[align=center]شجاعة زواج المسيار

عندما نتحدث عن زواج المسيار فأنني اتحدث من رؤيتي الأجتماعية فأنا لست عالماً من علماء الدين لكي أفتي ورحم الله امرائاً عرف قدر نفسه .

وعندما نتحدث عن علاقاتنا الأجتماعية في العصر الحديث أشبه ماتكون كحال الكرة التي يتقاذفها بيـن

المهاجمين والمدافعين وهي حائرة بينهما فتلك هي علاقاتنا الاجتماعية والتي تحتاج إلى غربلة شامــلة

حتى نستيقظ من غفلتنا المفعمة بأحلامنا الوردية حتى الشجاعة تغيرت مسماها لدينا حتى لايفتضح جبننا وضعف حالنا .

ان مجرد التفكير في الزواج للمرة الثانية على زوجتك الأولى يعتبر انك قمت بعمل انتحاري يؤدي

بك إلى حبل المشنقة والقاضي والجلاّد الذي يحاكمك هي زوجتك الأولى أنني أعلم وأنا اكتب تلك الكلمات

إن الضغط والسكر واحمرار العينيين قد أصابهن ويتمنن لو اسقط بأيديهن حتى يقتصوا مني كجـــزاء

تحريض أزواجهن عليهن وتشجيعهم ولكني والحمدالله املك الشجاعة الكافية عند رغبتي بالزواج للمرة الثانية والثالثة متى ماأردت ذلك وهأنا أصنع تلك الحروف الرائعة وأنثرها على أسطري وبتوقيعي الرائع حتى ارضي ضميري .

ومما يؤسف له هؤلاء الذين يعدون رجالاً ولهم أشناباً تقف عليها الطيور وأجساما كأجسام المصارعين والملاكمين وقلوباً كقلوب الدجاج تجدهم بعد سلسلة من المشاورات الخفية وبعد جهد وجهيد يتزوجون بالخفاء وقلوبهم ترتعد خوفاً وجبناً

وعند وصولهم إلى عروستهم المسكينة عند أهلها وهو ( مسيّر عليها ) > زواج مسيار < .

ترتعد فرائضه ومغطي وجهه حتى لايرائه احد ويعرفه ويفتضح امره عند زوجته الأولى ويكون على حديث اخوانا المصريين ( فضيحته بجلاجــل )

وينظر الى الوراء والى الجنب والى فوق خشيتاً ان أحداً يتتبعه .
ومن يرى حاله ظن انه يروج كماً هائلاً من المخدرات وليس متوجهاً الى زوجته والتي تنتظر فارس أحلامها ذلك الفارس الشجاع الذي أخذ يطلق

لها بطولاته وملاحمه وهو يسمع معشوقته أروع بطولاته وغزواته الفتية والشجاعية والمقدامية .

وعند خروج هذا الفارس من منزله عفواً من منزل أهل زوجته أو منزل زوجته يقوم هذا الشجاع والذي

لايشق له غبار بأخذ احتياطاته الأمنية من تغطية للوجه ووضع النعال(أكرمكم الله ) ممسكها جيداًبها بيده استعداداً للجري السريع حتى لو اكتشف أمره يكون

مستعداً مع كثرت الألتفتات يميناً ويساراً وفوقاً وخلفاً

لأن قلبه يتسابق نبضاته و صــراحة لاأدري أين هي

المشكلة ولماذا لايبلغ زوجته الأولى ويصارحها بأنه راغب بالزواج بأخرى ومن ثم يقدم على ذلك بعد اتكاله على الله .
صراحة لقد انتشر الشجعان لدينا من هم على بطولات صاحبنا في هذا الزمان ومن زيادة الشجاعة لديهم لم يكلفوا أنفسهم بأن يستأجروولوشقه

لمن ضحوا بحياتهم من اجلها خوفاً ورهباً ولو نظرنا إلى الماضي التليد لم يكن منتشراً أو معروفاً منــــذو

أزمنتن قديمه وأتمنى أن يكون النقاش ذو شجون مع أصحاب البطولات وكذلك نتمنى المداخلة مع

المجني عليهن واللاتي يعتقدن ذلك بأنهن مظلومات أن يتكرمن بإيضاح أسباب تكـــدر خـــواطـــرهــــم

ولما يحاكمن أزواجهن المساكين وأتمنى أن أجد الشجاعة الكافية و الحقيقية كما تجرأت وكتبته هكذا للنصل إلى نقاش جاد ومفيد لنخلص إلى نتائج موحدة .

بقلم / حفيدصالح المجنون

الأثنين 13/4/1428هـــ[/align]

__________________