عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2006, 04:37 AM   #8
أ / نايف ألأدهم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الدولة: مدينة لاتتوهون فيها..بل تحبون..
المشاركات: 405
معدل تقييم المستوى: 233
عالي الخيل is on a distinguished road
افتراضي مشاركة: أفـق يـتـ ب لـّـل بـ مـــطـــر أوراقـهـم...

[align=center]كتاب لايمت للادب بصله

ولكنه يعطي حلوول للحياة

كتاب قراته منذ زمن جميل لمن يعاني من القلق

هو لايقدم حلول جاهزه ولكنه يعرض تجارب لاناس قد تعتقد انهم بما وصلو اليه لم يعانو من القلق او الخوف

الكتاب

اسمه دع القلق وابدأ الحياة

ل دايل كارنيجي

ساعرض مقطع البدايه من القسم الأول للكتاب


بعنوان اليوم تبدأ حياة جديدة

اليوم هو غد الأمس , وامس الغد ,, فتدبر امر يومك , لان لكل يوم حلاوته و مره , وكل أمر يعالج في حينه .

في ربيع 1871 قرأ احد طلاب كلية الطب في جامعة مونريال في كندا كلمات كانت السبب في نجاحه و انهت رحلة القلق في حياته .

هذه الكلمات كانت لتوماس كاريل و هي تقول : " لا تنظر الى ما يوجد بعيدا في الكلام , بل وجه اهتمامك الى ما خو قريب ووضاح "

هذه الكلمة ساعدت الطالب وليم اوسلر ليصبح مديرت لمعهد " جون هوبكنز " للطب واستاذا ملكيا في كلية الطب في جامعة اوكسفورد البريطانية و ليحصل على لقب " السير " من ملك بريطانيا .

وبعد وفاته كتبت سيرته في مجلدين ضخمين .

بعد اعوام طويله من قراءته لهذه الكلمات و عمله بمضمونها , وقف وليم اوسلر ليخاطب طلابه في جامعة " ييل " الامريكية قائلا : قد تتصورون ان انسانا مثلي , يعمل استاذا للطب في اربع جامعات هامة , و قد الف كتبا طبية لابد ان يكون فذا و خارق الذكاء , لكن ذلك غير صحيح , فأنا شخص متوسط الذكاء . منذ اشهر قليلة عبرت المحيط الأطلسي على ظهر باخرة ضخمة وكان قائدها يقف على جسر يراقب كل حركة صغيرة وكبيرة فيها .

ان كل واحد منا هو اعظم من تلك الباخرة الضخمة , ورحلتنا في الحياة اطول من رحلتها عبر المحيط , وكما كان القائد يتحكم بدقائق وتفاصيل باخرته , علينا ان نسيطر على دقائق وتفاصيل حياتنا اليومية .

""" الماضي قد انقضى وذهب الى غير رجعة و مهما اضنينا انفسنا بالتفكير فيه والقلق بشأنه فإنه لن يرجع , ولن نستطيع تغيير لحظة واحدة فيه """

""" والمستقبل لم يات بعد , وقلقنا بشأنه لن يجعله أفضل او أسوأ , و إذا كنا نريد الإعداد له , فعلينا اليوم ان نقوم بذلك """

ان تحمل هموم الماضي , الحاضر , المستقبل , الامس , اليوم و الغد معا سيضيع طاقاتنا ويهددها فيها لا طائل تحته , ويقود خطانا الى الانهيار العصبي , والقلق المزمن والآلام التي لن تنتهي , فكل يوم غد آتٍ , واليوم هو غد الأمس . إذن "" فلنبدأ اليوم "" , ولنهتم لليوم و لنعش دقائق و تفاصيل حياتنا في هذا اليوم , عندما أتي يوم آخر يصبح هو اليوم و أصبح يومنا هذا يدعى الامس و لا سبيل لاسترجاعه , فلماذا نخسر كل أيامنا في سبيل غد لن يأتي أبدا ,, المستقبل هو اليوم ,, و هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان المستقبل .

ثم علم الأستاذ اوسلر طلابه تلاوة صلاة معينة يقولونها كل يوم و نحن نقول كما علمنا نبينا الكريم عليه الصلاة و السلام , ندعو الله كل صباح قائلين " اللهم افتح لنا ابواب رحمتك و رزقك " و نتذكر حديثه الشريف : " من كان آمنا في سربه , عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها " .

تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم " قوت يومه " فهو لم يقول قوت غده , ولا قوت الشهر القادم ,, ولا العام التالي .

انك ان قعدت تفكر بأمر غد , و ما قد يتعرض له من ترك العمل مثلا و ارتفاع الاسعار , و اعلان الحرب .. الخ .. فستشل حركتك , و تعجز عن القيام بأي عمل .

"" إن الغد نعمة آتيه , والذي سيهبنا الحياة ,, سبحانه ,, في الغد سيعطينا القدرة على معالجة هموم ومشاكل الغد ""

فكر بالغد ,, خطط للغد ,, نعم ,, ولكن بخطوات تبدأ اليوم , وكل يوم تنجز فيه ما يجب ان ينجز فيه , انك ان حاولت ان نتجز اليوم ما سيكون عليك انجازه غدا او بعد غد فلن تنجز شيئا و تخسر يومك هباءُ .
.
.
الكتاب رائع موجود بمكتبة جرير[/align]
__________________
[align=center]



ديوان ابيات



أضف حرف عالي الخيل إلى قائمة الأصدقاء لديك
أضاف شخص عالي الخيل إلى قائمة التجاهل

التعديل الأخير تم بواسطة عالي الخيل ; 07-11-2006 الساعة 04:39 AM
عالي الخيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس