برامكة العصر

[align=center]تعريف بالبرامكه

وزراء ومقربين من الخليفه هارون الرشيد وهم من اصول فارسيه اوجدو لهم مكانه من الخليفه واصبح لهم الشور والرآي ولكنه انقلب عليهم وقتل من قتل وشتت من شتت وسمية بنكبة البرامكه .

الخليفه والبرامكة

انهى الخليفه هارون الرشيد هذا التواجد الفارسي بعد ان شعر بتوليهم وبسط نفوذهم واصبح لايصل الخليفه الا مايريده البرامكه ولا ينقل اليه من اخبار الا ما يتفق مع اهواء البرامكه وقد عزلو الخليفه عن الرعيه فيعطونه معلومات تسعد وتبشر الخليفه بان كل الامور على مايرام ويحولون كل مايريدون الى مصالحهم الشخصيه والخليفه واثق بما ينقلون اليه حتى اكتشف امرهم وقام بطردهم وقد استطاع ان يعوض رعيته فيما بعد عندما تلمس حاجاتهم من خلال مخلصين اوفياء ومن خلاله شخصيا فلم يسكن الى قصر فاخر ولا يعتمد على نقل معلومات من اشخاص اخرين .

برامكة العصر

في عصرنا هذا هناك الاف البرامكه الذين ينقلون لولي الامر في الدول العربيه مايليق لهم ويعرضون عليه اخبار ساره عن رضاء الامه وانها بالف خير وان اقل مواطن يمتلك مليون دولار وان لاداعي ابدا لاي اضافات او تحسينات لتطوير المعيشه ورفع مستوى دخل الفرد فهم يقيسون على مايملكه اطفالهم من ملايين .
ينصحون بتبديد الاموال والتبرع بها الى دول معينه واقناع ولي الامر ببسط النفوذ بحجة مصلحة الدوله .

يخفون فقر اكثر من نصف الرعيه والذي يصل الى تحت خط الفقر بالاف النقاط

يخفون عن ولي الامر الاف السجناء المحكوم عليه بالسجن نظير عدم تمكنهم من سداد اجار بيوتهم بينما تبنى مدن سكنيه في دول اخرى على حساب دول الخليج

والبرامكه في عصر الخليفه هارون الرشيد كانو من عائله واحده ولكن في عصرنا شبه منظمه او مافيا

فالصحافه جزء من البرامكه للتطبيل واخفاء التقارير

الوزراء جزء من البرامكه لانهم يكذبون على ولي الامر ولايعطونه الحقائق

مستشاريي ولي الامر واغلبهم من منطقة واحده فهم يشكلون الجزء الاكبر من برامكة العصر

برامكة العصر اوجدو حاجز خرساني بين ولي الامر وبين الرعيه

ونسال الله تعالى اني يأتي اليوم الذي تحل بهم نكبة كما حصلت مع برامكة الفرس
وبرامكة الفرس لانستغرب اذا ماحاولو السيطره والعمل لمصلحتهم لكن برامكتنا منا وفينا وان كانوا ينتمون الى منطقه معينه ازدهرت بشكل ملفت للنظر على حساب مناطق اخرى لم ترى اي تقدم[/align]