مشاركة: قصيدة الشاعر صقار القبيسي
الاخ فرحان قصيدة جميلة تنم عن الذوق الرفيع لديك
وانا استأذن الاخ الحصبان في نقلها لمنتدى قصص وقصائد لاني سأذكر قصتها وهي
غزا قوم عددهم ثمانوم مردوفه(يوضح هذا عدد الغزو وهو ثمانون من الابل والرجال عددهم 160 رجل اي ان كل رأس من الابل يتعاقب علية اثنان من الرجال)
من قبيلة شمر قاصدين قبيلة الدليم وقد وردت معلومات للدليم عن هذا الغزو فكانوا على أهبة الاستعداد له فأرسل شيخ مشايخ الدليم في وقتها الشيخ علي سليمان البكر ثلة من الفرسان لسبر غزو شمر المتوقع فتقابل الغزوان قرب بلدة القبيسة فلما رأى شمر طلائع خيل الدليم وان لديهم علم قرروا اللجوء الى اهالي القبيسة وكانت السيطرة على البلدة لعشيرة الدريعات من الفضول ورئيسها هو الشيخ مشعل حميدان الدريعي فعندما وصل غزو شمر الى البلدة استقبلوهم وبعد حصارهم من الدليم وزعوا كل جهة من السور على حمولة منهم وكان شلعر القبيسات صقار المهنا ضمن المدافعين فأنشد القصيدة التي ذكرها الاخ فرحان الجولان ثم ارسلها الى الشيخ علي سليمان بن بكر فعندما وصلته علم ان الدريعات مصممون على حماية الدخيل فراجع نفسة وتراجع عن اللجاج في القضية وفك الحصار
ودمتم سالمين
|