[align=center]
[align=center][align=center][glow1=#FFFF33]
آه يا سامي..
أحمد الشمراني
ـ أفرح.. أغضب.. انفعل.. مع اطلالة أي مباراة مثيرة في كأس العالم.
ـ ولم أزل حتى اللحظة أعيش حالة غضب من رأسية الجعايدي التي أفسدت علي شخصيا قصيدة كنت قد
تهيأت لكتابتها بعنوان الذئب لا يهرول عبثا ولم تزل حالة الغضب تلازمني مع كل إعادة لذاك الهدف
(المجنون).
ـ لن أكون أكثر تأثيرا من قيادتنا الرياضية ، لكنني ربما كنت أكثر من كثيرين يحاولون من حين إلى
الآخر ذرف دموع التماسيح على المنتخب!
ـ في أحيان أتعمد أدلجة كتاباتي ليس لمجرد أن المشهد العام في كوكبنا كله سياسة في سياسة ولكن لأن
السياسة أصبحت وجبة تطاردنا أينما نذهب..
ـ منذ هدف الجعايدي بعدت عن نشرات الأخبار وعن الرأي والرأي الآخر وأصبحت ملازما ذاك المكان
الذي فيه أشعر عادة بحلاوة الجلوس مع النفس.
ـ لم أهاتف أحدا من أصدقائي في ألمانيا وهم كثر إلا وليد الفراج واعتذر أن بينه وبين صباح الخير
ألمانيا إلا دقائق وعاد في المساء للحديث معي واعتذرت لارتباطي مع مصطفى الأغا عبر شاشة كل
العرب m.b.c ؟!
ـ لكن سامي الجابر كان معي البارحة في حديث بدأته بكلام خفيف وأنهاه بقوله عسى الصحافة السعودية
راضية عنا..
ـ حاولت من خلاله أن أصادر غضبي فوجدته يتحدث وكأنه حامل هموم العالم كله!
ـ عندما تكون الثقة متبادلة بين اللاعب والإعلامي أيا كان موقع كل منهما قد يصل الأثنان للحقيقة
والحقيقة التي وصلت لها مع سامي بأن ثمة هم وحرص ومسؤولية عظيمة هي من يحدث مرات أخطاء
قاتلة..
ـ ودعته.. وودعني على أن أهاتفه في الوقت المناسب فقال انشاء الله بعد التأهل.
ـ يا ترى ماذا نحتاج لكي نتأهل إلى الدور الثاني من عطاء.. ولحمة.. وروح وتكتيك؟!
ـ سؤال قد أبدو من خلاله ساذجا لو أجبت عليه على طريقة شدو حيلكم يا شباب.
ـ أعرف أن الخسارة اعني التعادل الذي أشبه بالخسارة أضاع منا نقطتين كان سيكون لهما مفعول آخر
في مواجهة أوكرانيا..
ـ لكن ما رأيته في الشوط الثاني أمام تونس من أداء ومن عراك ومن عزم يدعوني لأن اكون متفائلا
بالذهاب إلى الدور الثاني..
ـ ولحجز مقعد وثير مع الستة عشر منتخبا علينا أن ندفع التذكرة كاملة دونما الاعتماد على الديون
المعدومة..
ـ وأقصد بهذا أن نعتمد على رصيدنا ولا ننظر كم لنا عند تونس وكم لتونس عند إسبانيا.
ـ اللعبة بكل ما فيها من حالة تعب أو حالات غموض لم تزل في متناول أقدام لاعبينا ولم يزل باكيتا يملك
أوراقا ربما تظهر في وقت كلنا فيه نردد يارب.. يارب.. يارب..
ـ الأحبة في تونس كما تقول الصور الواردة لنا عبر شاشات التلفزة كانت في حجمها أكثر فرحا من
تحقيق نسور قرطاج كأس افريقيا..!
ـ إلى هذا الحد أصبح تعادل الأشقاء معنا يعتبر فوزاً لهم..
ـ هم يرون ذلك ونحن لم نزل نقول دورينا تراجع ونجومنا عاديون.. إلى آخر سطر من سطور
الأطروحات المتشائمة..
ـ هل رأيتم ماذا فعل حسين عبدالغني.. باختصار هذا ما كنا نطالب به وأنتم تمارسون تجاهنا القذف
بأدوات التعصب.. فمن يا ترى على حق اليوم نحن أم أنتم؟[/glow1][/align][/align][/align]