منتديات الويلان - لماذا لا نخاف من الكسوف والرسول (ص) يخاف

[align=center]
من زمان ماشاركت بموضوع بحكم منطقة عملي اللي (مافيها واير لس)
حبيت اجيب شي تذكير لي اول ولكم

تسألني نفسي دائما :
،،،،،،،،،،

لماذا لا نخاف من الخسوف والكسوف !
،،،
،،،

خاف الرسول صلى الله عليه وسلم فنادى بلالٌ رضي الله عنه :
الصلاة جامعة .

فصلى بهم صلوات ربي وسلامه عليه وخطب بهم خطبته العصماء .
ليواجه الآية الربانية بالخضوع لله جل وعلا ,,
خوفا من التبعات ,,
،،
،،
كنت أنظر إلى سؤال حول الخسوف :
،،
،،
هل كان محمد صلى الله عليه وسلم ( وحاشاه ) يجهل سببه الفلكي ؟

أكرر حاشاه كثيرا ,,, بل الأمر أبعد من ذلك
،،،،
والحكمة الإلهية تقتضي أشياء أبعد من هذا السؤال السطحي السخيف .
،،،،،،،
،،،،،،،
،،،،،،،
محمد صلى الله عليه وسلم يخاف ونحن لا نخاف !
،،،،،
،،،،،
،،،،،
يربط الجاهل هذا الأمر بـ مقولة : ما علم سببه بطل عجبه !

فلا داعي للخوف من الخسوف ولا الكسوف !

لأنهما من المظاهر الفلكية المجدولة المعلومة كالمطر والرياح وغيره !!!
:::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::

سأبدأ فأرجو أن يسعفني الله بالفكر و بالحبر و بالنثر كالقطر .

وعلى الله التكلان :
::::::
::::::
::::::
خبر من الذاكرة :
،،،،،،،
في إحدى السنوات الماضية انتشر خبر يقول :
الليلة سيكون خسوف كلي للقمر .

كان الخسوف بعد صلاة العشاء قريبا منها .

أُخبر بذلك الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة قبل صلاة العشاء عن طريق أحد طلابه وكأنه يقول له بلسان الحال لا المقال :
الليلة خسوف للقمر ، فلا تخرج من المسجد يا شيخ ( انتظر ) .

بعد صلاة العشاء بقليل قام الشيخ رحمه الله وغادر المسجد فلحقه أحد الطلاب وأخبره وقال يا شيخ :

الليلة خسوف للقمر !

فرد عليه الشيخ وهل أنتظره !

بمعنى أنه ليس هناك دليل على انتظار صلاة الخسوف أو الكسوف !

غادر الشيخ إلى منزله وقال للطالب :
إذا كان هناك خسوف أتينا إلى المسجد .
،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،

رحمه الله ،،، تطبيق للسنة النبوية المطهرة وعدم الانجرار وراء أي مزلق يضع النص النبوي في مواجهة مع أي فهم قاصر .
،،،،
،،،،
افتتحت حديثي معكم أيها الفلكيون الفضلاء من هذه اللفتة لأنطلق نحو أساس عظيم وهو :
::::::::

محمد صلى الله عليه وسلم مشرع ومن بعده متبع لا مضيع ولا مبتدع !
::::::::

خسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذلك القمر الذي أمر الله أن ينشق لمحمد صلى الله عليه وسلم فانشق .

فسيقول قائل :
،،،
،،،
لماذا خاف الرسول الكريم وهو معلمٌ الغيبَ من الله جل وعلا .
،،،
،،،
الإجابة سهلة لكن !

التطبيق صعب لأن التطبيع مع الخسوف في عهدنا ترسخ
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
،،،،
،،،،
فلذلك :

الرسول صلى الله عليه وسلم مشرع ، وليس هناك حاجة ليقول الرسول الكريم عن كل شيء يفعله :

فعلته لأن الله أمرني وأنا أعلم سبب ذلك .

لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل بالدين من الله ابتداء .

فالرضا والتسليم لكل ما جاء به الرسول الكريم هو نهاية الاتباع و قمة الاقتداء .

لذلك : سؤالُ لماذا خاف الرسول الكريم من الخسوف وجعل هذا السؤال في مواجهة : هو يعلم الغيب من الله واستخراج نتيجة المواجهة بين هذا السؤال وذاك وربطها بالعلم الحديث الداعي للاطمئنان من هذا الأمر لَيوجد ذلك كله متلازمات متتالية غير صحيحة تنافي :
أصل الاتباع وتعارض حقيقة الاقتداء .
،،،،
،،،،
الخسوف والكسوف .
،،،،
،،،،
يقال :
،،

هُما الآن عبارة عن :

ظاهرة كونية متابعوها في ازدياد .
،،
يقال أيضا :
دعوة لمن يريد رؤية خسوف القمر وكسوف الشمس عبر المرصد .
،،،
،،،
لكنك تجد في مواجهة هذه الأقوال :
،،
،،

مساجد فارغة حال الخسوف أو الكسوف .
تشبه كثيرا حال القلوب الخالية من الخوف من الله تجاه هذا الحدث الكوني .
،،،
،،،
مساجد فيها أكثر من شاب ينتظرون صلاة الخسوف قد بقي عليها ساعات لأنهم علموا بذلك الحدث عن طريق وسائل الإعلام .
عطلوا أعمالهم بـ دعوى الانتظار لصلاة ذات سبب .
:::::::::::::
:::::::::::::
:::::::::::::
الخسوف والكسوف في هذا العصر :
،،،
،،،
انتقلا من التخويف الرباني للبشر إلى :

شيء طبيعي وعلميات حسابية باتت معروفة طابعها الاطمئنان .
،،،
،،،
،،،
وقفة مع مزلق خطير وهو :
،،،
،،،
مادام أن الخسوف أو الكسوف معروفان مسبقا فلا داعي من الخوف لأن هذا الأمر بات سنة ربانية متكررة !
فيعطل جانب :
الاتباع .
ونحن مأمورون من الله بـ اتباع ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وهذا أمر وقعنا فيه إلا من رحم الله .
ويعطل جانب :

خشية الله فيما لا نعلم أصل سببه ( دعك من مظهر سببه المعورف فلكيا ) !
:::::::
::::::::
::::::::
بكاء ونحيب !
،،،
،،،
في إحدى العواصف التي مرت على منطقة القصيم قبل سنوات هال بعض كبار السن والأطفال أمرها فبكوا وانتحبوا !

مع أنها آية ربانية ( أرضية ) !!
،،،
لا أنكر ذلك بل أدعو إليه وهو أمر محمود ، ولكنني أربطه بما يلي :

لألتمس من هذه الحادثة أن البشر لم يعد يخافوا إلا من شيء جديد عليهم ( حادث ) ( طارئ ) !
:::::::::
:::::::::
ماذا ؟
،،،
،،،

لو أشيع أن الخسوف في الليلة الفلانية وفي الساعة المحددة بكذا فانتظر الناس انتظار المتبع بابتداع أو انشغل الناس
انشغال غير الآبه بشيء خال من الانقياد ,

ولم يحدث شيء !!!
،،،

هل سيعود الخوف !!

نعم سيعود !!

:::::::::::::::::::::::::::::::::

يقولون :
،،
،،
ربط العبادة بالاعتياد دافع لتركها !
وربط المصيبة بتكرارها دافع لتهوينها !

وصدقوا !
::::::::::::::::
::::::::::::::::
مقولة نادرة وأصيبت بالجفاف :
،،
،،
هل نظر الإنسان إلى المخلوقات الأخرى عند الخسوف أو الكسوف !
ما حالها !

آيتان لتخويف العباد هل هُما مجردتان عن الأثر !
،،

أم أراد الله بهما أثرا يعلمه الله لا يرفعه إلا :

الصلاة واللجوء إلى الله بالدعاء وكثرة الاستغفار .
،،،
وهذا هو الظاهر لنا وهو الدال عليه فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم .
:::::::::::::
:::::::::::::
على علماء المسلمين وهم في ( عددهم ) على وزن كثرة - ولله الحمد - لكنهم مع ذلك ، ( فعلهم ) على وزن قلة - وإلى الله المشتكى - :
يجب عليهم :
،،
،،
البحث في آثار هاتين الآيتين على الأرض بما فيها من خلق .
،،
،،
لكي تصحو النفوس من سبات الاعتياد !!

وليعلم البشر أن هناك أمر خاف منه محمد صلى الله عليه وسلم

ولا يخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء هـين !

وليعلم أن الصلاة وهي الأمر العظيم عند الله ما فرضت تجاه هذا الأمر عبثا !!
،،
،،

آه !! نسيت !!
صلاة الخسوف أو الكسوف ليست واجبة !!
،،
،،،
،،،،
لدي كلام كثير حول هذا الأمر ولكن !

أتركه لكم كـ الأرض الصالحة للزرع ، فازرعوا من الكلم ما يجعلنا نقطف وإياكم ما يزيل عن طريق الاتباع
قتاد الاعتياد وشوك الابتداع !
::::::
::::::::::
::::::::::::::::::
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد
وعلى آله وصحابته أجمعين

منــــــــقول[/align]