العشق والهوى غريزتان إرتبطتا بواقع العذاب فكلاهما مشاعر وأحاسيس تنبض من دواخل الاعماق ، مشاعر صادقة -إذاكان الحب حقيقة- وكاذبه -إذا كان وهما وسرابا- ،،
ماذا اقول لم يتركو لي ما أقول ،، فكم من شاعر جسد ذالك الشعور وكم من فيلم حكى تلك اللحظه ،، ولكن صدقوني لا يوجد شئ في الدنيا يستطيع ان يحكي لحظه الحب الحقيقية، ولن تجدي الكلمات ولا الحروف لتصف تلك الأحاسيس ،، ومن هنا تاتي قصتي؛؛؛
كنت صغيرا وعلى مشارف الدخول في الدنيا ولم أكن افقه للحب من شئ ، ولكن بعدها بأيام عشقت الغرام ، فرأيت قصص حبا كثيره ، ولكن كل تلك السنوات دخل قلبي شخص بمعنى الكلمة إنسان ، كنت احبها حبا لا يمكن تخيله وصارت لي فتاة الأحلام ، اعجبتني صفاتها واعجبني ادبها وجمالها ، أعجبتني كاملة، ولكن هل أحبتني هي بدورها لا أعلم ، لاني لا أستطيع ان أصارحها ، ولكن هنالك مؤشرات ودلائل لا أعرف إن كانت إجابية أو سلبية ،،
ظل حبها في قلبي على مدى السنين والاعوام ،وحبي لها طاهر ، لا انام يوما إلا وحلمت بعينيها . لا أعرف ماذا افعل ولكن الدنيا غريبه تعطي إنسان وتأخذ من إنسان ،
فاجيبوني إخوتي
‏(تملكني الهوى وتغمست روحه ، فذهبت أسابق الإخوان بحثا عن حبيبة الزمان ، ولكن بعد بحث وكد وإقدام، وجدت من تملأ العيان ،وجدت ملكة الحسن والهيام ، في نفس دفعتي وفي نفس المكان ، ولكن هل بادلتني نفس الحب والغرام ، الذي وهبتها لها بملأ الكيان ، فكنت ضحية الأزمان ، وعشت وحيدا بلا عقل ولا جنان ، وأقسمت اني لن أحب بعدها إنسان ، فأنظروا ماذا فعلت بي الأزمان ، إني عبدللرحمن وقصتي واقع إنسان فقولي لي ما العمل ياإخوان ؟؟؟
ما العمل يا إخوان ؟؟
أجيبوني قبل ان يتملكني الجنان وينفذ الزمان ؟؟
فاجيبوني يا إخوان،،،،