هجران
حياتي كشبكة العنكبوت المهترية في زاوية القدر المظلوم
ولكن لايكون بل أحزان ملموسة
تتلوى بجسد تتارجح في تابوت محمول
هي حياة العاش المحروم
والجرح ينزف والمصير في عالم المجهول
ومامن منصف
وعبراة تتهاما على خد تشقق من كثرة الدموع
والحبيب لايبالي
يراني اشكو جراحاتي
واهاتي
فيصد عني بجفوة غريبة فيها من قساوة القلب ملايوصف
يرى بستان حبي قد اصفرت أوراقه ولايسقي بستاني
فكيف الخلاص من محب جفاني
وكيف الرجوع الى محب من الازل عايش احزاني
وتركني ونسى تلك الايام الجميلة عندما كنا
نصطر اجمل اللحظات
بين حبيب وحبيب
اماني تلاشت في طيات النسيان وماتذكرنامنها الا لحظات الاسى والجفوة واختيار مصير الهجران
__________________
أبو ركعان
|