منتديات الويلان - في مدينة الرقة أنباء عن مقتل سعودي

أنباء عن مقتل سعودي باشتباك مع جند الشام في مدينة الرقة

نقلاً عن موقع (سيريا نيوز) الإلكتروني
اشتبكت قوات من السورية مع مجموعة من (جند الشام) في مدينة الرقة (شمال شرق سوريا حدودية مع تركيا) مما أدى إلى مقتل أحد أفراد المجموعة واستسلام واعتقال البقية بينهم سعودي ويمني، إضافة إلى إصابة خمسة من عناصر الأمن السوري.
و أبدت المصادر الأمنية السورية تكتما شديدا على الحادث، لأسباب تتعلق بسرية التحقيق وكشف بقية خيوط القضية.
وخلافا لحوادث الاشتباكات الماضية مع التنظيم المذكور، لم تنشر وكالة الأنباء السورية الرسمية حادث الرقة الأخير، وتولى موقع (سيريا نيوز) الإلكتروني المحلي نشر بعض تفاصيله نقلا عن ما وصفه بالمصادر المطلعة.
و ذكر الموقع أن أفراد الأمن " اشتبكوا مساء الخميس الماضي عند الساعة العاشرة مساء مع سبعة من أفراد تنظيم جند الشام، قرب جامع الأنصار في مدينة الرقة، وفي منزل استأجرته المجموعة قبل سنتين، وأسفرت العملية التي استخدمت فيها القنابل عن مقتل واحد من عناصر التنظيم واعتقال الستة الآخرين، فيما أصيب خمسة من أفراد قوى الأمن، ومصادرة قواذف (آر بي جي) وأربع رشاشات عيار 12.5 ملم وقنابل يدوية ومسدسات حربية والعثور على جوازات سفر وهويات مزورة".
وأشارت تلك المصادر إلى أن " مفاوضات للاستسلام سبقت الاشتباك المسلح مع عناصر التنظيم الذين اتضح أنهم سعودي ويمني وشخص من الرقة وأربعة من مدينة حماة السورية.
واستنادا إلى تلك المصادر لم يتضح مصير كل من المواطنين السعودي واليمني، وما إذا كان أحدهما هو الذي أردته القوات السورية أم أن الاثنين قد اعتقلا، فيما تحدث أهل المدينة عن مقتل السعودي.
وكانت المرة الأخيرة التي حصلت فيها اشتباكات مماثلة يوم الرابع من فبراير الماضي حين داهمت قوات مكافحة الإرهاب السورية "مجموعة إرهابية تكفيرية مسلحة في بلدة كفر بطنا بريف دمشق أسفرت عن مقتل زعيمها واعتقال اثنين من مرافقيه، ومصادرة أسلحة ومتفجرات وذخائر من الشقة التي استأجرتها المجموعة الإرهابية، إلى وثائق تحرض على القيام بأعمال إرهابية".
إلى ذلك أكد وزير الإعلام السوري محسن بلال رفض سوريا الربط بين ظاهرة الإرهاب وأي دين أو شعب مشيرا إلى أن بلاده من أولى الدول التي عانت من هذه الظاهرة.
وقال الوزير بلال خلال لقائه سفير كندا في دمشق برايان دافيز إن سورية "شكل نقطة التواصل الحوار بين الغرب والدول الإسلامية" موضحا أن "السياسات الخاطئة هي السبب في تنامي التطرف والعداء للغرب".
ونوه وزير الإعلام السوري في هذا الصدد "بالدور الذي يلعبه الإعلام في الدفاع عن مثل هذه القضايا" مشيرا إلى أن "سوريا تعمل بشكل حثيث على تطوير الإعلام عبر خلق شراكة بين الإعلام الرسمي والإعلام الخاص بما يخدم قضايانا الوطنية ". من جهته حذر السفير الكندي من " خطورة الربط بين ظاهرة الإرهاب ودين ومعين" وقال إن " مكافحة هذه الظاهرة تتم عبر جهود المجتمع الدولي مجتمعة".