منتديات الويلان

منتديات الويلان (http://www.al-welan.com/vb/index.php)
-   منتـدى الأدب العــربـــي (http://www.al-welan.com/vb/forumdisplay.php?f=41)
-   -   من لافتات أحمد مطر (http://www.al-welan.com/vb/showthread.php?t=5788)

عبدالعزيز ابن عربان 01-09-2007 09:19 AM

من لافتات أحمد مطر
 
جس الطبيب خافقي
وقال لي :
[align=center]هل ها هنا الألم ؟
فقلت له: نعم
فشق بالمشرط جيبَ معطفي
وأخرج القلم !

هزَ الطبيب رأسه.. ومـــال وابتسم
وقال لي :
ليس سوى قلم
فقلت: لا يا سيدي
هذا يد..وفم
رصاصة ..ودم
وتهمة سافرة.. تمشي بلا قدم!

أحمد مطر [/align]

فواز أبوخالد 01-09-2007 11:48 AM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
أبو تركي ... سلمت يمنك ..

... أحمد مطر .. المبدع دائما ..


...

الـــــريـــــم 01-09-2007 03:09 PM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center][all1=FF66CC]تسلم اخوي ابو تركي

يعطيك العافيه على الاختيار

تحياتي لك
[/all1][/align]

daimon 01-09-2007 04:41 PM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center]اتمنى ان تكون صفحه زاخره باللافتات المطريه وان لاتتوقف

تحياتي لك اخي عبدالعزيز[/align]

daimon 01-09-2007 04:46 PM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center]على باب الشعر

حينَ وقفتُ ببابِ الشِّعْر

فَتَّشَ أحلامي الحُرَّاسْ

أمَروني أنْ أَخْلَعَ رأسي

وأريقَ بقايا الإحساسْ

ثم دَعَوني أنْ أكتُبَ شِعراً للناسْ

فخلعتُ نِعالي في البابِ

وَقلتُ :

خلعتُ الأخْطَرَ يا حُرَّاسْ

هذا النعلُ يدوسُ

ولكِنْ ..

هذا الرأسُ يُداسْ !
[/align]

شموخ 01-09-2007 06:48 PM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center][all1=CCCCCC]أبو تركي سلمت يمنك ماقصرت..

ويعطيك الف عافيه اختيار موفق

تحياتي لك ؛؛؛؛
[/all1][/align]

الـــــريـــــم 01-09-2007 07:41 PM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center][align=center]طائر الأماني

لو بَقِيَتْ لي لحظةٌ واحدةٌ
فَسوفَ أحياها لأَقصاها
آخُذُها بشَوقِ مأخوذٍ بها
شُكراً لِمَنْ مَنَّ فأعطاها.
أُفرِغُ مِن ذِكْري بها
ما يَجعلُ النِّسيانَ يَنساها !
أعيشُها كأنَّها
مِن لَحظاتِ العُمْرِ أحلاها وأغلاها.
إنْ أشرقَتْ..
فَعَيْشُها يُسعِدُ قلبَ سَعْدِها
وإن دَجَتْ..
فإنّه.. يُغيظُ بَلواها !
***
لو بَقِيَتْ لي لَفظةٌ واحدةٌ
فَسوفَ أحشو بالدُّنا فاها
وَسوفَ أُعلي صوتَها
كأنّما لَمْ تُخلَقِ الأسماعُ لولاها !
إن أزْهَرَتْ..
مَدَّتْ لأذواقِ الوَرى
رَحيقَ صَوْتِ لَحنِها
وَسِحْرَ صَمْتِ لَونِها
وَداعبَتْ أنفاسَهُمْ بعِطرِ مَعناها.
وإن ذَوَتْ..
فَحسْبُها أن تُورِثَ النّاسَ لَها
في البَذْرِ أَشباها !
***
بلَحظةٍ مِنَ المُنى
وَلَفظةٍ مِنّي أَنا
سَوفَ أطيرُ بالدُّنا
فَوقَ دَناياها
وبالبَهاءِ وَالسَّنا أَحوي مُحَيّاها.
فإن دَنَتْ مَنِيَّتي
فَسوفَ لن تلقي هُنا
إلاّ مَناياها !


