منتديات الويلان - عرض مشاركة واحدة

12-03-2008, 02:32 AM

[align=center](( الشخصية الإزدواجية ))

الإزدواجية منتشرة بشكل كبير في المجتمعات
مع أنه يجب أن يكون لكل شخص ما يميزه ويعطيه السجية والشخصية المستقلة عن غيره
ولكن الأمر الغريب أن نجد عينات من الناس ممن صح أن يقال فيهم بأنهم ذوو شخصيات إزدواجية ومن أخصهم في هذا الكلام هم بعض من الشباب متوسطي الأعمار الذين نواجههم على أرض الواقع بشكل عام وعلى الشبكة العنكبوتية على وجه الخصوص .
وأنا هنا وكما هو واضح من عنوان الموضوع أريد الحديث عن الشخصية الإزدواجية ، وأنا في الحقيقة لست أخصائية نفسيه ولا باحثه بمعنى الكلمة ،
وقد أشبع علماء النفس دور النشر بمئات الكتب التي تبحث نفسية الإنسان من جهات مختلفة ،
منهم من تناول موضوع الشخصية القوية ، والشخصية الضعيفة ،وانفصام الشخصية والبعض تناول موضوع القلق الذي يصيب بعض الأشخاص مما يحول حياتهم إلى جحيم .
وكثير منهم تناول الشخصية الإزدواجية.
ولكني أود أن أتحدث عن شخصية هذا الإنسان ،صاحب الشخصية الإزدواجية والتحولات التي تطرأ على هذا المخلوق بين الفينة والأخرى ،
وأنا أتكلم من الواقع الذي نعيشه ومن ظاهره تقلقنا جميعنا ونعاني منها ، ومن خلال التجرية الحياتية ، حيث يصادف الإنسان في حياته أصناف مختلفة من البشر تجعله في حيرة من أمره ،
من ضمن هذه الأصناف ، هو صاحب الشخصية الإزدواجية
أحياناً نرى بأعيننا إلى شخص واحد وهو في الباطن أكثر من شخص ،
هو الخير وهو الشرير ، الحسن الخلق ، وهو السيء الخلق . وتجد بداخله جميع المتناقضات ,
إن الازدواجية حين تنتشر في المجتمع وبين الناس، تختفي معها القيم الإنسانية الأصيلة، وتموت المواهب والآراء الفذة، وتصبح الحياة قلقة، وقد يصاب المجتمع كله بازدواجيه لعدم التفرقة بين الشخصيات . والسبب فقدان الثقة ,

البعض يقول بأن الازدواجية تشبه إلى حد كبير (الرياء) وهو موجود في الدين والتعامل، ومذموم بل انه يحبط العمل وقد سمَّاه الرسول صلى الله عليه وسلم «الشرك الأصغر»..
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(لا تكن إمّعة، تقول أنا مع النّاس، إن أحسن النّاس أحسنت، وإن أساؤوا أسأت ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن النّاس أن تحسنوا، وإن أساؤوا أن تجتنبوا إساءتهم).
والبعض يعتبرالشخصية الإزدواجية ، هي شخصية المنافق ،
تارةً يظهر نفسه بأنه يتحلى بأخلاق حسنة ، وتارةً بأخلاق سيئة ،
ينبغي البحث عن الأسباب وعن التغيرات الحاصلة على هذه النفس الشديدة التأثر ولا نتسرع بالحكم على أحد بأنه منافق قد تكون الأسباب وراثية أو أجتماعية .
والبعض الآخر يعتبرها ضعف في الشخصية أو شعور بالنّقص .

وفي الواقع نجد شيئاً مختلفاً . ونبحث عن تفسير ماهي الإزدواجية
هل هي عقدة نقص ؟
أم رواسب اجتماعية ؟
أم عدم ثقة بالنفس ؟
أم أنها مثالية زائفة ؟
أم أنها استغفال الآخرين ؟
أم أنها (احتقار الذات).. وهذا هو الأقرب !

