12-26-2010, 09:06 PM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,757
معدل تقييم المستوى: 234
|
سن الامل ..
سِنُ الْأَمَلْ ...
الْكُلْ يَسْتَغْرِبْ مِنْ الْعِنْوَانْ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَعْرِفُوا مَاهُوَ سِنْ الْأَمَلْ ..
سَأَقُولَهُ لَكُمْ إِنهُ سِنُ الْيَأْسْ أَوْ مَاتَعَودَتْ أَلْسِنَتُنَا عَلَىَ قَوْلِهْ لِلْنِسَاءْ عِنْدَمَا تَتَجَاوَزْ سِنُ الْأَرْبَعِينْ .
عِنْدَ الرِجَالْ عِنْدَمَا يَتَجَاوَزْ الرَجُلْ سِنْ الَأَرْبَعِينَ فَإِنَهُ يُسَمُووونَهُ بِسِنْ الرُجُولَهْ أَوْ بِدَايَةْ الرُجُولَهْ عِنْدَ الرَجُلْ .
فَلِمَاذَا لَاتَكُونَ بِدَايَةْ حَيَاهْ جَدِيدَهْ جَمِيلَةْ لَدَىَ النِسْوَةْ بَدَلاً مِنْ الْقَوْلْ (سِنْ اليَأْسْ) .
فَقَدْ وَصَى الرَسُولُ صِلى الله عَلِيْهِ وَسَلمْ (إِسْتَوْصُوا بِالنِسَاءْ خَيْراً إِسْتَوْصُوا بِالنِسَاءْ خَيْراً)
لَقَدْ كَانَتْ أَخِرْ وَصِيَهْ لِلرَسُولْ قَبْلَ مَمَاتِهْ .
الكَثِيرْ وَالكَثِيرْ مِنَ الأَزْوَاجْ فِي مُجْتَمَعَاتِنَا مَنْ تَتَجَاوَزْ نِسَائَهَمْ سِنَ الأَرْبَعِينَ يَبْحَثُ لَهُ عَنْ شَخْصٍ آخَرْ ..
فَالْكَثِيرْ مِنَ الشَاتَاتْ وَالْمُنْتَدَيَاتْ أَجِدُ رِجَالاً كِبَارْ فِي السِنْ مَنْ تَتَجَاوَزُ أَعْمَارُهُمْ الأَرْبَعِينَ وَالخَمْسِينَ سَنَهْ يَبْحَثُونَ عَنْ شَخْصٍ جَدِيدْ وَصَغِيرْ فِي العُمْرْ لِيُجَدِدْ بِهِ شَبَابَهْ وَلِيَبْدَأْ مَعَهُ حَيَاهْ ثَانِيَهْ ,, أَوْ مَاتَبَقَى مِنْ حَيَاتِهْ لِأَنهُ شَارَفَ عَلَى الْمَوْوُوُوُوُوُتْ (وَالْأَعْمَارُ بِيَدِ الله)..
سَنَبْدَأُ مِنْ هَذِهِ النُقْطَهْ أَوْ مِنْ هَذِهِ السَاعَهْ سَنَتَوَقَفْ عَنْ قَوْلِ (سِنِ الْيِأْسْ) وَسَنَقُولُ سِنُ الْأَمَــــلْ وَبِدَايَةْ حَيَاهْ جَدِيدَهْ , وَمَنْ نَسْمَعُهُ يَقُولُ سِنُ الْيَأْسْ لَانَعْتَبِرُهُ إِنْسَانْ أَوْ نَقْطَعُ لِسَاَنَهُ لِأَنَهُ لَايَسْتَحِقَهُ .
بِدَايَةْ حَيَاهْ جَدِيدَهْ مُثِيرَهْ تَبْعَثُ عَلَى الطُمْأْنِينَهْ وِالْحُبْ وِالرُومَنْسِيهْ , نَعَمْ لِمَاذَا لَاتَكُونْ عِنُدَ الْأَزْوِاجْ رُومَنْسِيَهْ وَحُبْ , أَمْ تَكُونَ هَذِهِ الْأَشْيَاءْ فَقَطْ عِنْدَ صِغَارِ السِنْ وِالْأَزْوَاجِ الْجُدُدْ .
فَلِمَاذَا شَهْرُ الْعَسَلْ فَقَطْ عِنْدَ أَوِلِ الزَوَاجْ وَلِمَاذَا لَانَجْعَلُ الْحَيَاهْ كُلَهَا عَسَلْ وَلَاتَتَوَقَفْ عِنْدَ نُقْطَهْ أَوْ عِنْدَ سِنٍ مُعَينَهْ .
لِمَاذَا تَحْتَقِرُ الْمَرْأَة وَلَا نُعْطِيهَا حُقُوقَهَا الزَوْجِيةْ , لِمَاذَا تَهْتَمُ فَقَطْ بِنَفْسِكَ وَتُشْبِعُ رَغَبَاتِكْ وَلَا تَهْتَمُ بِزَوْجَتِكْ وَتُشْبِعْ رَغَبَاتِهَا..
لِمَاذَا لِمَاذَا لِمَاذَا تَكْثُرُ الْأَسْأِلَة وَلَكِنْ لَانَجِدُ لَهَا حَلاً , لِأَنَ الْحَلَ بِيَدِكَ مَتَى تُرِيدْ .
دَعُوُوُوُوُوُوُوُنَا نَقُومُ بِحَمْلَة نُسَمِيهَا إِسْعَادُ النِسَاءْ وَبِدَايَة حَيَاة جَدِيدَة ولَا نَقُولُ سِنُ الْيَأْسْ ..
سِنُ الْأَمَلْ ,,,, لَايَأْسَ مَعَ النِسَاءْ .. وَلَا نِسَاءَ مَعَ الْيَأْسْ .
تَحِيَاتِي وَدِي لَكُمْ ...
__________________
|
|
|