عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2006, 01:10 PM   #7




 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,591
معدل تقييم المستوى: 254
الوايلـــي is on a distinguished road
افتراضي مشاركة: الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 14 مارس 2006

ألقوا باللوم على صغار المستثمرين
محللون يرفضون تدخل الدولة لإنقاذ سوق الأسهم

جدة: معيض الحسيني
رفض محللون ماليون تدخل الحكومة لإنقاذ سوق الأسهم من التراجع المتواصل الذي سجله منذ 3 أسابيع معتبرين أنه يمر بمرحلة تراجع تصحيحي بعد أن وصلت أسعار بعض الشركات إلى معدلات عالية جدا وغير مقبولة دون مبررات منطقية. واعتبروا صغار المستثمرين سببا رئيسا في تراجع السوق لعدم امتلاكهم الوعي الكافي في كيفية التعامل مع ظروفه منذ بداية تراجع المؤشر.
وقالوا إن السوق لا يحتاج في المرحلة الحالية إلى تدخل صناديق الدولة أو البنوك كصانع للسوق لإنقاذه من التراجع وإنما يحتاج إلى إيقاف عروض البيع المكثفة من قبل صغار المستثمرين الذين يعرضون أسهمهم للبيع رغم غياب الطلب.
وقال المحلل المالي إبراهيم الغامدي إن عروض البيع المكثفة وغير المبررة هي السبب الرئيس، حيث كبدت أصحابها خسائر كبيرة وفي نفس الوقت تسبب في قتل السوق، فهناك أسهم تباع بأقل من قيمتها الحقيقية وهناك أسهم ارتفعت قيمتها بشكل خيالي وتحتاج إلى العودة إلى معدلاتها الطبيعية.
ونفى الغامدي حاجة السوق لتدخل من قبل هيئة السوق أو صناديق الدولة لأنه لم يصل حتى الآن إلى مستويات الانهيار ولو أدرك صغار المستثمرين خطورة البيع في هذه الظروف وتوقفوا فسيعود السوق إلى الصعود حتى لو رغب كبار المضاربين في استمرار التراجع.
وأضاف أن من المشكلات التي تعترض السوق عدم وجود صانع سوق حتى الآن فمن المفترض أن تكون صناديق الدولة وبعض البنوك صانعة للسوق ولكن انعدام الشفافية جعلت الرؤية معتمة أمام المستثمرين الذين لا يعرفون من هم صناع السوق فقد أعلنت التأمينات الاجتماعية أنها دخلت السوق واشترت وهذا جيد ولكن يبدو أنها لم تدخل بقوة، وحتى لو دخلت فلن يعلم أحد عن دخولها أو عدمه، لأن هذه المعلومات لا تتوفر لأي شخص أو جهة وهذا ما نعنيه بعدم وجود شفافية في السوق.
وأضاف الغامدي أن ما حدث للسوق غير معروف لأحد فهناك من يقول إنه إضراب من كبار المستثمرين وهناك من يقول إنه بسبب خروج سيولة كبيرة من السوق ولكن لا يمكن الجزم بهذه الآراء والتبرير الواقعي أن السوق تعرض لعروض بيع كثيرة جدا فاقت الطلب بمراحل.
من جهته أكد المحلل المالي صالح بخش أن مرحلة انهيار السوق ما زالت بعيدة جدا لأنه وصل إلى مراحل عالية من الارتفاع بعد وصوله إلى معدل 21 ألف نقطة، وإذا أردنا أن نحكم على السوق بالانهيار فعلينا أن نقيس على معدلات ارتفاعه الطبيعية التي تتراوح بين 17 ألفاً و18 ألف نقطة.
وأضاف أن تعرض السوق للتراجع يعود إلى رغبة كبار المستثمرين في خفض الأسعار إلى أدنى مستوياتها والضغوط التي تعرضت لها البنوك من خلال مطالبة المساهمين في صناديقها باستعادة أموالهم لعدم ثقتهم في السوق.
وأكد بخش حاجة السوق في المرحلة الحالية إلى إعادة الثقة فيه من خلال بعض الإعلانات من قبل هيئة السوق المالية لحث صناع السوق أو كبار المستثمرين على الشراء ومن ثم الصعود بالسوق من جديد.
الوايلـــي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس