|
من المسؤول في وفاة....................؟
ثلاث وفيات في 10 أيام لمرضى نفسيين تثير خلافا بين التمريض والأطباء في مجمع الأمل بالرياض:
ثار خلاف بين الطاقمين الطبي والتمريضي في مجمع الأمل للصحة النفسية بالعاصمة الرياض, بعد أن لقي ثلاث مرضى منومين من المواطنين مصرعهم, خلال فترة وجيزة لم تتجاوز 10 أيام, في ظروف وصفتها مصادر عامله في المجمع بأنها غامضة.
وتبادل الطرفين التهم في التقصير في إعطائهم الرعاية الطبية المطلوبة, والاهتمام بظروفهم النفسية العصيبة, مما دفع بالمشرف العام على المجمع إلى تشكيل لجنة لدراسة الوفيات الثلاثة للتوصل إلى أسباب الوفيات التي خلفت علامة استفهام كبيرة داخل أروقة المجمع.
وذكرت مصادر لـ (الوفاق ) أن الوفاة الأولى سجلت في 3 من شهر ذي الحجة الجاري للمريض (ع . ج) , في حين لحق به المريض (ف . م) في اليوم الثامن, وسجلت الحالة الثالثة للمريض (ع. س) في يوم 12 /12 / 1426هـ .
وقال احد الأطباء الذي ( رفض إعلان اسمه ) في المجمع في تصريح لـ( الوفاق) أن المجمع لم يشهد مثل هذه الوفيات المتوالية منذ أن تم افتتاحه, ملمحا إلى وجود تقصير في الخدمات المقدمة لهؤلاء المرضى سواء من الكادر التمريضي أو الطبي.
وأشار إلى أن المرضى الثلاثة تتراوح أعمارهم من 48 إلى 55 سنه, وجاءت وفاتهم بشكل مفاجئ للغاية على حد تعبيره.
وكشف المصدر إلى أن هناك أسباب أولية محتملة ولم تؤكد بشكل نهائي, كانت سببا في الوفيات الثلاث, أحدها يتمثل في تلقي المرضى جرعات زائدة من دواء ( توبا ماكس ) وهو علاج ادخل حديثا بعد أن كانت هناك معارضة من قبل بعض الأطباء حول جدواه العلاجي, إضافة إلى أن الجرعات الزائدة تقود إلى توقف القلب بشكل عاجل, وسبب أخر يوحي إلى انتحار المرضى عن طريق تناول جرعات من أدوية نفسية قاتلة.
إلى ذلك علمت ( الوفاق ) أن احد المرضى الثلاثة تم دفنه أما الثاني فلم يدفن بعد لتعثر الوصول إلى ذويه, وجميع أرقام الاتصال المدونة في ملف المريض تبين أنها خاطئة, أما الحالة الثالثة فلم تدفن ايضا, وربما يعود السبب إلى رفض أهل المتوفى تسلم الجثة إلى حين التأكد من سبب الوفاة عن طريق عرضها على الطب الشرعي وتشريح الجثة.
( الوفاق) لديها ما يثبت الوفيات الثلاث, مع تواريخها والأيام وأرقام ملفات المرضى المتوفين
|