أم ماذا تحديداً ؟

ما المراد من كل هذا التصنع والازدواجية ، وما الهدف ولمَ ؟
لمَ لا يكون الشخص على طبيعته لا يكذب على نفسه ، قبل أن يكذب على من حوله
لماذا : يبين بأنه صاحب المُـثـل العليا التي لا نراها على الواقع ؟
لماذا : يقول شيئاً ويخفي عكسه ؟
لماذا : يبين للناس بأنه الملاك الطاهر وفي داخله عكس ذلك ؟
لماذا : يبتسم وهو يكشر عن أنيابه من الداخل ؟
لماذا : يتسم بالبراءه وهو أخبث من الخبث نفسه ؟

جميعنا بشر ولنا نفس الفطرة .. ولنا ذات الغرائز ، ولن ينكرها إلا ناقص عقل !
لذلك أقول يامن تخادع الناس فأنت لن تخدع سوى نفسك !
كن صادق مع نفسك أولاً ومع الآخرين قبل أن تفقد ذاتك !
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كن كما أنت فلاأهوى تعددالشخصيات = لك قلب باذخ العطاء رقيق النظرات[/poem]

*
*
*
العرب هم من أخترعوا الصفر ، حيث لم يكن موجوداً في السابق ..
وللأسف من يومها ونحن تحته لم نستطع تجاوزه !!
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نعيب زماننا والعيب فينا = وما لزماننا عيب سوانا [/poem]

ترى المثاليه والقيم العليا ورسم أركان شخصية مصطنعة .. وشذب حدودها بكل الوسائل
وتلميعها وتلوينها وتأطيرها بأجمل إطار! حتى تصل الشخصية للشذوذ التام مما يجعل الرجل يتمثل بشخصية أنثى والأنثى بشخصية رجل . والعياذ بالله ,
على فكرة هذه الشخصية لم تقتصر على الرجل فقط بل حتى الأنثى وربما هذه الشخصية تجدها عند النساء أكثر مما هي عند الرجال لأسباب كثيره لاأريد الخوض في تفصيلها ,
وقد يحتاج هذا الموضوع لصفحات وحديث ونقاش طويل قد لاينتهي ،
ولكني لاأريد أن أطيل أكثر
فقد وصلت الفكرة رغم عدم اقتصار الموضوع على الشبكة العنكبوتية
ولكن قد تكون هي الأهم .

وقد تعمدت طرح الموضوع ببساطة وشفافية لكي نناقش السلبيات الحاصله من هذه الشخصية ومدى تأثيرها على المجتمع بشكل عام وعلى من حولها بشكل خاص
وهل هي شخصية مذمومه أم محبوبه ؟
.وماهي ردة فعل الأعضاء اتجاه هذه الفئة ؟
وماهي نظرتهم لهذه الظاهره ؟
وكيف سيكون التعامل معهم ؟
وإذا كانوا من ضمن أعضاء المنتدى ماذا نقول لهم ؟

مناقشتكم وآراؤكم مهمه ....

[/align]

