الموضوع: دعـاء اليـوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2011, 09:11 AM   #716


 
الصورة الرمزية حفيد الأسدين
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 7,935
معدل تقييم المستوى: 380
حفيد الأسدين will become famous soon enoughحفيد الأسدين will become famous soon enough
افتراضي رد: دعـاء اليـوم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِى وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) [سورة الأنعام].
سُبْحانَكَ رَبَّنا! سُبْحانَكَ إِذَا ذَكَرنَا خَطايَانا ضَاقَتْ عَلَيْنا الأَرْضُ بِما رَحُبَتْ، وَإِذَا ذَكَرْنا رَحْمَتَكَ ارْتَدَّتْ إِلَيْنا أَرْواحُنا. سُبْحَانَكَ رَبَّنا! سُبْحَانَكَ ما عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبادَتِكَ، وَما أَطَعْنَاكَ حَقَّ طَاعَتِكَ، ذُنُوبُنا إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ، وَرَحْمَتُكَ بِنا نَازِلَةٌ. اللَّهُمَّ إِنْ أَنْتَ عَذَّبْتَنا فَمَنْ ذَا الّذِي يَرْحَمُنا؟! أَوْ أَنْتَ طَرَدْتَنا فَمَنْ ذَا الّذِي يُؤْوِينا؟! أَوْ أَنْتَ أَبْعَدْتَنا فَمَنْ ذَا الّذِي يُقَرِّبُنا؟! اللَّهُمَّ يا مَالِكَ الْمُلْكِ! وَيا مُجْرِيَ الفُلْكِ! لاَ تُؤاخِذْنا بِما كَسَبَتْ أَيْدِينا. اللَّهُمَّ ارْحَمْ وُقُوفَنا وَتَضَرُّعَنا بَيْنَ يَدَيْكَ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنا فَإِنَّكَ بِنا رَاحِمٌ وَلاَ تُعَذِّبْنا فَإِنَّكَ عَلَيْنا قَادِرٌ. اللَّهُمَّ الْطُفْ بِنا فِيما جَرَتْ بِهِ الْمَقادِيرُ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ أَحْيِنا مُسْلِمِينَ، وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ، غَيْرَ خَزايا وَلاَ مَفْتُونِينَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ!
اللَّهُمَّ لاَ تَتْرُكْنَا فِي غَفْلَةٍ وَلاَ تَأْخُذْنا عَلَى غِرَّةٍ..
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق"
__________________
حفيد الأسدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس