[align=center]أيها الناس :

( ضحوا تقبل الله ضحاياكم ، فإنى مضحٍ بالجعد بن درهم ، إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ، ولم
يكلم موسى تكليماً ، تعالى الله عما يقول الجعد علواً كبيرا !! )

هذا ما خاطب به خالد بن عبدالله القسري جموع المصلّين مختتماً خطبة العيد قبل أن ينزل من المنبر ليحز
بسيفه رأس الجعد بن درهم في الكوفة قبل ألف وثلاثمائة وثلاث سنوات بالتمام والكمال .

هاهو العراق مرة أخرى يشهد ذات الحادثة لكن بسيناريو آخر : دون خطبة ودون ( فاعل ) معيّن يتبنى
الشنق !

بعيداً عن جُرم صدام حسين الذي شُنق قبل ساعة ونصف، وعن المستفيد من تنفيذ الحكم، وعن الصدى
الواسع الذي ستتركه هذه الحادثة .. بعيداً عن كل شيء :

بماذا شعرتم لحظة سماع الخبر ؟




[/align]

__________________