أحمد مطر
[/align][/align]

أبـــ بنت ـــوهـا 01-10-2007 03:37 AM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center][glow=0000FF]رائعه من روائع أحمد مطر

تسلم أخوي ابو تركي

على هذا الأختيار الرائع
[/glow]

http://www.city-love.com/up/Pictures...35871509e3.jpg[/align]

العراب الوايلي 01-10-2007 10:02 PM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
شعراء العراق دائماً مبدعون فيهم حزن عبروا به في قصايدهم عندما تقراء لهم اكيد العيون سوف تدمع

حتى صدام ففي شعره عجائب لله درك ياصدام .......اعدموه الاغبياء يحسبون ان اعدامه سوف ينسى
ولاكنهم احيوه ؟؟؟؟

شكراً اخوي عبد العزيز

اميرالعذاب 01-12-2007 11:25 PM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[frame="2 80"][align=center]قالت أمي مرة

يا أولادي عندي لغز من منكم يكشف لي سرة ،"

تابوت قشرته حلوى،

ساكنه خشب والقشرة" ،

قالت أختي: " التمرة " ،

حضنتها أمي ضاحكة لكني خـنـقـتـني العبرة ،

."قلت لها : " بل تلك بلادي[/align][/frame]



[align=center]شاعر المنفى/ احمد مطر..

ما رأيك أخي عبد العزيز بأن نصيّر هذا المتصفح
ديواناً لأحمد مطر ؟

ملاحظة: ارجو الدعاء للشاعر بالشفاء





التهمة:

كنت أسير مفردا أحمل أفكاري معي ،

ومنطقي ومسمعي ،

فازدحمت من حولي الوجوه ،

قال لهم زعيمهم خذوه ،

سألتهم ماتهمتي ؟

."فقيل لي: " تجمع مشبوه [/align]

أبـــ بنت ـــوهـا 01-13-2007 01:58 AM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرالعذاب
[frame="2 80"][align=center]قالت أمي مرة

يا أولادي عندي لغز من منكم يكشف لي سرة ،"

تابوت قشرته حلوى،

ساكنه خشب والقشرة" ،

قالت أختي: " التمرة " ،

حضنتها أمي ضاحكة لكني خـنـقـتـني العبرة ،

."قلت لها : " بل تلك بلادي[/align][/frame]



[align=center]شاعر المنفى/ احمد مطر..

ما رأيك أخي عبد العزيز بأن نصيّر هذا المتصفح
ديواناً لأحمد مطر ؟

ملاحظة: ارجو الدعاء للشاعر بالشفاء




[/align]

فكرة رائعة جداً أخوي أمير العذاب[/align]

أبـــ بنت ـــوهـا 01-13-2007 02:06 AM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center]دمعة على جثمان الحرية





أنا لا أكتب الأشعار

فالأشعار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا

ولكن الذي ألقاه ُينطقني

ولا ألقى سوى حزن ٍ

ٍعلى حزن

ِعلى حزن

أأكتب أنني حيٌّ

على كفني؟

أأكتب أنني حرٌّ

وحتى الحرف يرسف

بالعبودية؟

ًلقد شيعت ُ فاتنة

ًتُسمى في بلاد العرب تخريبا

ًوإرهابا

وطعنا ًفي القوانين الإلهية

ولكن اسمها

والله

ِلكن اسمها في الأصل

حريــــة !
[/align]

[align=center]الشاعر أحمد مطر[/align]

الـــــريـــــم 01-17-2007 03:00 PM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center]الأمـــــل الـبـــاقـــــــي


غاصَ فينا السيفُ
حتّى غصَّ فينـا المِقبَضُ
غصّ فينا المِقبَضُ
غصَّ فينا .
يُولَـدُ النّاسُ
فيبكونَ لدى الميـلادِ حينا
ثُمّ يَحْبـونَ على الأطـرافِ حينا
ثُمَّ يَمشـونَ
وَيمشـونَ ..
إلى أنْ يَنقَضـوا .
غيرَ أنّـا مُنـذُ أن نُولَـدَ
نأتـي نَركُضُ
وإلى المَدْفَـنِ نبقى نَركُضُ
وخُطـى الشُّرطَـةِ
مِـنْ خَلْفِ خُطانا تَركُضُ !
يُعْـدَمُ المُنتَفِضُ
يُعـدمُ المُعتَرِضُ
يُعـدمُ المُمتَعِضُ
يُعـدَمُ الكاتِبُ والقارىءُ
والنّاطِـقُ والسّامِـعُ
والواعظُ والمُتَّعِظُ !
**
حسَناً يا أيُّها الحُكّامُ
لا تَمتعِضـوا .
حَسَناً .. أنتُـم ضحايانا
وَنحـنُ المُجْـرِمُ المُفتَرَضُ !
حسَناً ..
ها قـدْ جَلَستُمْ فوقَنا
عِشريـنَ عامـاً
وَبَلعتُم نِفطَنا حتّى انفَتقتُمْ
وَشَرِبتُـمْ دَمَنـا حتى سكِرتُمْ
وأَخذتُم ثأرَكُـمْ حتى شَبِعتُمْ
أَفَما آنَ لكُمْ أنْ تنهَضـوا ؟!
قد دَعَوْنـا ربَّنـا أنْ تَمرُضـوا
فَتشافيتُمْ
ومِـنْ رؤياكُـم اعتـلَّ وماتَ المَرضُ !
ودعَونـا أن تموتوا
فإذا بالموتِ من رؤيتِكم مَيْـتٌ
وحتّى قابِضُ الأرواحِ
مِنْ أرواحِكُـمْ مُنقَبِضُ !
وهَرَبْنا نحـوَ بيتِ اللهِ منكُمْ
فإذا في البيتِ .. بيتٌ أبيضُ !
وإذا آخِـرُ دعوانـا ..سِلاحٌ أبيضُ !
**
هَـدّنا اليأسُ،
وفاتَ الغَرَضُ
لمْ يَعُـدْ مِن أمَـلٍ يُرجى سِواكُـمْ !
أيُّهـا الحُكـامُ باللهِ عليكُـمْ
أقرِضـوا اللهَ لوجـهِ اللهِ
قرضـاً حسَناً
.. وانقَرِضـوا !


الشاعر أحمد مــطـــر
[/align]

daimon 01-23-2007 11:48 PM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center]http://www.alwelan.net/files/127725342.gif


~*¤ô§ô¤*~أحمد مطر~*¤ô§ô¤*~


http://www.alwelan.net/files/127725342.gif

سيرة ذاتية....

ولد أحمد مطر عام 1956، ابناً رابعاً لأسرة فقيرة، تتكون من عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية "التنومة" إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة، وهي كما يصورها تنضج ببساطة ورقة، وطيبة، وفقراً

وقد أمضى الشاعر طفولته وصباه في أحضان الفقر المدقع والحرمان والتعثر بالدراسة، فلجأ إلى مطالعة الكتب ليهرب من مطاردة الفاقة والإرهاب، ويكون من خلالها سلاح الكتابة والإبداع دفاعاً عن نفسه، وفي سن الرابعة عشر في أوائل السبعينات بدأ يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل، والرومانسية والهيام والدموع والأرق، لكنه سرعان ما تكشفت له خفايا الصراع بين السلطة والشعب، من خلال عيون الناس وأحاديثهم والصحف والكتب والإذاعة والتلفزيون، ومن خلال ما يراه من رقابة المخبرين ورصدهم لكل صغيرة وكبيرة، فالمخبر في العالم كله سري إلا في العالم العربي

ولذلك ما كان من الشاعر إلا أن ألقى بنفسه في فترة مبكرة من عمره في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الاحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وقد كانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، تنتقل من موضوع إلى آخر، تتمحور حول موقف المواطن من سلطة لا تتركه ليعيش، وقد دفع الشاعر ثمن هذا الموقف من خلال مساءلته والتحقيق معه، مما قاده في النهاية إلى الكويت هارباً من مطاردة السلطة
وقد لجأ الشاعر إلى الكويت في فترة مبكرة من عمره، وهناك واجه حياة اللاجئ، الذي لا يسهل عليه أن يثبت هويته، فقد عاش هناك عدة سنوات لا يستطيع الحصول على رخصة القيادة، لأنه يرفض التنازل عن مواقف مبدئية كثمن للحصول على حقه الطبيعي في الحصول على أوراق رسمية تثبت هويته، وتسهل عليه الحصول على رخصة القيادة، ولذلك راح يسير على قدميه في بلد يمكن لفقير كادح فيه أن يمتلك سيارة، وقد عاش في بيت متواضع يكلفه إيجاره نصف مرتبه في بلد القصور والعمارات الفارهة

ثم راح يعمل في جريدة "القبس" الكويتية محرراً أدبياً وثقافياً، حيث مضى يدون قصائده، التي أخذ نفسه بالشدة من أجل ألا تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة في بيت واحد، وراح يكتنز هذه القصائد، وكأنه يدون يومياته في مفكرته الشخصية، لكن سرعان ما أخذت قصائده طريقها من المفكرة إلى النشر الصحفي، حيث كانت (القبس) الثغرة التي أخرج الشاعر منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الانتحارية، وسجلت دون خوف لافتاته الشعرية، وساهمت في نشرها بين القراء

وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر من ناجي العلي، ليجد كل منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كل منهما يعرف غيباً أن الآخر يكره ما يكره، ويحب ما يحب، وأن ما يثير غضبه يثير غضب صديقه وكثيراً ما كان يتفقان في التعبير عن قضية واحدة دون اتفاق مسبق، إذ إن الروابط بينهما تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الأيدلوجيا، أو مكاسب وأرباح الأحزاب، أو المنظمات أو السلطة، وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتة من لافتاته في الصفحة الأولى، ويختمها ناجي العلي بلوحة من رسوماته في الصفحة الأخيرة، وقد ترافق الاثنان من منفى إلى منفى، وفي لندن (جهنم الباردة) فقد أحمد مطر صديقه رسام الكاريكاتير، ليظل بعده نصف ميت، وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي لينتقم من قوى الشر بقلمه وريشته

وتتكرر مأساة الشاعر في الكويت، فلهجته الصادقة، وكلماته الحادة لا تُرضي السلطات، ولافتاته الصريحة تؤدي به في النتيجة إلى النفي والإبعاد

وينتقل الشاعر في مطلع عام 1986 إلى لندن، ليعمل هناك في مكاتب "القبس" الدولي، ويسافر منها إلى تونس، ويجري اتصالات كثيرة بعدد من الكتاب التونسيين، لكنه يستقر في لندن، ليمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال، قريباً منه على مرمى حجر، ينزف شعراً كلما نبض الوطن العربي، ويختلج فؤاده، في صراع مع الحنين والمرض، مرسخاً حروف وصيته في كل لافتة يرفعها، مستعداً لكل صنوف الاستشهاد، بينما يتابعه محبوه من أرجاء الوطن العربي المتباعدة شرقاً وغربا


http://www.alwelan.net/files/127725342.gif


مجموعات أحمد مطر الشعرية

لافتات 1 طبعة أولى 1984، طبعة ثانية 1987
لافتات 2 طبعة أولى 1987
ما أصعب الكلام طبعة أولى 1987
(قصيدة إلى ناجي العلي)
لافتات 3 طبعة أولى 1989
إني المشنوق أعلاه طبعة أولى 1989
ديوان الساعة طبعة أولى


http://www.alwelan.net/files/127725342.gif


من كتاب : عناصر الإبداع الفني في شعر أحمد مطر- تأليف كمال أحمد غنيم[/align]

daimon 02-01-2007 01:34 AM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center]عـــدالــة


http://www.alwelan.net/files/481081342.gif


يَشْتِمُني

وَيَدّعي أنَّ سكوتي

مُعْلِنٌ عن ضَعْفِهِ !

يَلطمُني

وَيَدّعي أنَّ فَمي قامَ بلطمِ كفِّهِ !

يطعنني

وَيَدّعي أنَّ دَمي لَوَّثَ حَدَّ سَيْفِهِ !

فأُخْرِجُ القانونَ من مُتْحَفِهِ

وأمسحُ الغبارَ عَن جَبينِهِ

أطلُبُ بَعضَ عَطْفِهِ

لكنَّهُ يَهرُبُ نحو قاتلي

ويَنْحني في صَفِّهِ
[/align]

daimon 02-09-2007 03:13 AM

رد: من لافتات أحمد مطر
 



[align=center]شكوى باطلة

http://www.alwelan.net/files/481081342.gif

بَيْـنِي وبينَ قَاتِلي حكايةٌ طريفَهْ

فَقَبْلَ أنْ يَطْعَنَـنِي

حَلَّفني بالكعبةِ الشريفَهْ

أنْ أطعنَ السيفَ أنا بِجُثَّـتِي

فهْوَ عجوزٌ طاعِنٌ وكَفُّـهُ ضعيفَهْ !

حَلَّفَـنِي أنْ أحبسَ الدماءَ

عن ثيابِهِ النظيفَهْ

فهْوَ عجوزٌ مُؤمنٌ

سوفَ يُصَلِّي بعدما

يفرُغُ من تأديةِ الوظيفَهْ !

http://www.alwelan.net/files/481081342.gif

شَكَوْتُـهُ لحضرةِ الخَليفَهْ

فرَدَّ شكوايَ

لأنَّ حجَّتي سخيفَهْ ![/align]

أبـــ بنت ـــوهـا 02-13-2007 01:47 PM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center]المجد للّيمون!


عليكَ بالمرونَة.
لا تتصلّبْ أبداً..
فالصلْبُ يكسرونَهْ.
حتّي لو انحني لهم
لن يأمَنَ انكسارَهُ
ساعةَ يركبونَهْ.
حتّي لو استخلصَ
من مرونَةَ الصّابونَهْ
صلابةً ذائبَهً
لن يَغفروا جُنونَهْ
سيغسِلونَ كفَّهُمْ منهُ
وفي مُستودعِ الأقذارِ يدلقونهْ.

كُنْ مَرِناَ
علي خُطَي الأنظمِة الميَمونَهْ
مرونةَ اللّيمونَةْ.
المَجدُ للّيمونِ في حكمتهِ المكنونَهْ:
ٌٌمُمتليءٌ..
لكنّهُ في مُنتهي اللّيونَهْ.
وحينَ يَعصرونَهْ
يَفقدُ ماءَ وجههِ
لكنّما قِشرتُهُ
تبقي علي طولِ المدي
سالمةً مَصونَهْ.

خُذْ حِكمةَ الجامعةِ العَذراءِ
واحملْها علي صدركَ كالأَيقونَهْ.
فهي بكُلِّ جَمْعِها
من مَجْمعِ الزّيتِ
وحتّي جامع الزّيتونَهْ
بزيتِها مَدهونَهْ!
وسِرُها المُعلَنُ في الأزمنةِ المَلعونة:
لن يَقبلَ الكَونُ وجودَ كائنٍ
إلاّ إذا كَفَّ عن الكينونَهْ!


أحمد مطر

الأحد13/8/2006


[/align]

فيصل الرسلاني 02-18-2007 07:44 PM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center]
ابو تركي

كم اهنئك على رهافة حسك وارتقاء ذائقتك الادبية

حيث حملاك على انتقاء هذه النثرية الرائعة

كم اتمنى ان تكون قدرتك الابداعية كما هي ذائقتك

لنرى ونطرب بما يمدنا به نهر حبرك الساحر الاخاذ


تقبل مني اجمل تحية[/align]

daimon 02-28-2007 01:10 AM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center]تصـدير واسـتيراد

http://www.alwelan.net/files/481081342.gif


حَلَـبَ البقّـالُ ضـرعَ البقَـرهْ

ملأ السَطْـلَ .. وأعطاهـا الثّمـنْ.



قبّلـتْ ما في يديهـا شاكِـرهْ.

لم تكُـنْ قـدْ أكلَتْ منـذُ زَمـنْ.



قصَـدَتْ دُكّانَـهُ



مـدّتْ يديهـا بالذي كانَ لديهـا ..

واشترَتْ كوبَ لَبـنْ ![/align]

أبـــ بنت ـــوهـا 04-17-2007 03:33 AM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center]
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...borders-81.gif
(( خيبة المغرور ))
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...borders-80.gif

جاءَني رَبُّ القَباحاتِ وقالْ :
هل رأَيتُم في الدُّنا
حُسْـناً كحُسني..
أو جَمالاً مِثلَ ما لي مِن جَمالْ ؟
قُلتُ : يارَبَّ القَباحاتِ
لَدَيْنا مِنهُما حِمْلُ جِمالْ .
قالَ لي : هذا مُحالْ !
لا يُضاهيني بِحُسني وجَمالي
أَحَدٌ في كُلِّ حالْ .
أعطِني أيَّ مِثالْ
قُلتُ : ياهذا تَعالْ ..
رُحْ إلى خَطِّ استواءِ الأرضِ
ثُمّ اصعَدْ إلى
أوّلِ خَطٍّ مِن خُطوطِ العَرضِ
ثُمَّ اقفِزْ قَليلاً لِلشَّمالْ .
**
غابَ شَهرينِ
ولمّا عادَ
وافاني شَديدَ الإعتلالْ
ونَحيلاً كخَيالْ !
قُلتُ : هل صَدّقتَني ؟
فَحَّ بِجُهدِ الإنفِعالْ :
ليسَ حُسني وجَمالي
غيرَ وَهْـمٍ وضَلالْ .
ما لَدَيكُمْ مِنهُما
أَثقَلُ مِن حِمْـلِ الجِبالْ !
وإزاءَ الأصْلِ هذا
لَستُ رَبّاً للقَباحاتِ
ولكِنْ
أَنَا رَبُّ الإنتِحالْ !
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/bo...borders-80.gif

أحمد مطر


[/align]

مشعل النمران 04-18-2007 06:12 AM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center]أخوي
عبدالعزيز عنتر

يعطيك الف عافيه

تقلد أحترامي [/align]

عبدالعزيز ابن عربان 04-18-2007 08:51 AM

رد: من لافتات أحمد مطر
 
[align=center]حالات

بالتمادي…
يصبح اللصّ بأوربا
مديراً للنوادي…
و بأمريكا…
زعيماً للعصابات و أوكار الفسادِ…
و بأوطاني التي
من شرعها قطع الأيادي…
يصبح اللصّ
رئيساً للبلاد…
[/align]


الساعة الآن 09:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.