الموضوع: دعـاء اليـوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2010, 06:40 AM   #688


 
الصورة الرمزية حفيد الأسدين
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 7,935
معدل تقييم المستوى: 380
حفيد الأسدين will become famous soon enoughحفيد الأسدين will become famous soon enough
افتراضي رد: دعـاء اليـوم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَهُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26) [سورة الشورى].
اللَّهُمَّ يا مَنْ خَشَعَتْ لَهُ القُلُوبُ! وَدَمَعَتْ لَهُ العُيُونُ! وَذَلَّتْ لَهُ الْجِباهُ! نَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ وَذُلِّنا أَنْ تَرْحَمَنا، وَنَسْأَلُكَ بِقُوَّتِكَ وَضَعْفِنا، وَبِغِناكَ عَنّا وَفَقْرِنا إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، هَذِهِ نَواصِينا الْخَاطِئَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ، عَبِيدُكَ سِوانا كَثِيرٌ، وَلاَ رَبَّ لَنا سِوَاكَ، نَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهالَ الْخَاضِعِ الذَّلِيلِ، وَنَدْعُوكَ دُعاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ أَنْ تُؤْنِسَ وَحْشَةَ قُبُورِنا، وَأَنْ تَجْعَلَها بَعْدَ فِراقِ الدُّنْيا خَيْرَ مَنازِلِنا. اللَّهُمَّ اجْعَلْها رَوْضَةً مِنْ رِياضِ الْجَنَّةِ، وَلاَ تَجْعَلْها حُفْرَةً مِنْ حُفَرِ النِّيرانِ. اللَّهُمَّ كُنْ مَعَنا إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ، وَبُعْثِرَ ما فِي القُبُورِ، إِلَيْكَ رَبَّنا يَوْمَئِذٍ النُّشُورُ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنا يَوْمَ العَرْضِ عَلَيْكَ.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق"
__________________
حفيد الأسدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس