رد: دعـاء اليـوم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (59) [سورة الأنعام].
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِها عَلَيْنا فِي قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ، أَوْ خَاصَّةٍ أَوْ عَامَّةٍ، أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلاَنِيَةٍ، لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ، لَكَ الْحَمْدُ بِجَمِيعِ الْمَحامِدِ، لاَ نُحْصِي ثَناءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ الْعَظِيمَةِ، وَآلاَئِكَ الْجَسِيمَةِ، حَيْثُ أَنْزَلْتَ إِلَيْنا خَيْرَ كُتُبِكَ، وَأَرْسَلْتَ إِلَيْنا أَفْضَلَ رُسُلِكَ، وَشَرَعْتَ لَنا أَعْظَمَ شَرائِعِ دِينِكَ، وَهَدَيْتَنا لِمَعالِمِ دِينِكَ الّذِي لَيْسَ بِهِ التِباسُ، وَجَعَلتَنا مِنْ خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ. اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنا، وَاهْدِنا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَنَجِّنا مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنا الفَوَاحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ، وَبارِكْ لَنا فِي أَعْمالِنا، وَأَعْمارِنا، وَأَزْواجِنا، وَذُرِّيّاتِنا، وَأَوْقَاتِنا، وَأَمْوالِنا، وَاجْعَلْنا مُبارَكِينَ أَيْنَما كُنَّا.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق"
__________________
,
يا مدلل عيونك الخدره .. تخدّرني
ـــــــــ ,إما ألتفت شـرق .. وإلا غمض عيونك
لا تلحق النظره بـ نظره وتدمرني
ــــــــ , ماهوب من صالحك لو صرت مجنونك و ر99
|