هذه القصة والقصيده القديمه لمحمد المنصور من الرس عندما كانا قادما مع حمله من الحج واثناء سيرهم وقع احد اخوياه من البعير وتكسر وعندما وضعوه على البعير صار يصيح وليا حركوه يصيح وهم بمقطعه وخافوا ان يلحقهم عطش ويموتون جميعا وقال ريس الحمله نبي نربطه ونصلبه على البعير ونمشي والا نخليه ونمشي واما نقعد كلنا نخاف يموت الجميع فقال محمد المنصور انتم روحوا وانا اقعد عنده اما يموت او يعافيه الله وجلس عنده فوق الشهرين ويصيد له من الصيد ويطعمه يما طاب وعافاه الله فقال هذه القصيده

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قل هيه ياهل شايبات المحاديب = اقفن من عندي جداد الاثاري
اقفن بالرخصه كما يهرف الذيب = لا طالع الشاوي بليل غداري
لاكل لسب ذيالهن بالعراقيب = رقاصة تبغى بزينه تماري
يابن رخيص كب عنك الزواريب = عمارنا يابن رخيص عواري
خوينا ما نصلبه بالمصاليب = ولا يشتكي من الجفا والعزاري
ولازم تجيك امي بكبده لواهيب = تبكي ومن كثر البكى ما تداري
وتنشدك بلي يعلم السر والغيب =عن ابنها الي لك خوي مباري
قله قعد بعاليات المراقيب = في مرقب ما حوله الا الحباري
يتنى خويه لين يبدا به الطيب = والا فيجريله من الله جاري
لا صار ما ننطح وجيه المواجيب = تحرم علينا لابسات الخزاري[/poem]