تدخين المراة
 

من المناظر القبيحة التي نشاهدها أمرأه تدخن ويعكس هذا لاشك
سوء التربية وعصيان المرأه لطبيعتها وعدم رجولة ولي أمرها



شركات التبغ تخدع النساء بربط التدخين بالجاذبية والجمال

دبي: باسم علي
يتساءل دان بلوستين عن العلاقة ما بين تدخين المرأة وجمالها. ويقول
إنه رصد الكثير من الإعلانات التي تنتجها شركات التبغ وتوجهها
للمرأة أولا فوجد أن معظمها يدور حول فكرة الجمال، حتى أن بعض تلك
الإعلانات تتضمن مشاهد نساء جميلات ولا تتضمن وجود صور سجائر، وكل
ما في الأمر أن الإعلان يحمل اسم هذا النوع من التبغ أو ذاك.
ويتساءل بلوستين: هل حقا تؤدي السيجارة إلى جعل المرأة أكثر
جاذبية، أم إن الأمر مجرد خدعة يدفع ثمنها ملايين النساء حول
العالم؟ فقد أثبتت دراسات علمية محايدة في العديد من البلدان أن كل
سيجارة تدخنها المرأة تخصم نسبة غير مرئية من جمالها وحيويتها،كما
أن النسبة الأكبر من النساء المدخنات تظهر عليهن معالم الشيخوخة
أسرع من النساء الأخريات بحسب دراسات إحصائية لم تمولها شركات
التبغ العملاقة بطبيعة الحال.
وفي الولايات المتحدة أصدر المجلس الأمريكي للعلوم والصحة تقريرا
تركز على أن الوظائف الحيوية للشخص المدخن تصاب بالهرم إلى درجة أن
قدرات المدخن الأربعيني الذي أمضى سنين طويلة برفقة السجائر تساوي
قدرات غير المدخن في الستين من عمره. أما بالنسبة للمظهر، فلا
يحتاج الأمر إلى مختبرات وأبحاث لاكتشاف أن المرأة المدخنة تستقبل
طلائع التجاعيد والغضون أبكر من المرأة غير المدخنة.
ويضاف إلى ذلك، كما يقول بلوستين، الأثر الذي تخلفه السجائر على
الشفتين والأسنان والأظافر. فالصبغة الصفراء قلما يمكن إخفاؤها حتى
باستخدام المبيضات التي هي أصلا مستحضرات ضارة للصحة.
ويتساءل بلوستين: وماذا عن الوزن؟ ثم يجيب: صحيح أن النيكوتين
يساعد على خفض الوزن لأنه يتدخل بشكل سيء في الشهية تجاه الطعام،
ولكن نقصان الوزن يتم بثمن صحي باهظ تدفعه المرأة من جوانب أخرى.
وعندما تعرف المرأة ما هي تلك الأثمان فإنها ستفضل السمنة على
النحافة التي تأتي من السيجارة. وإذا كانت أكثر ذكاء، فإنها ستختار
وقف السجائر فورا، والبدء في برنامج تمارين يريحها من تراكم السموم
في جسمها نتيجة التدخين الطويل من ناحية، ويعطيها ما تريد من رشاقة
وصحة وحيوية معا من ناحية أخرى