[[align=center]خاص]: ارتكبت عصابات ما يسمى 'جيش المهدي' الصفوي جريمة جديدة من جرائمها بحق أهل السنة في منطقة 'الحرية' في بغداد, وقامت بالهجوم على المنطقة وطرد أهلها وإحراق منازلهم, وسط تواطؤ من الاحتلال الأمريكي وأتباعه, وصمت عالمي وإسلامي مطبق.
وأفاد مراسل في منطقة الحرية - بحسب شهود عيان- أن العصابات الصفوية قامت بتهجير 30 عائلة فلسطينية من أهالي المنطقة, بعد الاعتداء على إحدى بناتها وطردهم من منازلهم إلى غير رجعة وإحراق 19 منزلاً منها بالكامل.
وأضاف الشهود أن عصابات 'المهدي' قامت أيضًا بتهجير 23 عائلة سنية من منطقة الملجأ بالحرية الأولى.
وأشار مراسل إلى أن عصابات جيش المهدي ـ التي دخلت الحي ترفع صور مقتدى الصدر والسيستاني ـ قامت بالدخول إلى منازل السنة في محلة [426] واقتحمت منزل الحاج 'أبو عمر عبد الله سلمان المشهداني' ـ الذي لم يكن موجودًا هو أو ولده عمر ـ وقامت بذبح زوجته وابنته سمر [18 عامًا] بالسكاكين.
وأوضح مراسلنا أن أهل السنة في 'الحرية' في هذه الأثناء يقعون تحت سطوة جيش المهدي مع اختفاء قوات الاحتلال الأمريكية والقوات العراقية الموالية لها, بعدما جردت أهل السنة من أسلحتهم وتركتهم عرضه لهجمات الصفويين.[/align]

__________________