الحرب بين الخير والشر
المتابع لمحادثة سمو نائب وزير الداخليه للشؤون الامنيه الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز سيلاحظ حرص سموه على ابناء هذا الوطن
ويشعر المستمع للمكالمه بفرحة سموه بعودتهم لجادة الحق ومن خلال المكالمه ايضا يقتنع كل ذي لب بان ولاة الامر يستمدون عطفهم
على الرعيه من خلال شعورهم بالمسؤوليه ويستمدون حكمهم من خلال شرع الله ويستمدون تصرفاتهم من خلال تربيتهم الفاضله
ويستمدون عفوهم من خلال كرم اخلاقهم . وكل هذا يعكس ما بنفوسهم من خير ونيه طيبه وانسانيه نابعه من صفاء السريره ولا نستغرب
هذا من الامير محمد بن نايف الذي جسد كل ماذكرت من خلال اقواله واعماله وكيف نستغرب وهو احد خريجي مدرسة ال سعود الفاضله
ومن فصل نايف بن عبدالعزيز نسأل الله له التوفيق والنجاح
وبالمقابل سمعنا كيف يتودد هذا المعتدي وكيف يكرر كلمات ان شهر رمضان هذا خير وهو يضمر شي اخر اراد الله ان يجعل شهر رمضان شر عليه
وعلى من ناصره وايده وكان يدعي ان الله ييسر وهو يضمر ان ييسر له ان ينال من الامير لكن رد الله كيده الى نحره وما انجى الامير من ذلك
الا حسن نيته وما اهلك ذلك الهالك الى سوء تدبيره ونيته السيئه ويبقى هذا الهالك رمز للشر وجاحد للمعروف وخائن للعهد والمواثيق .
ولن تنتهي هذه الحرب التي اوجدت من عصر ابناء ادم ويبقى الصراع قائم بين الخير والشر حتى داخل النفس الواحده ولكن باذن الله لن ينال
اهل الشر والحسد ونكران الجميل الا الهلاك والقهر والعيش بالغبن والحقران