نعم للعمل ..
إن المرأة في الإسلام لها مكانتها ودورها الخاص
بها وبالنسبة لجانب العمل خارج المنزل فيمكن أن
نأخذ مثال بالمملكة العربية السعودية ودولت
الكويت فهذه البلدان
ولله الحمد – وصلت إلى أرقى مراتب التعليم،
وحصلت على أعلى الشهادات التعليمية، وهي
تعمل في كثير من المجالات التي تناسبها، فهناك
الطبيبة، والمعلمة، والمديرة، وأستاذة الجامعة،
والمشرفة والباحثة الاجتماعية،
وكلّ هؤلاء وغيرهن
يؤدين دورهن في نهضة الأمة وبناء أجيالها،
ماذا يريدون المعارضون؟!
إن هؤلاء لا يريدون حضارة ولا مستقبل ولا تقدماً ولا
رقياً ..
أنا لا أعارض عمل المرأة
بل قد يكون مستحباً في بعض الحالات إذا تخصصت
مثلا في التدريس أو الطب وأمراض النساء ،
وفي هذه الحالة تكون أفضل ومطلوبة أكثر من الرجل ،
و أحياناً عمل المرأة يكون مريح بالنسبة للزوج لأن
المرأة العاملة غالبا ما تشعر بالمعاناة التي يجدها
الزوج في العمل فتقدر ظروفه وتعذره ،
لا أري في عمل المرأة أي مشكلة من ناحية المبدأ
خاصة إذا لم يتعارض مع مصلحة الأسرة،
ابو وائل
عيدك مبارك مقدما وتقبل الله طاعتك
وكل الود والشكر لك
على هالافكار المفيدة