عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2006, 12:50 PM   #8




 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,591
معدل تقييم المستوى: 254
الوايلـــي is on a distinguished road
افتراضي مشاركة: الاخبار الاقتصادية ليوم الاحد 12 مارس 2006

مع استمرار تذبذب السوق السعودية
مخاوف من اتجاه المتعاملين إلى الاستثمار في الأسهم العالمية

الرياض: أحمد بن حمدان
أبدى محللون ماليون مخاوف من توجه المتعاملين في سوق الأسهم السعودي وخصوصا أصحاب الخبرة منهم إلى الاستثمار في أسهم البورصات العالمية مع تدهور السوق السعودي خلال الفترة الحالية, كما توقعوا ارتفاع المؤشر خلال فترة لاحقة من العام الجاري إلى مستويات قياسية لم يحققها من قبل تقدر بـ22 ألف نقطة ستساهم فيها أسهم الشركات القيادية.
وأوضح المحلل المالي الدكتور أسامة فلالي أن المتعلمين والمتمرسين من متعاملي سوق الأسهم السعودي سيلجؤون إلى الاستثمار في البورصات العالمية لفترة إلى أن يتحسن السوق السعودي, مشيرا إلى أن استمرار انخفاض السوق السعودي سيحول كثيرا من صغار المستثمرين إلى مجالات استثمارية أخرى كالعقارات وغيرها من المجالات التي لا تكون فيها خسائر كبيرة كالأسهم.
وأكد فلالي أن تذبذب مؤشر سوق الأسهم في الفترة الحالية يمثل عملية تصحيح لسوق الأسهم السعودي بعد الفترة الماضية التي كانت فيها أسعار أسهم بعض الشركات لا تمثل قيمتها الحقيقية, مما تطلب تصحيحا لأوضاع السوق عبر قرارات محددة أصدرتها هيئة السوق المالية، بعد المبالغة في أسعار أسهم بعض الشركات الضعيفة والتي ساهمت الشائعات والتلاعب من قبل كبار المضاربين في رفع أسهمها إلى مستويات قياسية لا تستحقها.
وطالب فلالي متعاملي السوق بأن يكونوا واقعيين وأن يتجاوبوا مع الخسارة كتجاوبهم مع الربح لأن هذه هي طبيعة سوق الأسهم في أنحاء العالم وهذه طبيعة المضاربات فيه.
وأشار إلى أن مستقبل سوق الأسهم سيكون في قطاع البنوك والشركات الصناعية الكبرى حيث سترفع أسهم تلك القطاعات القيادية مؤشر السوق وستساهم في تعافي السوق وقوته, كما أن مؤشرات الاقتصاد الوطني تدعو للتفاؤل بعودة قوية لسوق الأسهم في المرحلة المقبلة وارتفاع المؤشر لمستويات قياسية أكبر من ذي قبل خلال هذا العام.
من جهتها أكدت المحللة المالية الدكتورة نورة اليوسف أن تذبذب مؤشر سوق الأسهم السعودي أمس وخلال الفترة الماضية يأتي كردة فعل من المتعاملين في السوق بعد الهزة القوية والانهيار الذي حدث له قبل 3 أسابيع نظرا لتخوفهم من السوق وعدم ثقتهم فيه, مما جعلهم يتجنبون الشراء والمضاربة في السوق بصفقات كبيرة, مما أدى بدوره إلى تذبذب مؤشر السوق انخفاضا بمستويات أكبر من مستويات ارتفاعه.
وتوقعت اليوسف أن يستمر تذبذب مؤشر السوق عند هذه المستويات خلال الأسبوعين المقبلين، مع توقعها بارتفاع مؤشر السوق لمستويات قياسية بعد أن تعود ثقة كبار المتعاملين والمضاربين في السوق إلى ما كانت عليه سابقا وأن يتجاوز المؤشر 22 ألف نقطة مع نهاية العام المالي 2006.
وأضافت اليوسف أن أسعار البترول المرتفعة, والإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها السعودية ستكون بلا شك دعما لإعادة الثقة للمتعاملين في السوق, مستبعدة أن يتحول المتعاملون في سوق الأسهم السعودي إلى الاستثمار في البورصات العالمية بعد الانهيار الذي حدث لسوق الأسهم السعودي خلال الفترة الماضية, مبررة ذلك بقوة الاقتصاد السعودي وتفاؤلها بالمرحلة المقبلة للسوق، كما أن انهيار البورصات العالمية الذي حصل في عام 2000 يمثل درسا للمستثمرين السعوديين ويجعلهم يتخوفون من تكرار تلك التجربة.
من جانبه قال محلل آخر ـ فضل عدم ذكر اسمه ـ إن السوق السعودية على الرغم من تذبذب أدائها تعتبر من أكثر الأسواق ربحية وجذبا للمستثمرين.
وأكد أن معدلات نمو الأسعار في الأسواق العالمية أقل بكثير من أسواق الشرق الأوسط، وتتحكم فيها عوامل العرض والطلب، والأداء المالي للشركات المستثمر فيها، ولا تتناسب مع تطلعات كثير من المتعاملين الذين اعتادوا على الربح فقط في أسواق المنطقة.
الوايلـــي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس