منتديات الويلان - د. سعد البريك والتعايش .

تنويه : لا يمثل بالضرورة رأيي

المعترك _ ثامر العنزي

أشاد فضيلة الشيخ الدكتور : سعد بن عبدالله البريك الداعية المعروف في بداية حديثه للمعترك بما وصل إليه الموقع من نجاح وقفزات متتابعه , ثم تحدث الشيخ عن التعايش بين أهل السنة في الشيعه مشيرا إلى ان التعايش ليس فقط بين أهل السنة والشيعه بل لجميع الملل والطوائف سواء كان ذلك في المملكة العربية السعودية أو دول العالم .

كما قال فضيلته متحدثا عن التعايش " وإنه ضرورة أمنية ومصلحة شرعية والأدلة من الكتاب والسنة كلها تؤكد عليها وتحث عليها,فإن الله عز وجل قال " وَقُولُوالِلنَّاسِحُسْنًا" وأن الله عز وجل قال "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" وحتى من تقع بينهم وبين المسلمين بغضاء لأمر من الأمور فإن هذه القضية لا تبيح الظلم والبغي والطغيان .

فإن الله عز وجل قال " وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى"

ومن هذا المنطلق فإننا نؤكد وهو التاريخ الذي درج عليه أبناء هذا الوطن المبارك في المملكة العربية السعودية سوءا في الغالبية الكبرى من أبناء السنة أو من أخواننا الشيعة في المنطقة الشرقية ,وإن أصول التاريخ في الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة ولله الحمد والمنة لم تسجل أي حالة من حالات الاضطهاد أو البغي أو العدوان أو التسلط على أحد لاعتبار إخلاف المذهب أو الطائفة أو غير ذلك هذا أمر, الأمر الآخر أننا نؤكد من خلال هذا التعايش ما ضربه الأسلاف من أروع المثل والأمثلة الصفحات المشرقة في التاريخ في الإحسان والجوار والأمانة والصدق والإخلاص والوفاء بالعهود وحفظ الحقوق والوفاء بالذمم وعدم الدهاء وغير ذلك لأجل ذا فإننا نؤكد أن مسألة التعايش باتت اليوم ضرورة الماء والدواء بالنسبة لمن يعيشون على كوكب الأرض وبدون ذلك بدون هذا الأمر وبدون التعايش فإن البديل هو التطاحن والقتل والدمار والاغتيال والتفجير وإذا اختلف أبناء الوطن الواحد فإن الخلاف لن يقعا بين المسافة الواحدة بينهم وإنما فإنه سوف يستغل هذا الفراغ كثير من المرتزقة "

ثم ذكر الشيخ سعد البريك أن هناك من ينتهز هذه الثغرات الإمنية من خلال بعض الشعارات التي تظهر بمظهر الخير لكنها تبطن السوء والشر والإفساد في البلاد والعباد.

وقد استشهد الشيخ بما يحدث بالعراق وتمزيق الطائفية له وعدم التعايش الذي انفجرت به الأوضاع

في إخواننا في العراق وكيف انتهت إلى هذه المآسي الكبيرة بالتفجير بالمئات والعشرات ويأتي طرف ثالث يفجر أو يدمر أو يغتال ويلقي بالتهمة على أحد الطائفتين هؤلاء يتهمون هؤلاء وهؤلاء يتهمون هؤلاء اتفقوا عليه لذا فإن هذه الطائفية هي التي سوف تدمر المجتمع.

وفي نهاية حديث الشيخ للمعترك أقترح بادرة ومشروع استباقي لتطويق ذلك وتقرير المعايشة وتعليمه وتدريسه لكل أبناء الوطن .

للاستماع للدكتور سعد

http://www.almoatrk.net/news.php?action=view&id=34