عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2007, 10:22 PM   #4


 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 0
اسماعيل is on a distinguished road
افتراضي رد: العصبية ونصر المسلمون

الأخ احمد الشامخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت ردك وأنا اقف على أطلال هضاب بادية المستور في الرقة .

ومن هنا آمل منك أن تُعيد النظر في قراءتك لمقدمة المقال لأن الخطا ورد في ردك أنت وليس في المقدمة حيث أشارت المقدمة إلى إغفال الباحثين الذين يكتبون في بعض المنتديات الحالية أي في سنة 1428هـ للدور الإيجابي في العصبية القبلية . ويركزون في كتاباتهم على دورها السلبي المُنتن فقط .
ولم أتحدث عن تفسير حديث الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم في موضوع العصبية .لأني على أيمان يقيني مُطلق بكل ما
نطق به رسولنا الصادق الأمين محمد صل الله عليه وسلم .
2- أنت تقول : ((وأنت في القصه التي سقتها تناقض نفسك حيث قال أصحاب مسيلمه أشهد أن مسيلمة كذاب ومحمداً صادق ، لكن كذاب ربيعة احب إلينا من صادق مكة ((
يا أخ احمد هذا ليس تناقض لما كتبت بل تصديق للمقدمة حيث يصدق الكفار في عقولهم برسالة محمد ويكذبون مسيلمة . ولكن قيم عصبية الجاهلية هي التي تتحكم في سلوكهم الحربي بمناصرة مسيلمية فقط .
3- الأخ احمد يذكر مثل غيره الدور السلبي للعصبية لجهل منه بأدوارها الإيجابية ولذلك نراه يرفض أي دور إيجابي للعصبية علماً أننا ذكرنا في المقال : (( ولكن حقيقة العصبية القبلية ليس كما يتحدثون . فكما أن لأي ظاهرة اجتماعية إيجابياتها ، أيضا لها سلبياتها و على المرء عند الحديث في سلبيات أي ظاهرة أن يذكر إيجابياتها و يقارن بينهما من حيث النفع والضرر على صعيد الصالح العام في حياة المجتمع )) .
فلا داعي يا أخ احمد أن نحور مقال علمي حُددت أهدافه و نقاطه الرئيسية واضحة وضوح الشمس في وجوب ذكر المنافع والأضرار لأي ظاهرة نتحدث عنها ، إلى موقف وهمي من حديث الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم تنسبه للآخرين هو من نسج خيالك الواسع فقط .
فهذا ظلم علني . والله ورسوله والمؤمنون يحرمون الظلم على أنفسهم .
وفي النهاية ألا ترى عصبية العرب والمسلمون في قتالهم للكفار وأعوانهم في العراق اليوم هو وجه إيجابي للعصبية القبلية ؟
ألا ترى في عصبية المسلمين السنة من بدو شمر وعنزة و الجبور والبو ناصر في نصرة دينهم وتحرير أرضهم في العراق وجه إيجابي للعصبية القبلية ؟.

أخيك في دين الله عز وجل
إسماعيل السلامات .
هضبة برزان – المستور – الرقة
اسماعيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس