عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2007, 01:04 PM   #1


 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 20
معدل تقييم المستوى: 0
مخاوي الشيوخ is on a distinguished road
افتراضي قلق صهيوني من جسر مصري-سعودي

أعربت وسائل إعلام صهيونية عن قلقها من بناء جسر مصري-سعودي على البحر الأحمر، من المقرر أن يضع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال زيارته لمنطقة تبوك الأسبوع المقبل حجر الأساس لهذا الجسر الذى يربط بريا بين المملكة ومصر، وبالتالي بين المشرق والمغرب العربي، ليكون على غرار جسر الملك فهد بين المملكة والبحرين.


أعرب موقع "ديبكا"، التابع للاستخبارات الصهيونية، عن مخاوفه إزاء مشروع إنشاء الجسر، معتبرًا أنه ستكون له عواقب وخيمة على الوضع الاقتصادي والإستراتيجي والعسكري والجيولوجي للكيان الصهيوني.
وذكر تقرير للموقع أنه رغم "العواقب الوخيمة" للمشروع على الصهاينة فإن المسئولين العسكريين والسياسيين الصهاينة ليس لديهم أي معلومات بشأنه، وإن الحكومة الصهيونية لم يردها إخطار حول هذا المشروع من قبل مصر أو السعودية.
تقدر تكاليف الجسر بأكثر من 3 مليارات دولار، ويتم تمويله عبر تكتل من المستثمرين تقوده كل من شركة "الخرافي" الكويتية و"سعودي أوجيه" و"بن لادن"، وبتحالف من قبل الشركات المصرية بقيادة "المقاولون العرب"، وفقا لما أوردته جريدة "الجزيرة" اليوم الأربعاء.
سيربط الجسر -الذي يستغرق إنشاؤه سنوات- بين رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية ومنتجع شرم الشيخ المصري، عبر جزيرة تيران بخليج العقبة بطول يصل إلى 23 كيلومترا.
وكان من المقرر وضع حجر الأساس خلال زيارة العاهل السعودي لمنطقة تبوك اليوم الأربعاء، ضمن جولة تفقدية لمناطق الحدود الشمالية والجوف وتبوك كان يفترض أن تبدأ السبت الماضي، إلا أن الجولة برمتها أرجئت لثلاثة أيام بعد وفاة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة.
ويتوقع أن يختصر الجسر المسافات والزمن، ويفسح المجال لكثير من الاتفاقيات والتعاونات التجارية بين الرياض والقاهرة.
يقول محللون اقتصاديون: إن الجسر سينعش الحركة التجارية بين البلدين، ويصبح ممرًا دوليا لكل دول الخليج العابرة إلى دول شمال إفريقيا؛ وهو ما يسهم في تحقيق تنمية شاملة لكل المنطقة الشمالية السعودية وخاصة تبوك، كما سيعمل على إنعاش الحركة التجارية في ميناء ضباء، بجانب تعظيمه من المكانة السياحية لمنتجع شرم الشيخ الذي يقبل عليه سياح الخليج.
ويتوقع أن يسهم الجسر في إيقاف نزيف الدم على طريق الحج البري بين مصر والسعودية، إضافة إلى تأمينه راحة أكبر لعشرات الآلاف من الحجاج والمعتمرين، خاصة في اختصار الوقت الذي تستغرقه الرحلة حاليا.
كما يتوقع أن يسهم في الحد من استخدام العبارات؛ وهو ما سيقلل من المخاطر التي تتعرض لها العمالة المصرية المتنقلة بين البلدين.
وأشار الموقع الاستخباري إلى عدد من "النتائج المخيفة" لهذا المشروع على أمن الكيان الصهيوني، منها التقليل من الأهمية الاقتصادية لميناء إيلات الصهيوني على خليج العقبة في نقل النفط، مشيرا إلى أن شبكة أنابيب نفطية -ستقام تحت الجسر الجديد- ستكون بديلا متميزا للعديد من الدول.
ورأى الموقع أيضا أن المشروع سيحول شرم الشيخ إلى نقطة اتصال بين أفريقيا وشبه الجزيرة العربية؛ "فتصبح بذلك "ماربيلا" أخرى أو "أبو ظبي الشرق الأوسط"، في الوقت الذي سيخفت فيه دور ميناء إيلات.
ولفت موقع "ديبكا" أيضا إلى ما سيترتب على المشروع من تسهيل الانتقال لرجال الأعمال والمواطنين والحجاج العرب بين ضفتي العالم العربي بأقل التكاليف، فيما سيتضاءل حجم إيلات على خارطة السياحة العالمية.

كما أعرب التقرير عن مخاوف الاستخبارات من أن يؤدي المشروع إلى نقل سريع لوحدات عسكرية سعودية إلى شبه جزيرة سيناء في مصر، وتمركزها على امتداد الحدود الجنوبية الصهيونية، وإغلاق مضيق تيران أمام حركة السفن الحربية الصهيونية وشاحنات النفط القادمة إلى ميناء إيلات.
وألمح إلى إمكانية تفجر صراع مسلح على خلفية هذا المشروع الضخم، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني أعلن الحرب عام 1967 حينما جمال عبد الناصر مضيق تيران أمام حركة السفن الصهيونية.
مخاوي الشيوخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس