَعْصِيَتِكَ، وَيُؤْمَرُ فِيهِ بِالْمَعْرُوفِ وَيُنْهَى فِيهِ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَتُقامُ فِيهِ حُدُودُكَ، وَتُصانُ فِيهِ حُرُماتُكَ، وَيَسُودُ فِيهِ العَدْلُ الّذِي بِهِ أَقَمْتَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ. اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ. اللَّهُمَّ اجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ عَلَى الْحَقِّ يا رَبَّ العالَمِينَ! اللَّهُمَّ اهْدِهِمْ سَبِيلَكَ وَانْصُرْهُمْ وَمَكِّنْ لَهُمْ دِينَكَ الّذِي ارْتَضَيْتَ لَهُمْ. اللَّهُمَّ كَمَا جَعَلْتَنا بِكِتابِكَ مُصَدِّقِينَ، فَاجْعَلنا بِتِلاَوَتِهِ مُنْتَفِعِينَ، وَبِما فِيهِ مُعْتَبِرِينَ، وَإِلَى نَذِيرِ خِطَابِهِ مُسْتَمِعِينَ، وَلأَوامِرِهِ وَنَواهِيهِ خاضِعِينَ، وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الفائِزِينَ، وَلَكَ فِي جَمِيعِ أَوْقاتِنا ذَاكِرِينَ، وَإِلَيْكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِنا رَاجِعِينَ.
اللَّهُمَّ لاَ تَتْرُكْنَا فِي غَفْلَةٍ وَلاَ تَأْخُذْنا عَلَى غِرَّةٍ.. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ. المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق"
__________________
|
|
|