لاعزاء
.
.
وتباً
فلم أعد أخشى الحياة بلانساء
ولن أخاف لحظات الوداع بلاللقاء
سحقاً
لتسقط كل عواطف العشاق للفناء
فالتغربي
هياإذهبي
لا تستغربي
أو تغضبي
فا بأصعب الحالات سيفقدك زماني
وتغسل غيمة النسيان أجساد الثواني
فالترحلي
لاتترددي
فقد علقت القرار على كل الزوايا في مكاني
وقد نفيت فيه الدمع والأحزان والبكاء
فالتبدئي بخطوة سيرك الاولى بلا إنتهاء
لأبعد نقطة من إطار ذكراك بجمجمة الوفاء
ولتمسحي من عالمي فكرة التواجد والبقاء
خذي من بين الضلوع متاعك و الحقائب
فهاقد عبئتها بقسوتي لكل راحل وغائب
ولتلحقي بقطارك دون إنتظارك لملامح ٍ تتأثر
فلن أتمتم راجياً ليت موعد الرحيل لوتأخر
ولم تعد صافرة القطارلها وقع بوجهي المعبر
غادري ....
سافري ...
لعالم لك وحدك يرافقك صفير يملأ الأرجاء
هيا إسمعي
هيا إرقصي وتمتعي
فلم يعد بلحن نبض القلب ركاكة وغباء
إذاً ... فالتحفظيه
لحن جديد وأسمك ليس فيه
غادري لهاوية الغياب وأثناء سقوطك دندنية
فألف .. ألف .. سحقاً.... وتباً
لأكمل ماتبقى دون حب أونساء
فلم يعد للشوق آثارٌِِ تؤلم بالوداع أواللقاء
.
.
.
.
.
نقطة إنتهى