|
من نــوادر الأعــراب
[align=center]أوقد أعرابيّ ناراَ يتّقي بها برد الصحراء في الليالي القارسة ، ولما جلس يتدفّأ ردّد مرتاحاَ : اللهم لا تحرمنيها لا في الدنيا ولا في الآخرة .
.................. تزوّج أعرابيّ على كبر سنه ، فعوتب على مصير أولاده القادمين ، فقال : أبادرهم باليتم قبل أن يبادروني بالعقوق . ................. ألحَّ سائلٌ على أعرابيّ أن يعطيه حاجةً لوجه الله ، فقال الأعرابيّ : والله ليس عندي ما أعطيه للغير .. فالذي عندي أنا أولى الناس به وأحقّ ! فقال السائل : أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟ فقال الأعرابيّ : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا . ................. قيل لأعرابيّ : ما يمنعك أن تغزو ؟ فقال : والله إني لأبغض الموت على فراشي فكيف أمضي اليه ركضاً . ................. عوتب أحد الأعراب على الكذب ، فقال للذي عاتبه : والله لو غرغرت به لهاتك ما صبرتَ عليه . ................. قيل لأعرابيّ : هل لك في النكاح ؟ قال : لو قدرت أن أطلق نفسي لطلقتها . .................. جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه .. فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة . فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي . .................. حدّث أحدهم قال : أتاني أعرابيّ بدرهم فقلت له : هذا زائف فمن أعطاكه ؟ قال : لصٌّ مثلك ! . .................. دعا أعرابيّ في طريق مكة فقال : هل من عائدٍ بفضل ، أو مواسٍ من كفاف ؟ ، فأُمسكَ عنه فقال : اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا فنعجز ، ولا إلى الناس فنضيع ؟ . ................... حضرَ أعرابيّ سُفرة هشام بن عبد الملك ، فبينا هو يأكل إذ تعلّقت شَعْرة في لقمة الأعرابيّ ، فقال له هشام : عندك شَعْرة في لُقمتك يا أعرابيّ ! فقال : وإنك لتلاحظني ملاحظة مَن يرى الشَعرة في لُقمتي ! والله لا أكلتُ عندك أبداً ! وخرج وهو يقول : وللموتُ خيرٌ من زيارةِ باخلٍ يُلاحظُ أطرافَ الأكيلِ على عمدِ. ................... حكى الأصمعي قال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب . فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور ، فقال الخياط : والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ، فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء . فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج ! فقال في الخياط هذا الشعر : خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه . ............................ منقول[/align] |
رد: من نــوادر الأعــراب
[align=center]تسلم أخوي نايف
والله يعطيك العافيه على هذه النوادر كل الشكر لك تقبل تحياتي [/align] |
رد: من نــوادر الأعــراب
[align=center]الله يسلمك اختي بنت ابوها
وزادة صفحتي اشراقا بمرورك[/align] |
رد: من نــوادر الأعــراب
[align=center]شكرااا اخي نايف
بالفعل نوادر لاتخلوا من الحكمه والطرفه تحياتي لك[/align] |
رد: من نــوادر الأعــراب
اقتباس:
[align=center]الله يعافيك اختي بنت ابوها تشرفت بمرورك[/align] |
رد: من نــوادر الأعــراب
اقتباس:
[align=center]الشكرلك اختي دايمون تسرفت بمرورك[/align] |
رد: من نــوادر الأعــراب
[align=center][all1=CCCCCC][align=center]الله يعطيكــ العافيه أخوي
تسلم على هذه النوادر وكل الشكر لكــــ ؛؛؛؛ [/align][/all1][/align] |
رد: من نــوادر الأعــراب
اقتباس:
[align=center] الله يعافيك اختي شموخ تحياتي لك[/align] |
رد: من نــوادر الأعــراب
اقتباس:
|
رد: من نــوادر الأعــراب
[align=center]
للحكايا فصول لا تنتهي هنا نايف النمران لا أعلم كيف أجدني هنا بدون موعد :) لربما البحث عن الجمال يقودنا دوماً للأجمل،، شكراً دائماً وأبداً كل التقدير،، اقتباس:
:) و*17 [/align] |
| الساعة الآن 10:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.