عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2007, 06:09 AM   #2


 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 128
معدل تقييم المستوى: 211
عابرسبيل is on a distinguished road
افتراضي رد: الاخبارالاقتصاديه ليوم الجمعه 11/5/2007

خلال محاضرة "آليات الاستثمار في أسواق المال".. السماري:
من عجائب الأسهم: مواطن يشتري 3 ملايين سهم لمطابقة الشركة لاسم ابنته

- علي آل جبريل من الرياض - 24/04/1428هـ
كشف محلل مالي ضمن محاضرة قدمها البارحة الأولى في غرفة الرياض عن غرائب وطرائف تحدث في سوق الأسهم السعودية وتعكس في جزء منها التعامل وفق معطيات خاصة ومزاجية لا تستند إلى التحليل الفني أو قراءات القوائم المالية للشركة التي يتبعها السهم. وقال المحلل عبد الرحمن السماري في هذا الإطار إن متعاملا اشترى ثلاثة ملايين سهم في إحدى الشركات لسبب بسيط وهو أن اسم تلك الشركة مطابق لاسم ابنته.
وفي جانب ثان, ذكر السماري في الندوة التي نظمها مركز الاستثمار بالتعاون مع نادي خبراء المال والأعمال, أن الاقتصاد السعودي لم يتأثر بالهبوط الكبير الذي حدث لسوق الأسهم السعودية في شباط (فبرير) 2006، وبالتالي لا يمكن وصف ما حدث بـ "الانهيار" لأن الانهيار يؤثر في الاقتصاد والعملة ويسبب الكساد وهو ما لم يحدث في السعودية.
وحول رأيه في محللي سوق الأسهم في السعودية حاليا، قال السماري "أنا أقل من أن أصفهم وأقيمهم"، وزاد المحاضر بقوله إن المتعامل في السوق يجب أن يثقف نفسه ويبني قراراته وفقا لقناعاته ولا يعتمد كليا على آراء المحللين.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أكد محلل مالي أن الاقتصاد السعودي لم يتأثر بالهبوط الكبير الذي حدث لسوق الأسهم السعودية في شباط (فبرير) 2006، مشيرا إلى أن وصف الانهيار للسوق غير صحيح، معللا ذلك إلى أن الانهيار يؤثر على الاقتصاد والعملة ويسبب الكساد، وهو ما لم يحدث في السعودية.
وأوضح عبد الرحمن السماري مدير شركة إي ستوك لأنظمة المتاجرة خلال ندوة نظمها مركز الاستثمار بالتعاون مع نادي خبراء المال والأعمال حول مناقشة آليات الاستثمار في أسواق المال البارحة الأولى في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، أن السوق السعودية في أقوى أوقات الهبوط استطاعت أن ترتد وتكون فقاعة، إلا أنها ما لبثت أن عاودت الهبوط مرة أخرى، وهي مازالت قادرة على الارتداد، كذلك أن سوق الأسهم وليدة غضة والمستقبل لها إن شاء الله.
وكان خلاف قد احتدم بين السماري وإحدى المشاركات في الندوة وهي محللة فنية من مركز الخليج للتدريب حول علاقة أستاذ المحاسبة في الجامعات بالتحليل الفني للأسهم، حيث يرى السماري أنه لا علاقة لأستاذ المحاسبة بالسوق بتاتا، بل يقتصر دوره على مراجعة القوائم المالية فقط، فيما ترى المحللة الفنية أن لأستاذ المحاسبة علاقة مباشرة بالسوق، مستغربة أيضا علاقة خريجي اللغة الإنجليزية بالتحليل.
وهنا رد عبد الرحمن السماري بأنه "خريج إنجليزي ويفخر بأنه من كبار المبرمجين والمحللين، وأساتذة المحاسبة يعيشون في عالم افتراضي ونظري ولا يدركون الواقع، وإذا أحضر أستاذ جامعي لشركة ستخسر، وقاعدة تقول إذا أردت أن تفشل شركة فأحضر لها دكتورا أكاديميا لأنه سيتعامل بالمفترض وينسى واقع السوق" ـ حسب ما قال.
وحول رأيه في محللي سوق الأسهم في السعودية حاليا، قال السياري "أنا أقل من أصفهم وأقيمهم"، وزاد المحاضر بقوله إن المتعامل في السوق يجب أن يثقف نفسه ويبني قراراته وفقا لقناعاته ولا يعتمد كليا على آراء المحللين.
ويرى السماري أنه من الطبيعي ليس في السعودية فحسب بل في جميع دول العالم أن يكون هناك محللون مجتهدون يخطئون ويصيبون، والحالة الأولى ربما تحدث كثيرا لدينا قياسيا إلى حداثة سوق الأسهم واهتمام الناس بها. وعن تساءل مستثمرة بأنه قدم لها نصيحة للاستثمار في السوق المصرية، قال: "إن السوق المصرية ما زالت غير كفؤة، ولا تتم عملية التداول فيها بسرعة والدخول في الأسواق المصرية يكون للاستثمار لفترات طويلة".
وبيّن السماري أن أفضل طريقة لإدارة المحفظة الاستثمارية ألا تجعل نفسك في خانة ضيقة بمعنى ألا تغامر بكل السيولة ودائما إن كان لديك جزء من السيولة الحرة، معنى ذلك أنك في اطمئنان أكبر، واصفا إدارة المحفظة كإدارة الميزانية الخاصة.
وشدد السماري على المتداولين ألا يعقدوا علاقات عاطفية مع الأسهم، بقوله: "أنا أحب سهم هذه الشركة، واندماجك في هذا التصور سيجعلك شيئا فشيئا تفقد اعتمادك على العقل". وزاد قائلا: "أعرف أحد المستثمرين اشترى ثلاثة ملايين سهم في إحدى الشركات كون اسمها مطابق لاسم ابنته".
وأشار السماري إلى اختلاف بين المحللين الفنيين باختلاف مهاراتهم، وبتداخل مشاعرهم، مؤكدا أن عيب التحليل الفني الوحيد والأساسي هو الخروج من الموضوعية إلى الذاتية والانحياز العاطفي.
وقال: "إن مصدر قوة التحليل الفني أنه يأتي من أرقام ذات مصداقية جامدة، وعند إدخال مشاعرك ومخاوفك وآمالك وتأتي لتقرأ الشارت وأنت لديك رغبات مسبقة فهنا تلوث التحليل الفني وأصيب بفيروس الذاتية، كذلك عندما تقرأ تحليلا فنيا وتجد أن ضمير المتكلم يرد في كثير في العبارات فثق تماما أنك تقرأ تحليلا مريضا مصاب بفيروس (الأنا)".
وأضاف: أنه عند تغييب لغة العقل ستظهر المشاعر وبالتالي سنرى مخاوفنا وسنبحث عن شيء يثبت هذه المخاوف، والمحلل إذا كان خارج سوق الأسهم يتمنى أن ينزل أكثر، لذا تجده يصر على أن السوق ستهوي ويبحث عن المؤشرات التي تؤيد وجهة نظره، والعكس صحيح إذا كان داخل السوق ويرغب في الربح سيتجاهل حينها إشارات أن السوق ستهبط. وأكد السماري أن الحقيقة التي تنافي رغبتك صعب الاعتراف بها، مشددا على أن التحليل الفني يعتمد على مصداقية الأرقام وبالتالي يجب أن يعتمد على مصداقية المحلل.
وفرق السماري بين المحلل المالي والمحلل الفني، موضحا أن القوائم المالية عبارة عن جداول كثيرة يطبق عليها المحلل المالي عمليات رياضية، بينما المحلل الفني يحتاج إلى معرفة معلومات تتعلق بالسعر وحجم التداول.
وأبان أن دراسة الشركة ضرورية، مشيرا إلى وجوب دراسة الفرق في سعر السهم وسلوكه وتعثراته في موجات السوق بشكل عام. وقال: "إنه عند هبوط السوق السعودية لم نجد فرقا بين سعري سهم "بيشة" وسهم "سابك"، وكان العكس أن "بيشة" كانت محافظة على أسعارها ما قبل الانهيار، حيث كان سعرها 270 ريالا وبعد الانهيار 150 ريالا بعد التجزئة، مما يعني أن السهم محافظ على قيمته بينما "سابك" عادت إلى أسعار جديدة، وهي الآن في مستوياتها نفسها عام 2003".
وأشار مدير شركة إي ستوك لأنظمة المتاجرة في الأسهم إلى أن التحليل هو فن الإمعان في التفاصيل، وهو مهارة المزاوجة بين الأساليب وتقتضي الممارسة وصقلها.
واعتبر أن التحليل المالي ليس مهارة بل يمكن إنجازه بواسطة برنامج كمبيوتر، بينما التحليل الفني يتطلب مهارات شخصية ومتابعة دقيقة لمعطيات السوق ومتغيراتها وهو ما لا يمكن إعداده من قبل برامج الكمبيوتر. وقال: "إن التحليل الفني هو دراسة الحركة السعرية في الماضي كأساس لتوقع السعر الحركة المقبلة، أو دراسة الحركة السعرية باستخدام الرسم البياني للأسعار التشارت".
وأبان السماري أن المفاهيم العامة التي تحكم التحليل الفني بأن السعر انعكاس لكل المعلومات والمشاعر، مشيرا إلى أن الأسعار لا تتغير عشوائيا، وهي تتحرك في اتجاهات إما صعودا وإما هبوطا.
وبين السماري أن أفضل سهم في السوق هو الكاش، مقدما نصيحته للمتداولين أن أهم قاعدة إذا انتابك الخوف من السوق لا تشتري، وإذا اشتريت لا تخاف، مشيرا إلى أن كثيرا من المتداولين ينتابهم الخوف إذا ملكوا السهم مما يحدوهم لاتخاذ قرارات خاطئة نتيجة تأثير مخاوفهم عليم.
ونصح المتداولين بالمبادرة بجني الأرباح فورا عند الإعجاب بها، معللا ذلك بأن كثيرا قد أعجبتهم أرباحهم ويبادرون بجنيها قبلك. وقال: "إن المستثمر عندما يبدأ الإعجاب بإرباحه وينتظر الزيادة فهو الآن يمارس الطمع بأبشع صوره".
وفي حين بادر الحضور بطرح الأسئلة على السماري، وبسؤاله هل توجد أسواق مال كفؤة، قال: "توجد أسواق كفؤة لكنها ليست تماما، وسوق العملات يمكن القول عنها إنها كفؤة". وقال: "إن القرار الصحيح للبيع والشراء يتخذ قبل السوق لا أثنائها، والقرارات تكون جاهزة قبل البدء كقرار البيع وسعر البيع باعتبارها أهم من سعر الشراء ومعرفة سعر البيع قبل الاشتراك، لأنك إن لم تقرر سيقرر السوق بدلا عنك".
عابرسبيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس