منتديات الويلان - نجيب محفوظ

[align=center]http://www.aysoal.com/writer/najeb.jpg

ولد الكاتب المبدع ( نجيب محفوظ ) في عام 1912 و هو أديب و روائي مصري اشتهر بكتابته التي تغوص في الحياة من أشهرها (الثلاثية)، و(زقاق المدق) و(اللص والكلاب)، و(الطريق) و قد كان آخر العنقود في عائلته واختاروا له اسم نجيب تيمنا باسم أشهر طبيب ولادة في ذلك العهد .
نشأ نجيب في بيته وحيداً بعد تزوج معظم أخوته وهو صغير مما جعله يركز على الجانب الأخوي في كثير من أعماله. بدأ محفوظ بكتابة الأدب في سن مبكرة عندما كان في الابتدائية، . هو شديد القراءة متنوع فيها، فهو يقرأ في العلم إلى جانب الأدب والفن.
يعد أبرز الأدباء الذين نالوا جهداً وافراً ومساحة كبيرة من الدراسات النقدية سواء العربية أو الأجنبية ويحتل بجسده النحيل مكانة مرموقة لدى المبدعين العرب ولا يكاد جيل أدبي أتى بعده إلا ونهل من إبداعاته واستفاد منها.شبَّ محفوظ وكانت له حياته الخاصة التي تعتمد على التنظيم منذ صغره فهو كما يقول العديد من النقاد نوع من البشر يقدرون على تنظيم علاقاتهم بالعالم من خلال إيقاع خاص ينصتون له بمهارة فريدة، وهذا الإيقاع يستلزم مزيجاً من القدرات الذهنية والخبرات الحسية ويحتاج إلى إرادة تضبط لعبة الاحتياج والمتعة.كان ميالاً نحو الهندسة أو الطب لكنه حسم الأمر لصالح الفلسفة وسط معارضة من حولهً على اعتبار أن مهنة الأدب لم تكن تقابل باحترام كبير في ذاك الوقت وأن الفكر هو صاحب القيمة الأكبر، والأدب كان هامشياً بالنسبة لكتّاب كبار وقتها مثل العقاد وطه حسين، ولكن كان الأدب قدره حين احتل رأسه صراعاً بين الفلسفة والأدب، وقد وصف محفوظ هذا الصراع في أحد حواراته بأنه مؤلم وعنيف، ولكن تم حسم هذا الصراع حينما فشلت بعثته لدراسة الفلسفة خارج مصر، وهكذا لم يصبح نجيب محفوظ فيلسوفا كما كان يخطط والغريب أنه لم يصبح أيضاً موسيقياً كما خطط لنفسه في إحدى مراحل حياته حينما التحق عام 1933م بمعهد الموسيقى العربية وقت أن كان طالباً بالسنة الثالثة في كلية الآداب وهو ما حكاه للناقد رجاء النقاش وذكره في كتابه عن محفوظ. والمدهش أن والده كان يحلم له بوظيفة مرموقة وكيل نيابة أو طبيب لكنه صدمه بدخوله كلية الآداب.
و قد أصبح عضو المجلس الأعلى للثقافة والمجلس القومي للثقافة، نال وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ونال جائزة نوبل للأدب سنة 1989.حاز نجيب محفوظ العديد من الجوائز منذ نصوصه الأولى، أولها كانت جائزة قوت القلوب الدمرداشية عام 1940م، ثم تبعتها جائزة وزارة المعارف عام 1947م عن رواية خان الخليلي، ثم جائزة الدولة عام 1975م عن روايته قصر الشوق، ثم جائزة الدولة التقديرية عام 1968م عن الثلاثية، بعد ذلك نال الاعتراف العالمي بأحقيته في أرفع الجوائز في 13 أكتوبر 1988م حين حصوله على جائزة نوبل.

منقول بتمكن[/align]