عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2010, 06:12 PM   #1


 
الصورة الرمزية محمدالركابي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 436
معدل تقييم المستوى: 191
محمدالركابي is on a distinguished road
كُنتُ أنـّـاَ وَاّلشَوُقُ نَغتَابُكِـ ..







بِـ مَلَاَمِحٍ قَدِيمهّ وَوَجهُ آخَرٌ للِأحزَاَن
وَوَجَدتُنىِ أَلبَسّ تَاجْ الّوَقَاَر وَماَ أّرَانىِ أهلً لَهُ
وَمَا يُثمِر بَيِن يَديَ سِوىَ مَلاَمِح لِلوَجدْ
وَماَ أرىَ إلاَ أنَهاَ تُعَكِرّ إِبتِساَمهّ اّلحَرفْ
كَـ فَقِيرّ يَكسَبُ وِدَ النَاسّ بِـ إبتِساَمهّ تُغَطىِ عُسرْ الحَاَلْ
فَـ ناَحَتْ بَيِن يَديِ اّلضَاَدْ
وَلاَ آَرىَ مِنهاَ إلاَ أنَهاَ عَلىَ حَاَلىِ تَنوُحْ
لاَ زَاَدٌ مِنَ الصَبر...كَـ سَقِيمٍ أَردَاهُ المَرَضْ
فَـ لاَ يَعرِفُ مِن دَواءّ ... وَلاَ بَاغَتَهُ المَوتّ المُرِيح
..إِنفَطَرَ قَلبيِ مِن جَدِيدّ
حِينَ أّلجَمَنىِ الصَمتّ اَلمُتَشِحّ بِـ زَفهّ الأّهّ
وَماَ كَانَ مِنيِ...إِلاَ
أَن أبنِيِ صَرحّ اَلبَوحّ بِـ لَهِيبَ إِحسَاَسيِ
صَمتُ ... يُـ ؤرِقَنيِ .
وَيُـ زجِرَنيِ .. ويَـ زّوِيِنيِ .. فّىِ زَاوِيهّ البَوُحّ
دُونَ حَرّفٍ ... وَدُوّنَ رَوحّ
أَيِنَ أنّتِ ... حَبِيبَتيِ
حَتىَ أبّكِ عَلىَ ظَهرَ الوَرَقّ وّأشكُوا ذَنبَ الّفُراقْ
فَـ حَيِثٌ أُوَليِ حَرفيِ تِـ جَاُهِكِ
فَـ عُذّراً أَلفَ عُذر ...!
فَماَ مِن مَقَاَمٍ يَسموّ لِـ مَقَامُكِ
بِكِ بِتُ أَشرَبُ الحِبرَ عَطَشاً
حَتىَ صّاَر وَلَعيِ الحَرفُ والُلغهّ فِيكِ
بِـ للهِ ... طَهِروُنيِ مِن ذّاَكَ الحُبّ
وَعَلىَ طُهرِ هَذِهِ اّلصَفحهّ..
سَأشَرَبُ نَـ خَبُكِ بِـ حَرفٍ مُخَمَرّ
يِاَ فَاَرِسهّ ألإلّيِاذَهّ ... وَإنجِيلَ ألإغّرِيقّ
فَـ نَصلُ الّفُراَقَ مَزرُوعٌ بِـ خَاصِرَتيِ
وَمِرآهّ تَعكِسُ صٌوّرَتيِ شَاَحِبهّ الّبُهوتّ
وَفيِ البُكَاَءْ بَينَ يَدِيكِ ... راَحهّ
وَيَبكيِ الحَرفُ عَنِيِ ألفَ ألفَ مَرهّ
أَتَرٌونيِ أُسرِف فيِ الكِتاَبهّ يِاَ مَعشَر الكُتاَبّ
فَـ الوَرَق .. وَالألَقّ .. شُرفهّ الّضَادْ
وَمِساَحَاَتِ لاَ تَنتَهيِ مِنَ الوَجَعَ والفُراَق
هُناَ المِساَحهُ .. لاَ إبتِداءَ وَلاَ إنتِهاَءْ لِلقَوَفِيِ
* وَأناَ مَاَزِلتُ مَسجُوناً فِيِ غِياَبُكِ *
وَآرَانيِ أرتَكِبُ شَهوهّ البَوحَ دُونَ تَوَقُفّ
وَفيِ ألإِحسَاَسّ إِشعَاَرْ بِـ إكمَالّ المَدَاَر
فَـ تَدُورّ الحُروفَّ فيِ أفلَاكَ العُيونّ
بَينَ الضَاَدْ .. وَالتَضاَدْ
*فَـ رُبَمَاّ تَجمَعَناَ أّقدَارُناَ ذَاتَ يَوٌمِ رُبَمَاَ*ْ
وَماَ آَرىَ فيِ عَيِنيِ إِلاَ سَيِدهّ مِن عَصرالنٌبَلاَءْ
تَسَلَلَت إلىَ نَبّضيِ بِـ حِرفهّ كَالهَواَء
يَا سُكَر الخَوَاطِر ..وَعَنَاقِيد القَلَمَ وَالقَواَفيِ
إِنحَرِيِ الحٌزنّ بِـ حَيِاَتيِ
وَأسكٌبيِ الفَرَحْ بِـ كَأسيِ لِـ أتَذَوقّ طَعم الِلقاَءْ
سَبَرتُ أغّوَارَ اللُغَهّ وَكِدتُ أغرَقُ فيِ هَذّيَانيِ
وَالصَمتُ ثَاَنٍ عَليِ عَطفُه
لِـ يُضِلَ أيِ حَرفٍ أّهمِسُ بِه
فَيُشِن قَلَميِ ثَورَتَهُ عَلىَ الُلغَه
كَـ شَعبٍ طَاَلَ ذُلِه
فَيَختَرِق الّحّرفَ مِنَ الوَجّدْ
كَـ أصحَاَبَ ألأُخّدُودّ
أَلاَ تَعلَميِ .....!
أَنَ بِداَيِه غَيثُكِ فيِ رَوُحيِ
كَاَنَت كَقَطرَه مَطَر سَقَطَت مِن رَحِم السَماَءْ
ثٌمَ إستَحَلَتّنيِ
فَصَلِيتُ لِـ رَبيِ إلىَ أنّ جَاَء الحٌبْ
حَتىَ باَتَت شَرَاييِنيِ مَسكَناً لَكِ
فِـ يَاَلِيتناَ حيِنَ نُدمِن الآَخَر
نَعَلَمُ أىِ مُخَدِرٍ نَتَعاَطَ
وَيَالِيتناَ حينَ نَتَحِد بِـ غِوَايهَ الشَوقّ
نَعلَم بِـ أىِ مَاَدهٍ نَفعَلْ
اسِفُ جِداً يَا سِيدَتيِ ..هُناَ سأنقَطِعْ
فَـ هاَ هٌو الجٌنونَ يَستَفِيقَ لَكُمْ
فّدّوماً ماَ كُنتٌ أناَ وَالشَوَقَ
......نَغتَاَبُكِ
__________________
محمدالركابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس