بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
فَلِلَّهِ الحَمْدُ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ العَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (37)[سورة الجاثية].
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقْرَأُ القُرْآنَ فَيَرْقَىَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقَرَأُهُ فَيَشْقَىَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُحِلُّ حَلاَلَهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ، وَيَعْمَلُ بِمُحْكَمِهِ وَيُؤْمِنُ بِمُتَشَابَهِهِ، وَيَتْلُوُهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ عَلَىَ الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ العَظِيمَ لِقُلُوبِنَا ضِيَاءً، وَلأَبْصَارِنَا جَلاَءً، وَلأَحْزَانِنِا ذَهَاباً، وَلِذُنُوبِنَا مُمَحِّصاً، وَعَنِ النَّارِ مُخَلِّصاً. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِتِلاَوَتِهِ قَائِمِينَ، وَلأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِييهِ خَاضِعِينَ، وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الفَائِزِينَ وَلِثَوَابِهِ حَائِزِينَ.
اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: "كنوز الدعاء لتحصين القلوب وتفريج الكروب"
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،