عندما ذهب السويط إلي السعدون يريد البئر الذي اعطاه الصليلات بعد ان حفروه ووجدوا به ماءا عذب فقال لهم لقد اعطيته الصليلات فجاءا السويط إلي الصليلات طالبا منهم مشاركتهم في البئر فلم يمانعوا وتم الحلف بينهم وكان الصليلات مقربين للسويط خاصه بحكم الحلف الذي تم بينهم والجيره مع قبيله الظفير
قصة الفارس / الفارس وتيد ابن صليهم الصليلي العنزي

أخذ الشيخ لزام ابا ذراع من الشعيب ابل وكان شيخا لا يستهان به بزمانه كان من الابل ذولول

الفارس وتيد ابن صليهم الصليلي الدهمشي

و عندما ذهب اليه لاسترجاعها لم يجبه وقال انها ماتت وعندها غضب وتيد لغلو ظبيه عنده و مكانتها بقلبه ولم يهنأ له بال

وانشد هذه الابيات علا الموقف وظبيه

وقال وتيد في القصيده


يا صحن لف الزقارة وعطنيها

لا يا بعد من كان شاربها

كبدي اللي حامياتٍ مكاويها

من هواجيس الضحى يو تضربها

وعيني اللي نثّرت كل ما فيها

كيف (ظبية)تحت (لزام)راكبها

خابرة زحزيح ما هو مخليها

(اخو وضحه)سربة القوم يذهبها
سمع الفارس معتق بن شعبان الصليلي العنزي
قصيده ولد عمه وتيد ابن صليهم واتفقوا علي استرجاعها عنوه بالمثل لانه رفض ترجيعها

وكان معتق بن شعبان من اشهرعقداء الصليلات وداهيه وشجاع لا يهاب وصبحواالحلال واخذوا

فرس لزام علا شقه النور الصبح وذهبوا بها الي حليفهم عجمي ابن سويط شيخ الظفير وعلموه بالقصه

غضب عندها عجمي بن سويط وطلبه و جاء الشيخ لزام ابا ذراع لمجلس ابن سويط وقاله لماذا تاخذ ناقه حلفائي وجرا الصلح بينهم و استرجعوا ظبيه و بنتها .

ولا تهون قبيله الظفير الشعطان و القصه موثقه و معروفه للعلم .

[