رد: (( إختلاف الرأي يفسد الود ))
[align=center]أختي بنت أبوها
..
من ناحية المنطق والمعنى الذي تستخدمي فيه العبارة الماثورة فلعلكي على حق ، ولكن بما أنها أصلا عبارة مقتبسة ذهبت مثلا ، فقد صار الموضوع " عرفا " أن يستشهد بها كما هي لتفيد المعنى الذي قلتيه حتى ولو لم تكن المسألة بالدقة الكاملة من حيث المعنى الحرفي.
وأزيد الأمر وضوحا : العبارة أصلا بيت شعر ورد في مسرحية أمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله ( المتوفي 1932 ) " مجنون ليلى " وهو ضمن ثلاثة أبيات على هذا النحو :
ما الذي أضحك مني الظبيات العامرية
ألأني أنا شيعي وليلى أموية ؟
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية !
وهي على لسان شخصية من شخصيات المسرحية كان " شيعيا " وكان يحب ليلى ، وهو هنا يقول إن اختلاف المذهب أو الرأي لا يفسد قضية الحب بينه وبين ليلى ، والسياق كله في هذه الفقرة من المسرحية كان سياقا من العبث واللهو.
ولأمر ما ، استحسن الناس البيت واتخذوه مثلا لأي خلاف في الرأي ، بعيدا عن مسألة " الود " أو " الهوى " هذه !
وسيجد الزميل الكريم أن كثيرا جدا من الأمثال كانت عبارات قيلت في سياق معين ومحدد ، ثم اتخذت أمثالا لمعان أعم ولم يقف الناس فيها عند " حرفيتها ".
وهذا والله أعلم ... للمناقشه فقط[/align]
__________________
||| مشعل النمران |||
أصحو في إحدى الليالي على نداء والدي الذي رحل عني منذ زمن بعيد
فأبعث الضوء في أرجاء غرفتي لأراه
فلا أرى أحداً
فأعود وأرتمي على وسادتي الوردية
وأوجه لعناتي إلى إبليس اللعين
الذي حمل صدى صوت والدي ليزيد أحزاني
|