عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2006, 12:32 PM   #5




 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,591
معدل تقييم المستوى: 254
الوايلـــي is on a distinguished road
افتراضي مشاركة: الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس 9 مارس 2006

لأسهم السعودية تهوي 4.7 % وكل الشركات تتراجع والسيولة تتقلص


دبي – العربية.نت
هوى مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم الأربعاء 8/3/2006 قرابة 853 نقطة أي بنسبة 4.7 % ليصل إلى 17286 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ 3 يناير/ كانون الثاني الماضي, وتراجعت كل الشركات المدرجة ويبلغ عددها 78 شركة ولم يرتفع أي سهم.

وتقلص حجم السيولة في السوق, إذ تراجعت قيمة التداولات إلى نحو 8.86 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) عبر إبرام 131.1 ألف صفقة شملت 15.1 مليون سهم.

وتراجعت كل المؤشرات القطاعية بنسب تقترب من الحد الأقصى للهبوط وبما يتراوح بين 4.22 % التي سجلها "البنوك" و 4.97 % التي سجلها "الكهرباء". وانخفضت شركات "استثمار" واسمنت اليمامة" و"المصافي" و"صافولا" و"ينساب" و"اسمنت ينبع" بنسبة 5 % أو 4.99 %, كما سجلت معظم الشركات هبوطاً بنسب قريبة من هذا المستوى.

وقال العضو المنتدب لشركة "الجوهر للاستشارات المالية" خالد الجوهر إن ما نشهده حالياً هو إعادة التوازن للسوق لكي يصل إلى وضعه الطبيعي وإيجاد فرص استثمارية جديدة, وان المبالغة عند الحديث عن النزول غير طبيعية.

وأضاف في لقاء مع قناة "العربية" الفضائية أنه توجد موجات بيع جماعية نتيجة خشية مستثمرين من الهبوط إلى مستويات أقل, لكن الأمر المهم هو الاتجاه السلوكي لدى المتعاملين نحو الشركات الجيدة بدلاً من أسهم الشركات الصغيرة "المضاربة" التي كانت تتركز عليها النسبة الأكبر من التداولات رغم أن قيمتها السوقية لا تمثل أكثر من 8 %.

وأشار إلى أن كثيرا من المتعاملين يحاولون التخلص من أسهم "شركات المضاربة" فتحدث عمليات بيع جماعي تمثل ضغطاً على السوق, وإلى أن هؤلاء المتعاملين لم يستمعوا لنصائح المحللين بالابتعاد عن هذه الأسهم إلا مؤخراَ.

ورفض أن تتدخل جهات رسمية لدعم السوق قائلاً إن هذا لا يكون إلا في حالات الكوارث والسوق لا تمر بكارثة, وأنه يجب أن يترك الأمر لقوى السوق ومغريات الشركات ونتائجها خاصة أنه توجد حالياً حوالى 25 شركة أسعارها جيدة للمشتري.

ومن جانبه, ذكر مدير مكتب "الضحيان للاستشارت المالية" محمد الضحيان أن ما يحدث الآن هو محاولة لاستقراء السوق وقراءته قراءة جيدة, وأنه سيكون هناك تذبذب صعوداً وهبوطاً في محاولة للوصول إلى الاستقرار, ولابد أن يكون التصحيح قوياً وليست محاولات سريعة للضغط على السوق أو رفعه.

وأوضح أن العوامل النفسية لها تأثيرها بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية وأن المستثمرين نظروا إلى عامل واحد هو الربح ولم يعرفوا كيفية الخروج رغم أن سياسة الخروج يجب أن تكون قوية وثابتة ومعروفة لدى أي مستثمر.




كل الخيارات مرة

وأكد أنه ليس مطلوباً من المسؤولين أو الهيئة التدخل بأي طريقة من الطرق حتى تجد السوق نفسها, خاصة أن كل خيارات التدخل مرة والتوقيت غير مناسب الآن لتنفيذها ومنها تقسيم السوق إلى سوقين مطالباً الهيئة أن توضح كيفية التقسيم والمعايير التي سيتم اعتمادها من حيث نسبة التذبذب أو الإدراج.

وحول مدى تأثير تحديد أو فتح نسبة التذبذب في تخفيف الضغوط النفسية على المتعاملين خاصة أن بعض الأسهم تُعرض بالنسبة الأقصى للهبوط ولا تجد مشترين, قال إن هناك مدارس في هذا الموضوع, فالبعض يرى أن خير الأمور الوسط, بينما يرى البعض فتحها بمعنى "وقوع الموت ولا انتظاره".

وأكد مدير مركز الرؤية للاستشارات أن السوق في حاجة إلى ضخ سيولة جديدة سواء من المستثمرين الموجودين بالسوق أو الذين خرجوا منها, وأنه من الضروري أن يبتعد المستثمرين عن اتخاذ قراراتهم بناء على الإشاعات
الوايلـــي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس