من مبلغ أن البيت تهلهلا , أضحى في جدهِ كلهُ هزلا
أضحك .. أضحكي .. كلامنا يغلب هزلهِ جده
يُحكى أن
رب أسرة ٍ سير حياتهُ بمبدأ
فرفش .. تنتعش
و
أضحك للدنيا تضحك لك
و
على نهجــهِ سار الأبناء والبنات
و
بيوم من الأيام سرت لهُ زوجته
أن الفشل صار عنوان تربيته فكل الأبناء والبنات يحاكون
أسلوبهِ ويتفننون بأخذ الأمور بشيء من هزل
صمت ولم يُحرك ساكن
حتى أخبرتهُ في يوم من الأيام
أن أبنائه وبناتهِ سيحولون منزله إلى سيرك
ويجعلونه مهرجا لا هم له إلا الإضحاك
صمت متأمل بحالهِ
متفكرا بمبادئ صارت في إدارته لأسرتهِ نبراسا
مُتدبرا بما سـ يصبح حال منزله وأمجادهِ
أن تحول إلى سيرك
فجأة
سمع هاتفا يُنادي
.
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً
فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
,
الإدارات
فن .. و رؤيا .. وتخطيط .. وبلوغ هدف
أن غلب عليها الهزل
كان
الفشل نهايتها
.
فـ إلى متى يا رب الأسرة
ملتقانا شات
و مواضيع البيت شتات
__________________
و*12
يارب استرني بالدنيا و في القبر ويوم العرض
|