عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2008, 09:19 PM   #1


 
الصورة الرمزية عبداللطيف الجمعه
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: الرياض
العمر: 53
المشاركات: 1,266
معدل تقييم المستوى: 229
عبداللطيف الجمعه is on a distinguished road
افتراضي يفوح الوردُ متكئاً على الهمساتِ والقُبَلِ

[align=center]بُرُمَّانَا» غناءٌ صاعدٌ من نهرِ أشواقٍ إلى جبلٍ حباه اللهْ

بخضرته البهية حين تبدو الشمسُ عاشقةً ترافقُ خطوةَ الأملِ

وحين تنامُ في شفقٍ يبثُّ الآه تلو الآهْ

يفوح الوردُ متكئاً على الهمساتِ والقُبَلِ


«بُرُمَّانَا».. حفيفُ شفاه

وفي أجوائها طيرٌ يدندنُ في المدى المسحورِ والمخمورِ بالغزَلِ

هنا هِبَةٌ من الأحلامِ للأيامِ تنطلقُ

بأجنحةٍ خرافية

فيصغى الليلُ مبهوراً إلى الأشواقِ تَنبثقُ

لَتُهدي موكبَ العشاقِ موسيقى سماوية.



• • • • •


كواكبُ في حكايات الليالي لليالي واحتفالِ الأرضِ بالمطرِ

هم العشاقُ مُذْ خُلقوا ومُذْ داسوا على الأشواكِ وانطلقوا أو احترقوا

وللعشاق.. أنتِ بصوتك الصافي.. لهمْ أفقُ

يضمُّ فضائلَ البشرِ

ولكني أراك الطيرَ مبتعداً عن الأغصانِ مقترباً من النيران

وينفذُ من فضاءِ الروح

يفتشُ في هواءِ الأرضِ عن نغمٍ بلا عنوان

وعن فرحٍ بلا لغةٍ يطلُّ على المدى المفتوح

ليمسحَ دمعةَ الحيران

ويهمس: كَمْ أحبكَ..

كَمْ أحبكَ أيها الإنسان.



• • • • •


أَيَا هِبَةٌ من الإنسانِ للإنسانِ.. يا طيرٌ يدندنُ حين يبتهلُ

وحين تذيبه الحيرة

وحين يطيرُ مندفعاً إلى نبعٍ يناجيه فلا يَلْقىَ سوى صخرة

لماذا الشوقُ للألحانِ يطغى حين نرتحلُ

لماذا الشوقُ للمجهولِ في أحلامنا يصحو

فيصحو جامحاً جرحٌ

يحاصرنا.. فنرتعشُ

ويبحر في أغانينا فيرفع سيفَهُ العطَشُ

لماذا حينما نصحو نحاول أن نرى أفقاً فيطغى السجنُ والسجان

وتبقى حيرةُ الإنسان؟!.



منقول والعلم عند الله
[/align]
__________________
لقد فخرنا بالإسلام كثيراً
فــ متى يفتخر الإسلام بنا




و/122
عبداللطيف الجمعه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس