الموضوع: محسن الهزاني ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2006, 02:07 AM   #2




 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,591
معدل تقييم المستوى: 254
الوايلـــي is on a distinguished road
افتراضي مشاركة: محسن الهزاني ..

قصة "قصيدة السيل" :
كان لعثمان والد محسن نخل كثير في أطراف بلدة الحريق وكان أبناءه (محسن واخوانه) يتعاهدونه بالسقياء ليليا بشكل متناوب .. في احدى الليالي الممطرة كان الدور على محسن لاسقاء النخل وبينما هو خارج من بلدتهم مر بجوار أحد البيوت واذا بالباب فتاة واقفة .. قالت له : الى أين ذاهب .. تعال لنسمر سوياً !!!!
دخل محسن مع الفتاة ولم يخرج من عندها الا مع طلوع الفجر ولما عاد لأخوته سأله أخوه الكبير "مشاري" لماذا تأخرت واين كنت وهل أسقيت النخل ؟.. فقال : غلبني النوم ونمت في أطراف البلدة ولم أستطع اسقاء النخل .. فقام أخوه بضربه ... وكان نتاج ذلك الموقف هذه القصيدة التي يصور فيها محسن ماحدث له ويسندها على أخيه زيد .. يقول :



ليلة يجينا السيـل يازيـد وافيـتموضي الجبين وسيد تلعات الأعناق
شميت ريـح امجدلاتـه ومزيـتضواحك ماقبلـي لهـا أحـد ذاق
جلست أنا وياه في ربعـة البيـتسقوى انتساقا بيننا خمر الأريـاق
واسقاني الخمر المصفى وضليـتسكر وأنا أسقيته حليـب وتريـاق
يوم أرجهن صويحبي وارجهنيـتوالكل منا عقب خمر الهوى فـاق
فهقت راسـه بالجدايـل وحبيـتورد على خده كما صفـح الأوراق
رفعت رأسي للكواكـب وراعيـتويلا أن نور الصبح بـاد بالافـاق
بغيت أقوم وشـد ردنـي وشديـتجيده وحبيته ثمـان علـى سـاق
وحلف علي أن قمت من ذا وشديتالا أنت معطيني عهـود وميثـاق
انك تعود لي الـى منـك أقفيـتولا لغيري من هوى البيض تشتاق
وأقسمت له بأيات عمـا وبالبيـتوالمعتلي واللي بنى سبع الأطبـاق
اني فلا غيرك من البيض هاويـتولا لغيرك من هوى البيض مشتاق



قصة قصيدة "مبسم هيا" :
هذه القصة أنقلها كما أوردها الاستاذ الجهيمان في كتابه أساطير شعبية .. يقول :
"يقال - والله أعلم بصحة مايقال – أن محسن الهزاني أحب واحدة من بنات الفلاحين اسمها (هيا) .. وصار يتغزل فيها وتنتشر قصائده في محاسنها ومفاتنها وسحر جمالها ولكنه لم يستطع القرب منها لأن والدها علم بهيام محسن بها فشدد الحراسة على ابنته التي يسكن واياها في بيت داخل بستان ولا سبيل للدخول للبستان الا من خلال الباب لأن الأسوار العاليه تحيط به من كل جانب والباب لايدخل معه الا من كان معروفا ..
كان والد هيا يسقي بستانه من بئر مشتركة بينه وبين جاره وكان لهذه البئر فرغان أحدهما لوالد هيا والاخر لجاره . وكان والد هيا يتوق لاداء فريضة الحج ولكنه يخشى على ابنته من محسن حتى انه قال مرة لأحد جلاسه لن أحج حتى يحج محسن الهزاني !! .. بلغ محسن الخبر فتظاهر بأنه يريد الحج وبالفعل اشترى راحلة وبدأ في احضار مايلزمه لاداء فريضة الحج .. علم والد هيا بعزم محسن على الحج وصمم هو أيضا على الحج وبدأ في الاستعداد له .. وعندما تكاملت الاستعدادات للحج خرج الحجاج مجتمعين وساروا في طريقهم الى مكة وكان في جملتهم محسن الهزاني ووالد هيا .. بعد أن سارت القافلة خمسة أيام كان محسن قد فكر في حيله يتخلص بها من القافلة ويعود الى البلده ليلقى محبوبته هيا ..عندما وردت القافلة على أحد موارد المياه أخذ محسن مسمارا وغرسه في خف راحلته حتى صارت تعرج ولاتمشي الا بصعوبة .. ورأى رفاقه ماحل بناقته وقرروا أنه لايستطيع مرافقتهم على تلك الناقة العرجاء خصوصا أن المسافة طويلة .. فقال لهم محسن أذهبوا في طريقكم وأنا سأبقى هنا لأعالج الناقة أو أشتري غيرها وألحق بكم .. لما تأكد محسن من أن رفاقه ابتعدوا جدا قام باخراج المسمار من خف ناقته وعاد مسرعا الى بلدته حيث تقيم محبوبته .. وصل محسن للبستان ولم يكن هنالك طريق الى البستان الا عن طريق البئر فنزل الى قاع البئر من أحد الفرغين وصعد من الفرغ الثاني الى ان وصل الى مكان محبوبته هيا التي تفاجأت به والتقى العشيقان بهذه الطريقة أكثر من مرة .. وفي احدى المرات وبينما هو مختبئ عندها سمع ماشطتها تغني بهذا البيت :



أصفر مع أصفر ليت محسن يشوفهتوه على حسب الغرض مابعد لمس


فاجابها محسن على الفور بهذا البيت :



أربع ليال ومرقدي وسط جوفـهالبارحه واليوم وامس وقبل امس


ثم بعد ذلك قال قصيدته الشهيرة "مبسم هيا" :



قالـوا كـذا مبسـم هيـا .. قلـت لا لابين البروق وبين مبسـم هيـا .. فـرق
ويالله .. بـنـوٍ مـدلـهـم الـخـيـالاطافح ربابه .. مثل شـرد المهاالـزرق
لا جـا عـلـى البكـريـن بناالـحـلالاولاعاد لا يفصل .. رعدها عـن البـرق
يسقي غروسٍ .. عقـب ماهـي همـالاوحط الحريق ديار الاجواد .. له طـرق
يسقـي نعـامٍ .. ثـم يمـلا الهـيـالاويصبح حمامه ساجعٍ .. يلعـب الـورق
جريت انا صـوت الهـوى .. باحتمـالافي وسط بستانٍ .. سقـاه اربـعٍ فـرق
طبّيـت مـع فــرعٍ .. جديدالحـبـالاوظهرت مع فرعٍ .. تناوح بـه الـورق
روشـن هيـا .. لـه فرجتيـنٍ شمـالاوبابٍ على القبله .. وبابٍ على الشـرق
مبسـم هيـا .. لـه بالظـلام اشتعـالابين البروق .. وبين مبسـم هيـا فـرق
بـرقٍ تــلالا .. بـأمـر عزالـجـلالاواثره جبين صويحبي .. واحسبه بـرق
يا شبـه صفـرا .. طـار عنهاالجـلالاطويلة السمحـوق .. تنـزح عنالـدرق
له ريق .. احلى مـن حليـب الجـزالاواحلى من السكر .. الى جاء من الشرق
حنيـت انـا .. حنـة هزيـل الجمـالاينقض ردي الخيل .. قد حسـة الفـرق
ويـا قلتـةٍ .. فـي عاليـات الجـبـالاماها قراح .. ميـر مـن دونهـا غـرق
ماعـاد للصبيـان .. فيهـا احتـمـالامن كود مرقاها يديهـم .. غـدن طـرق
قالوا تتوب مـن الهـوى .. قلـت لا لاالا ان تتوب .. ارماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب مـن الهـوى .. قلـت لا لاالا ان يتوبون .. الحناشل عـن السـرق
قالوا تتوب مـن الهـوى .. قلـت لا لاالا ان تتوب الشمس .. عن مطلع الشرق





قصيدة حج الجيج :
وهذه قد تكون منسوبة لمحسن أو أن فيها زيادات فهي كما يتضح للقارئ الكريم تحتوي الكثير من الأبيات الغير لائقة شرعا .. يقول :



ناح الحمام وقلـت لاحـول مكنـونصبر وأهل الدمع ساعة له أوحيـت
حـج الجيـج وكلهـم لـه يلبـونوأنا بـدار امـورد الخديـن لبيـت
فليا لجـو باركـان بيـت يطوفـونوالتجـوا الحجـاج بمـوادع البيـت
وادعت من احجاجـه كمـا النـونوابكي وبطـراف الجدايـل تلويـت
فليا جـو الكعبـة بنصـح يحبـونلأوجان وارد ضافي القـرن حبيـت
فان كانهم من كـل ماتـاح يشـرونبايعت له بأقصى الضماير وشاريـت
ذا شـارب خمـر وهـذاك غليـونوأنا لريق مبيسـم التـرف مزيـت
فليا خـذو يشـرون ممـا يبيعـونأخذت غرضـان لشوقـي وشاريـت
أحرمت يوم الفـوز ألبـي لمزيـونصافي البياض وغفر ماكـان زليـت
حدرت بطح النوم والقلـب مشطـونوذكرت أنا أعـلا المدليـن وحنيـت
ياعاذليـنـي لاتتمـمـوا تعـذلـونفـي حـب مجمـول لسـده توليـت
فان جـو حسـادي بهـرج يقولـونما أسمعهم الا أن يسمع النايح الميت
قبلي عرار قالـوا النـاس مجنـونمع ذا وأظن أنـي بطريـاه أوحيـت
أسهر اليا أوحيت النوامـا يفخـونوأقول ليت بلـذة النـوم يـا ليـت
أسهر طوال اليل واهلـي يحسبـونأني اليا ما اطبـق الجفـن غطيـت
الى جـو المسجـد بليـل يصلـونفانـا لمجمـول الحلايـا تولـيـت
قامت تواعدنـي بشهـر يصومـونساعة يصلون التراويـح لـي أيـت
أمس نطحني عقب هجران وأشجونوأخضر عودي يوم للعـذب وافيـت
الوايلـــي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس