& الريم والألفيه الرابعه&
[align=center]
في يوم كساه البياض على غير عادة
يأتي هذا المـسـاء.. قمره مختلف النورقد
حمل النور والضيـاء
مـسـاء صاخبا منيرا في طلته .. مبتهجا زاهيا في
حلته
مـسـاء تفردت علياءه بنجوم أحرف مضيئة
تراقصت فيها الفراشات فرحا على شرفات
الورود
مســاء كبياض الأماني ونقاء المزن
مـسـاء أرق من الندى وألذ من الشهد
مـسـاءفيه حلق نسرنا واعتلى متن السحاب
وضاها النجم في الأفق ارتقاء..
جنائن غراسه يملأ الأرجاء شذاها وتتدلى ثمارها
بكل ماحباها الله من جمال وإبداع وتتمايل بخيلاء
على أغصان الحروف
نثر أبجديته وصاغها بكل تأن وتأمل وحرفنه
يبعث النغم دائما بأنامل عازف متمكن على صفحة
المجد خط بنانه أعذب النشيد
تتراقص الحروف وتبتهج المعاني.تتسارع اللحظات
تجاري الساعات وتسابق الدقائق فتمنح الأمكنة
دفئاوألقا تشع بألوان قوس قزح وبعبير الورد تفوح
الريم
قلم مبدع سكنت أمواج حروفه أرواحنا
فكانت في مدها وجزرها كبحر عميق مداه سخي
عطاءه.. نادرة لآلئه
الريم
كنحلة لا تسقي إلا عسلا وكفراشة تنتقل على زهورالربيع
تبحر مراكبه دافعه لرياح الفرح وناشره بساط
الأماني والأحلام فتحملنا أشرعتها وتحمله إلى
شواطئ الدفء والأمان
الريم
كسحابة تهدينا أعذب وأنقى قطرات المطر
فترتوي بها أرواحنا وقلوبنا
من خلال سطوره عمل على نثر أطواق
الياسمين وباقات ورد جورية لتهدينا شذاها
وتنبهر بهانظراتنا
هاهيه الريم تهدينا ألفية رآآبعه كأبهى
مايكون العطاء وكأينع مايكون الثمر
مــبــروووووكـ،الــــريـــــم.. و إلى ألفيات قادمه [/align]
__________________
||| مشعل النمران |||
أصحو في إحدى الليالي على نداء والدي الذي رحل عني منذ زمن بعيد
فأبعث الضوء في أرجاء غرفتي لأراه
فلا أرى أحداً
فأعود وأرتمي على وسادتي الوردية
وأوجه لعناتي إلى إبليس اللعين
الذي حمل صدى صوت والدي ليزيد أحزاني
|