منتديات الويلان - الشيخ الفارس عبيد بن عبدالعزيز ( نبذة مختصرة )

هو عبيد بن عبدالعزيز بن مزيد بن عبدالعزيز الملحم
ولد في بادية الشام , ولم استطع تحديد مكان ولادته بالضبط وتاريخها تحديداً
كان فارساً وشاعرا , وبالرغم من كون ابن عمه الشيخ سعود المزيد كان شيخا للعشيرة الا ان عبيد كان يحتل الصدارة قيادياً واجتماعياً لما كان يتمتع به من صفات الفارس البدوي المتمثلة بالشجاعة وحب المغامرة والولع بالمغازي, واليه كان يرجع البت في الامور الهامة ضمن العشيرة وخارجها
وهذا ابدا ليس تقليلا بشان الشيخ سعود المزيد ,

فقد كان عبيد فارساً لا يشق له غبار , ولا ريب ان له مواقف خالدة في قيادة خيل الحسنة, وصد الغازين عليها من القبائل الاخرى, الا ان اخبار تلك المواقف ذهبت في صدور الذين ماتوا من الرواة ولم يصلنا منها الا الاقل من القليل ولعل فيما يلي من القصص والقصائد ما يلقي ضوءاً على جانب من شجاعة عبيد وبلائه بالقتال.

تعامل رجل من اهل القصيم يسمى راشد بتجارة مع اهل البادية في سوريا وتحديدا مع احد شيوخ قبيلة الحديدين ويسمى ابن رجو فانكر ابن رجو على التاجر القصيمي حقه (ويقال انه من اسرة ابا الخيل من المصاليخ الحاضرة وكانوا اهل تجارة لكنني ليس متأكد من ذلك)فاستجار التاجر بالملحم فأجاروه واستجار ابن رجو وقبيلته بالموالي واجاروه وحاول ال ملحم الحل بالتراضي لكن بما يكفل حقوق مستجيرهم كاملة لكن الموالي رفضوا ذلك وما بقي الا السلاح وفعلا شن ابن ملحم وقبيلته هجوم على قبائل الشمال التي تحالفت لصد هجوم المنابهة ولكن كتب الله النصر لهم بعد معركة طاحنة استمرت يومين واستعادوا حقوق التاجركاملة وعليها زيادة
ويقول عبيد ابن عبد العزيز المزيد في نفس الموضوع كذلك لم احصل عليها كاملة
عز العزيز وعز برقن نخيلة
........... برق الثريا يوم طيحات الامطار
ياالله يالي كلنا نرتجي له
.........يا محيي القاع المحيلة بنوار
ياراكبن حرن حلين هذيلة
...........مقولب الخفين من عوص الابكار
تلفي لبيتن من بعيدن عني له
............يا مير يازبن المجنين والجار
البوق ماهو للنشاما نفيلة
.......اما النقا هوكوكبن فوق الانوار
يوم ابن رجو مااعتنى في عميلة
..........كن فر قلبه فر فرخن ليا طار
ركبوا عليكم مقحمين الدبيلة
.......اهل البويضا مابهم واحدن بار
يتلون شيخن1كلنا نلتجي له
........ونرجع لشوره يوم دوكات الاشوار
راحت عليكم يالموالي سحيلة
.....سحيلةن ماريعت حين الاصفار

وهذه قصة تدل على الاستبسال بالحرب
يقول الشاعر الشيخ عبيد وهو يزف خبر النصر لابن عمه الشيخ جديع بن قبلان الذي كان متواجدا مع السمير اخوان عذرا
فقد غزتهم شمر بقيادة عبد الكريم الجرباء في فصل الشتاء وبالعادة البدو يتفرقون في هذا الفصل وخصوصا عنزة
قفد جائهم الجرباء على رأس جيش وانذرهم اما ترك ديرة الشنبل او الحرب وكانوا قليلين لايتجاوزون مئة فارس لكنهم اختاروا الحرب وانتصروا وفكوا الشنبل
يقول الشاعر مخاطبا جديع ويطلب منه نقل الخبر الى اخوان عذراء

ياراكبن من فوق حمرا ردومي
..................ارخ العقيلي والحقب مع رسنها
تشدى القطا الكدري حداه السمومي
.........................ولا نعامة قرب الزول منها
ليا جيت بيتن بالعرب تقل يومي
...................تلفي لابن قبلان ثم فك عنها
ياجديع نحرها حرار الرجومي
..................واخوان عذرا هم محاري ضمنها
نرجى فزعهم كل يومن بيومي
..................عيني سهيرة وطاير النوم عنها
حنا قرايب والقرابة لزومي
...................وافعالنا لازم تسايلون عنها
يوم العذارى ارقبن الحزومي
...................صيحاتهن حنا خذينا ثمنها
ياما لفانا كل قبة قحومي
.................ومن ضربنا خيالها طار عنها
اضرب لعيني فاطري اللي تهومي
.......................ترعى بعشب دارها في وطنها
من صد عنا اليوم عنه تشومي
.....................بنت الذي مرخي مجادل رسنها

وهذه قصة ايضا

اذ كان مع قليل من الرجال في نزل ابن ملحم في ديرة الشنبل وغياب البقية في اعماق البادية كعادتهم في

الشتاء اذ كان عبيد يفضل البقاء في الشنبل مع القليل من ابناء عمه

وقد اتاهم غزو في احد الايام من قبيلة الموالي وهم قلة فكانوا في موقف متردد ماذا يصنعون تجاه هذا الجمع

الغفير وعندما رأت عشيقة عبيد تردد الرجال خرجت تشجعهم وتشد على ازرهم متممة ذلك ببعض الزغاريد

فجن جنون عبيد وشن هجوما متهورا على الغزاة واستطاع ومن معه ردهم والانتصار عليهم

وكان له عبد جبان اسمه حسين وقد لامه كثيرا على تهوره فيقول عبيد معللا سبب التهور بهذه الابيات:

برق(ن) يضوح بشمّخ القور يا حسين

.................... بليل الدجى ياضي على صوب خلي

وا شيب عيني يوم صاحوا هل الخيل

................... وقامت تبحر بالفزع عشــــقتنلّي

بنت الشيوخ مبهرين المحــــاميل

.................. والعبد من دير الفناجيل مــــــــلّي

اهل الرباع اللي عليها محـــاويل

.................. وحريبهم دايم عليل(ن) يعـــلّي

هذا ما استطعت ان اجمعه لهذا الفارس ... وسلامتكم