12-03-2008, 02:32 AM	#1
تاريخ التسجيل: Mar 2006 المشاركات: 18,134 معدل تقييم المستوى: 30	(( الشخصية الإزدواجية )) [align=center](( الشخصية الإزدواجية )) الإزدواجية منتشرة بشكل كبير في المجتمعات مع أنه يجب أن يكون لكل شخص ما يميزه ويعطيه السجية والشخصية المستقلة عن غيره ولكن الأمر الغريب أن نجد عينات من الناس ممن صح أن يقال فيهم بأنهم ذوو شخصيات إزدواجية ومن أخصهم في هذا الكلام هم بعض من الشباب متوسطي الأعمار الذين نواجههم على أرض الواقع بشكل عام وعلى الشبكة العنكبوتية على وجه الخصوص . وأنا هنا وكما هو واضح من عنوان الموضوع أريد الحديث عن الشخصية الإزدواجية ، وأنا في الحقيقة لست أخصائية نفسيه ولا باحثه بمعنى الكلمة ، وقد أشبع علماء النفس دور النشر بمئات الكتب التي تبحث نفسية الإنسان من جهات مختلفة ، منهم من تناول موضوع الشخصية القوية ، والشخصية الضعيفة ،وانفصام الشخصية والبعض تناول موضوع القلق الذي يصيب بعض الأشخاص مما يحول حياتهم إلى جحيم . وكثير منهم تناول الشخصية الإزدواجية. ولكني أود أن أتحدث عن شخصية هذا الإنسان ،صاحب الشخصية الإزدواجية والتحولات التي تطرأ على هذا المخلوق بين الفينة والأخرى ، وأنا أتكلم من الواقع الذي نعيشه ومن ظاهره تقلقنا جميعنا ونعاني منها ، ومن خلال التجرية الحياتية ، حيث يصادف الإنسان في حياته أصناف مختلفة من البشر تجعله في حيرة من أمره ، من ضمن هذه الأصناف ، هو صاحب الشخصية الإزدواجية أحياناً نرى بأعيننا إلى شخص واحد وهو في الباطن أكثر من شخص ، هو الخير وهو الشرير ، الحسن الخلق ، وهو السيء الخلق . وتجد بداخله جميع المتناقضات , إن الازدواجية حين تنتشر في المجتمع وبين الناس، تختفي معها القيم الإنسانية الأصيلة، وتموت المواهب والآراء الفذة، وتصبح الحياة قلقة، وقد يصاب المجتمع كله بازدواجيه لعدم التفرقة بين الشخصيات . والسبب فقدان الثقة , البعض يقول بأن الازدواجية تشبه إلى حد كبير (الرياء) وهو موجود في الدين والتعامل، ومذموم بل انه يحبط العمل وقد سمَّاه الرسول صلى الله عليه وسلم «الشرك الأصغر».. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تكن إمّعة، تقول أنا مع النّاس، إن أحسن النّاس أحسنت، وإن أساؤوا أسأت ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن النّاس أن تحسنوا، وإن أساؤوا أن تجتنبوا إساءتهم). والبعض يعتبرالشخصية الإزدواجية ، هي شخصية المنافق ، تارةً يظهر نفسه بأنه يتحلى بأخلاق حسنة ، وتارةً بأخلاق سيئة ، ينبغي البحث عن الأسباب وعن التغيرات الحاصلة على هذه النفس الشديدة التأثر ولا نتسرع بالحكم على أحد بأنه منافق قد تكون الأسباب وراثية أو أجتماعية . والبعض الآخر يعتبرها ضعف في الشخصية أو شعور بالنّقص . وفي الواقع نجد شيئاً مختلفاً . ونبحث عن تفسير ماهي الإزدواجية هل هي عقدة نقص ؟ أم رواسب اجتماعية ؟ أم عدم ثقة بالنفس ؟ أم أنها مثالية زائفة ؟ أم أنها استغفال الآخرين ؟ أم أنها (احتقار الذات).. وهذا هو الأقرب ! أم ماذا تحديداً ؟ ما المراد من كل هذا التصنع والازدواجية ، وما الهدف ولمَ ؟ لمَ لا يكون الشخص على طبيعته لا يكذب على نفسه ، قبل أن يكذب على من حوله لماذا : يبين بأنه صاحب المُـثـل العليا التي لا نراها على الواقع ؟ لماذا : يقول شيئاً ويخفي عكسه ؟ لماذا : يبين للناس بأنه الملاك الطاهر وفي داخله عكس ذلك ؟ لماذا : يبتسم وهو يكشر عن أنيابه من الداخل ؟ لماذا : يتسم بالبراءه وهو أخبث من الخبث نفسه ؟ جميعنا بشر ولنا نفس الفطرة .. ولنا ذات الغرائز ، ولن ينكرها إلا ناقص عقل ! لذلك أقول يامن تخادع الناس فأنت لن تخدع سوى نفسك ! كن صادق مع نفسك أولاً ومع الآخرين قبل أن تفقد ذاتك ! [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كن كما أنت فلاأهوى تعددالشخصيات = لك قلب باذخ العطاء رقيق النظرات[/poem] * * * العرب هم من أخترعوا الصفر ، حيث لم يكن موجوداً في السابق .. وللأسف من يومها ونحن تحته لم نستطع تجاوزه !! [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] نعيب زماننا والعيب فينا = وما لزماننا عيب سوانا [/poem] ترى المثاليه والقيم العليا ورسم أركان شخصية مصطنعة .. وشذب حدودها بكل الوسائل وتلميعها وتلوينها وتأطيرها بأجمل إطار! حتى تصل الشخصية للشذوذ التام مما يجعل الرجل يتمثل بشخصية أنثى والأنثى بشخصية رجل . والعياذ بالله , على فكرة هذه الشخصية لم تقتصر على الرجل فقط بل حتى الأنثى وربما هذه الشخصية تجدها عند النساء أكثر مما هي عند الرجال لأسباب كثيره لاأريد الخوض في تفصيلها , وقد يحتاج هذا الموضوع لصفحات وحديث ونقاش طويل قد لاينتهي ، ولكني لاأريد أن أطيل أكثر فقد وصلت الفكرة رغم عدم اقتصار الموضوع على الشبكة العنكبوتية ولكن قد تكون هي الأهم . وقد تعمدت طرح الموضوع ببساطة وشفافية لكي نناقش السلبيات الحاصله من هذه الشخصية ومدى تأثيرها على المجتمع بشكل عام وعلى من حولها بشكل خاص وهل هي شخصية مذمومه أم محبوبه ؟ .وماهي ردة فعل الأعضاء اتجاه هذه الفئة ؟ وماهي نظرتهم لهذه الظاهره ؟ وكيف سيكون التعامل معهم ؟ وإذا كانوا من ضمن أعضاء المنتدى ماذا نقول لهم ؟ مناقشتكم وآراؤكم مهمه .... [/align] __________________