عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2005, 12:54 AM   #1
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
الدولة: الرياض
العمر: 39
المشاركات: 734
معدل تقييم المستوى: 239
فرحان الجولان is on a distinguished road
افتراضي قصة الفارس مشعان بن غنيم الذي رد القوم عن إبله

هذي سالفة الفارس المشهور مشعان بن غنيم بن بكر.. من الدهامشة من عنزة
مشعان هذا كان يعتزي بقولته " أخو حجلة".. فارس ولد فارس.. وكان (غنيم) والد فارس قصتنا هذه يسمى ب الربضا ( بتشديد الباء) لأنه كان يربض على غريمة بالكون والحرب ويذبحه ذبحة الشاة..مشعان عند حدوث السالفة هذي كان عمرة قد تجاوز السبعين عام لكنة رجال نشيط .......

كانت لمشعان ابل جميلة وأصيلة تسمى الغافلات.. مشهورة صيتها على كل لسان.. سمع فيها عبدالعزيز المتعب الرشيد ونواها بالغزو وكان معة بن شعلان شيخ الرولة من عنزة.. أقبلوا غازين على فيضة فيها الغافلات منتشره ترعى. ولا حولها الا رعيانها.. ومشعان يباريها ويرقبها من بعيد في بيت شعر هو وزوجته.. يوم أقبل بن رشيد أومى لفرسان معة أن يجمعون الغافلات وكانت إبل كثيرة وجلس هو وبن شعلان يتفرجون على الفرسان والهجانة يجمعون الأبل..وتفرقوا حوالين البل..

مشعان.. وهو يرقب أبله من بعيد.. شاف الفرسان مقبلين ويجمعون البل ويسوقونها.. صوت على زوجته عطيني الرمح..صاحت عليه مرته أنت مجنون بتتقبل الفرسان هذولا وانت لحالك.. وعيالك ما هم فيه..قال يرد عليها هذا مو شغلك.. معصي كان أخلي الغافلات توخذ قدام عيني وانا اتفرج..

فك مشعان فرسه المسماة " الطويسة " ... فرس كانت مشهورة أنذاك بسرعتها وبطيب سلالتها ... وبدون لا يسرجها طمر على ظهرها... وغار على الفرسان.. الطويسه سريعة ومشعان كان لا يبارى بالرمح .. يمر على الفارس منهم في وسط غبار الطويسة ويلكزة بالرمح.... ومن لكزة طاح ميت ولا قام بعدها... الا شاب منهم..في أخر الأبل تعدى علية مشعان وحزه بالرمح وطير رمانة خدة وطاح الفارس الشاب على الأرض والدم مغطي وجهة لكنة ما مات..

صوت مشعان لرعيانة يضفون الأبل.. أمام إبن رشيد وإبن شعلان بتحدي ..

هنا حاول بن شعلان أنه يثني بن رشيد عن إعادة الكرة بمحاولة أخذ للغافلات......... وقال له هذولا عشرين من ربعك راحوا.. والله ان رجعت لا يروح كثرهم واكثر.. هذا أخو حجلة.. رد بن رشيد هذي مشوره والا حمية لولد عمك.. رد بن شعلان لا والله ..الا المشورة والنصيحة.. واقتنع بن رشيد و رجع عن الغافلات وراعيها..
أخو حجلة لما رجع.. تعدى على الفارس الشاب المضرج بدمة.. وشاله على الطويسة وأخذه لبيت الشعر.. وطلب من مرته تداوية.. ويوم انه توعى وطاب.. وفي خده حفرة من أثار رمح مشعان.. عطاه مشعان فرسه وقال له رح لأبن رشيد خله يشوف سواتي فيك علشان لا يعودها..
تقبلوا تحياتي فرحان الجولان الدوامي
فرحان الجولان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس