منتديات الويلان - عرض مشاركة واحدة

08-21-2009, 06:48 PM

راعي البلهى

كثير هم فرسان وائل من هم من كتب عنه ومنهم من ظلم بعدم الكتابة عنه وفارسنا هو ظامي الفقير

نسبه ومولده :

هو ظامي بن مخلف بن علي السويسي من آل حمدان من الشفقة من الفقراء من المنابهه من عنزة ولد تقريبا عام 1307هـ وتوفي تقريبا عام 1402هـ ولقب براعي البلهى ودرج هذا الاسم بعده على أبناء السواسيه جميعا كناية عن النخوة

حياته:وقد بحثت في سيرة الفارس راعي البلهى ووجدت قصص جميلة وبطولات فذة في الشجاعة والكرم والوفاء والإيثار على النفس وصفات كثيرة لابد منا أن نتهجها في حياتنا و رأيت أن نسرد هذه القصص في مواضيع متتالية كي نستمتع بها ونتعلم منها .

راعي البلهى والوفاء
حدثت هذه القصة عندما كان السفر في الجزيرة العربية بحد ذاته مخاطرة لما يحدث فيه من جوع وخوف ومعاناة حيث كان راعي البلهى عائدا من الأردن مع ابنه الكبير محمد ومجموعة من الناس من رحلة العناء في طلب الرزق لوفرته هناك ، وقد تعرض احد أفراد الرحلة وهو لافي رشيد الفقير إلى فقد مطيته (ذلوله) وعندما حاول الاستنجاد بمن معه لم يجد من يغيثه إلا الله ثم راعي البلهى وابنه نظرا لمشقة السفر وبعد المسافة وقام راعي البلهى بإركاب لافي الفقير مع ابنه على مطيته (ذلوله) وراعي البلهى على مطيته ومضوا في رحلتهم إلى أن وصلوا ديارهم .

قصيدة الوفاء في راعي البلهى وابنه :

وقد نظم لافي الفقير قصيدة يشكر بها راعي البلهى وابنه على ما قاما به .

يقول لافي :

وبكرتي عند ابن هرمــاس
خليتها من ورى الجالي
من دونها نابي الاطعـــاس
كثيرهن ريـــد وسهالي
ياقلب هون عن الهوجـاس
ياما خذت قبلها غــالي
اطلب عوضها بباقي الناس
ويصير دور له افعالي
ظامي ومحمد لهم نوماس
يوم الظما ضيق البالي
ياطيب ظامي قفا الجلاس
بالكون والدم شلالــــي
القرم اللي جيد بالبـــــاس
ياخذ قفا الهجن محوالي
وربوعنا تاخذ النومـــاس
ان اصطلح ملح وقتالي
ياولد سفرك رجع بفلاس
ومن الكرك ليه تكتالي
لا والله إلا طويت الياس
وكفيت فال مثل فالــي

08-21-2009, 06:48 PM	#1
تاريخ التسجيل: Aug 2009 المشاركات: 39 معدل تقييم المستوى: 0	سيرة الفارس راعي البلهى راعي البلهى كثير هم فرسان وائل من هم من كتب عنه ومنهم من ظلم بعدم الكتابة عنه وفارسنا هو ظامي الفقير نسبه ومولده : هو ظامي بن مخلف بن علي السويسي من آل حمدان من الشفقة من الفقراء من المنابهه من عنزة ولد تقريبا عام 1307هـ وتوفي تقريبا عام 1402هـ ولقب براعي البلهى ودرج هذا الاسم بعده على أبناء السواسيه جميعا كناية عن النخوة حياته:وقد بحثت في سيرة الفارس راعي البلهى ووجدت قصص جميلة وبطولات فذة في الشجاعة والكرم والوفاء والإيثار على النفس وصفات كثيرة لابد منا أن نتهجها في حياتنا و رأيت أن نسرد هذه القصص في مواضيع متتالية كي نستمتع بها ونتعلم منها . راعي البلهى والوفاء حدثت هذه القصة عندما كان السفر في الجزيرة العربية بحد ذاته مخاطرة لما يحدث فيه من جوع وخوف ومعاناة حيث كان راعي البلهى عائدا من الأردن مع ابنه الكبير محمد ومجموعة من الناس من رحلة العناء في طلب الرزق لوفرته هناك ، وقد تعرض احد أفراد الرحلة وهو لافي رشيد الفقير إلى فقد مطيته (ذلوله) وعندما حاول الاستنجاد بمن معه لم يجد من يغيثه إلا الله ثم راعي البلهى وابنه نظرا لمشقة السفر وبعد المسافة وقام راعي البلهى بإركاب لافي الفقير مع ابنه على مطيته (ذلوله) وراعي البلهى على مطيته ومضوا في رحلتهم إلى أن وصلوا ديارهم . قصيدة الوفاء في راعي البلهى وابنه : وقد نظم لافي الفقير قصيدة يشكر بها راعي البلهى وابنه على ما قاما به . يقول لافي : وبكرتي عند ابن هرمــاس خليتها من ورى الجالي من دونها نابي الاطعـــاس كثيرهن ريـــد وسهالي ياقلب هون عن الهوجـاس ياما خذت قبلها غــالي اطلب عوضها بباقي الناس ويصير دور له افعالي ظامي ومحمد لهم نوماس يوم الظما ضيق البالي ياطيب ظامي قفا الجلاس بالكون والدم شلالــــي القرم اللي جيد بالبـــــاس ياخذ قفا الهجن محوالي وربوعنا تاخذ النومـــاس ان اصطلح ملح وقتالي ياولد سفرك رجع بفلاس ومن الكرك ليه تكتالي لا والله إلا طويت الياس وكفيت فال مثل فالــي