الموضوع: فنون التعذيب
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2006, 02:49 AM   #1




 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 196
معدل تقييم المستوى: 226
اميرالعذاب is on a distinguished road
افتراضي فنون التعذيب

[align=center] أثارت الأرقام المخيفة التي أعلنتها منظمة "عراقيون" لحقوق الإنسان في بغداد حول أعداد الذين تمت تصفيتهم من العلماء العراقيين والإعلامين وعلماء دين ورياضيين وضباط وتجار سنة أسئلة كثيرة ومخاوف كبيرة من المشروع الصفوي في العراق في ظل الاحتلال الأمريكي.



فقد أوردت تلك المنظمة في تقريرها السنوي لهذا العام أن 3200 عالم عراقي بمختلف الاختصاصات والمجالات تمت تصفيتهم جسديًا على يد منظمة بدر وجيش المهدي, وأوضحت أنهم علماء في الطب والكيمياء والفيزياء والفلك والذرة والعلوم الحياة والآثار, وذلك منذ احتلال العراق وحتى الآن.



فيما ذكرت أن 87 عالمًا مهمًا لديه براءات اختراع عالمية تمت تصفيتهم أيضًا, وأوضحت أن 700 عالم دين سنيًا تمت تصفيتهم من بينهم أكثر من 170 عالمًا من هيئة علماء المسلمين, وكذلك حفظة للقرآن الكريم وخطاطون احترفوا كتابة المصحف الشريف, فيما قالت: إن 150 صحافيًا قتلوا منذ الاحتلال وحتى الآن؛ 30 منهم قتلوا على يد الاحتلال و80 منهم قتل على يد جيش المهدي وفيلق بدر كان آخرهم في قناة الشعبية السنية في بغداد منطقة الزيونة, فيما سجل قتل البقية على مجهول, و50 رياضيًا سنيًا قتلوا منذ الاحتلال وحتى الآن على يد تلك الميليشيات الشيعية في كرة القدم والسلة والملاكمة والتايكوندو حسب تقرير المنظمة.



واحتلت خانة ضباط الجيش العراقي السابق المرتبة الأولى في تلك الأرقام, حيث قتل 11 ألف ضابط منهم على اختلاف صنوفهم بين القوة الجوية والبحرية والمشاة والدروع أغلبهم من أهل السنة وعدد قليل جدًا من الشيعة الذين كانوا يحتلون مناصب بعثية عالية, إضافه إلى رتبهم العسكرية.



فيما تم تصفية 328 تاجرًا من أهل السنة كانوا يعتبرون أهم التجار المتحكمين في بورصة السوق العراقية في منطقة الشورجة وجميلة والمنطقة الصناعية في جنوب شرق بغداد.



أرقام يحاول الكثيرون التغاضي عنها وعدم ذكرها, فيما تسارع الحكومة الشيعية والإدارة الأمريكية في تكذيبها ودحضها دون أن تأتي بدليل واحد على خلاف تلك الأرقام .. علماء .. أطباء .. ضباط .. تجار .. إعلاميون .. رياضيون .. أئمة وخطباء .. وحتى شيوخ عشائر عربية سنية .. شخصيات لمواقع مهمة في المجتمع, بل ومتحكمة فيه منذ أعوام تمت تصفيتها جسديًا على يد أذرع إيران في العراق.



وللوقوف على هذا الموضع أجرت "" عن كل صنف من الذين تمت تصفيتهم في العراق على يد الأذرع الإيرانية الصفوية تقريرًا ميدانيًا من أرض الواقع عبر مراسليها هناك يشرح فيه طريقة تصفيتهم وسبب تصفيتهم والآثار المترتبة على ذلك ونحاول عرضه هنا باختصار..



بداية نتحدث عن شريحة العلماء العراقيين الذين قتلوا والبالغ تعدادهم 3200 عالم عراقي باختصاصات مختلفة, لتكون حلقتنا الأولى ضمن مسلسل استهداف الشخصيات العراقية.



التقى مراسل "" بالبروفيسور محمد كمال العاني أستاذ مادة علم الذرة في جامعة بغداد سابقًا, والذي يسكن حاليًا في مدينة الرمادي بعد أن تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة من قبل فيلق بدر وانتقل على إثرها إلى مدينة الرمادي التي تنشط فيها المقاومة العراقية هناك.



وعن ذلك يقول: "بعد سقوط بغداد بثلاثة أشهر, ومع بداية الدوام في الجامعات العراقية الكبرى مثل بغداد والموصل والبصرة والمستنصرية, قام عمار الحكيم ابن عبد العزيز الحكيم قائد المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزيارة الجامعات العراقية مع 50 شخصًا يرتدون بدلات سوداء من فيلق بدر, وطالبوا رئاسة الجامعة بإعداد ملف كامل عن كل الأساتذة والعلماء في كافة الاختصاصات.



وبالفعل تم إعطاؤهم الملفات, وكان الأساتذة بما فيهم أنا يتوقعون أنهم يبحثون عن البعثيين, إلا أنهم في الحقيقة كانوا كما تبين لنا فيما بعد كانوا يريدون قتل جميع العلماء والأساتذة السنة, ومنذ تاريخ 12/7/2003 وحتى يومنا هذا بدأ مسلسل اغتيال العلماء العراقيين السنة بشكل خاص, وقبل يومين من محاولة اغتيالي وصلتني رسالة من أحد طلابي قال فيها: أستاذي الكريم.. بما أنك صاحب فضل عليّ خلال السنوات الثلاث التي أكملت دراستي فيها على يدك, أود أن أخبرك أن هناك من أبناء جلدتي - وكان الطالب شيعيًا – مَن يريدون اغتيالك, أرجو أخذ الموضوع على محمل الجد.



وقد عرفت كاتب الرسالة من خط اليد, حيث إني أعرف كل طلابي جيدًا, فأنا معهم منذ سنوات, وكان الطالب يدعى "حسين", بحثت عنه في كل الجامعة ولم أجده, حيث علمت فيها بعد أنه ترك الدوام بعد أن سمع من الطلبة أن الأستاذ كمال يبحث عنه.



في اليوم التالي لم أذهب إلى الجامعة, وقررت تركها بعد أن ذهبت مرة واحدة لأقدم طلب نقلي إلى جامعة الأنبار وأخذ أغراضي من الغرفة الخاصة بي, وبالفعل ذهبت في اليوم الثالث من تلك الرسالة, وما أن أكملت عملي على عجل وخوف, وأوراق النقل قدمتها لعميد الكلية بعد أن شرحت له صراحة السبب الذي يدفعني إلى الانتقال, ووافق هو دون تردد, حيث كان يعلم ما يدور من أتباع الحكيم, حتى خرجت من باب الجامعة, وهناك في موقف السيارات خرج عليّ ثلاثة أشخاص يرتدون بدلات سوداء نفس البدلات التي كان أتباع الحكيم يرتدونها عند زيارتهم الجامعة, وقام أحدهم بإطلاق النار عليّ؛ ثلاث رصاصات بكاتم صوت؛ اثنتان استقرتا في صدري, والثالثة في الجانب الأيسر من رأسي.



ارتميت على الأرض ونطقت بالشهادة, ولله الحمد وقف أحدهم فوق رأسي وخاطب رفاقه: "أول كلب وقتلناه, باقي عندنا اليوم دكتور زكي أستاذ مادة البكتريا, اتصل "بالسيد" وأخبره أن كمال فتحنا له علبة بيبسي. [وهي كلمة السر على ما يبدو, والسيد هو عمار الحكيم كما تأكد لي].



استقلوا سيارتهم وغادروا, وركض عليّ عدد كبير من طلابي ليروا ما بي, وكنت في كامل وعيي, فوجدوني لا أزال على قيد الحياة, وقاموا بنقلي إلى المستشفى, وهناك رقدت ثلاثة أشهر كاملة جرت محاولة لقتلي من قبل طبيب شيعي بعد أن ضغط عليه أتباع الحكيم لما علموا بعدم موتي, حيث حاول حقني بمادة سامة عن طريق الوريد, لكن الله لطف وتم كشف أمره من قبل أحد أبنائي وهو طبيب أيضًا, دخل على حين فجأة ووجده يحاول حقني, وكان هذا الطبيب لا يعلم بأن ابني طبيب مثله ويعلم بتأثير تلك الإبرة ومفعولها, فتشاجر معه وتطور إلى عراك بالأيدي أسفر عن نجاتي وطردي من المستشفى في الوقت نفسه, وسافرت إلى الأردن, وهناك أجريت لي عملية, والحمد لله أنا حي أُرزق, لكن أصبت برعاش كما ترى, وفقدت عينًا واحدة".



ويكمل العاني بقوله: علمت فيما بعد أن الدكتور زكي تم قتله, وكذلك أربعة عشر أستاذًا في مدة زمنية لا تتجاوز العشرة أيام بنفس أسلوب محاولة اغتيالي.



وحتى الآن أستلم رسائل على بريدي الإلكتروني من بريد يسمى "مطهرون" يهددني بالقتل إذا ما دخلت بغداد.



فيما يذكر أحد أعضاء الجيش الإسلامي في العراق الشيخ أحمد أبو بكر: ألقينا القبض على أحد أفراد فيلق بدر, واعترف بعد التحقيق معه بقتل 17 عالمًا سنيًا بمختلف الاختصاصات, واعترف أيضًا بأن عمار الحكيم وضابط مخابرات إيراني يدعى رضا محمدي هما المسئولان عن اغتيال جميع العلماء العراقيين, وأضاف الشيخ: لقد اعترف الخبيث بأن إيران أمرت بترويج إشاعات مفادها أن إسرائيل تنفذ عمليات قتل العلماء, والحقيقة أنهم الاثنين اشتركا فيها, فكلاهما وجهان لعملة واحدة.



فيما يعترف ضابط في الشرطة العراقية طلب عدم ذكر اسمه أن فرقة اغتيالات إيرانية تعرف باسم "أبو لؤلؤة" تستخدم عناصر من فيلق بدر تعمل بنشاط في العراق وتعتبر المسئول الأول عن اغتيال الكفاءات العراقية السنية منها خاصة.



ويشير في هذا الصدد بقولة: "في خريف عام 2005 ألقت مفارز شرطة القناة شرق بغداد القبض على أربعة أشخاص قاموا باغتيال دكتور بدرجة بروفيسور بالخلايا السرطانية يدعى فاروق النجار, وعند اعتقالهم وإيداعهم السجن وكان أحدهم إيرانيًا جاء في اليوم الثاني مضر الحكيم - وهو ابن أخت عبد العزيز الحكيم - وقام بإطلاق سراحهم بعد توبيخ مدير مركز الشرطة العقيد سعد العبيدي وقال له بالحرف الواحد باللهجة العراقية: "لعنة الله على صفحته , كلب سني وقتلوا ليش تحبس أسيادك يا قذر؟!!", وبعد أيام قدم مدير الشرطة استقالته ولم نرَ وجهه ثانية.



صولاغ اسم صفوي لامع في الجريمة المنظمة في العراق اليوم, وُصف بمسيلمة الكذاب أو دجال هذا القرن, كان له مع العلماء دور أيضًا.



يحدثنا عن ذلك أحد الضباط السابقين في وزارة الداخلية, والذي تم طرده من قبل هيئة اجتثاث البعث, حيث يقول: عندما تسلم صولاغ أعلى الهرم وزارة الداخلية لم يعد لفيلق بدر حاجه لارتداء البدلات السوداء وكواتم الصوت, فقد قام هو بالمهمة عوضًا عنهم بصورة رسمية, حيث غيبت سجونه 123 أستاذًا وعالمًا وتدريسيًا من أهل السنة قضى أغلبهم في السجن من شدة التعذيب, فيما لا يزال آخرون حتى الآن مسجونين بتهمة التعاون مع المقاومة التي يسمونها "الإرهاب".



ويضيف ذلك الضابط الذي أهدى لنا قائمة بأسماء 22 عالمًا عراقيًا لا يزالون في السجن حتى الآن ولا يُعلم عن مصيرهم شيء, و" إذ تنشرها تدعو ذويهم إلى المطالبة بهم عبر منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر أن جميع العلماء من أهل السنة وقسم منهم فقد ذاكرته جراء فقرة "البطانية".



والبطانية هذه هي إحدى فنون التعذيب الصولاغية التي ابتكرها بنفسه, وهي بشرح مفصل كالآتي:



"يؤتى بالشخص المراد تعذيبه, ويوضع على بطانية وهو مقيد الأيدي والأرجل, ثم يأتي أربعة من جماعة مالك, وهو اسم قائد التعذيب في سجن وزارة الداخلية, ويقومون برفعه مع البطانية ورميه على الحائط بقوة, ثم يرجعون ويضعونه ثانيًا ويضربون به الحائط حتى تتكسر أضلاعه أو يحدث خلل في دماغه, وقد فقد الكثيرون ذاكرتهم من وراء هذه العملية".



أما أسماء العلماء فهي كالآتي:



1. الدكتور رافد محمد العمر.. طبيب.

2. الدكتور البروفيسور طارق المشهداني.. عالم كيمياء عضوية.

3. الدكتور ناصر التكريتي.. طبيب.

4. الدكتور سعد الحياني.. عالم هندسة وراثية.

5. الدكتور فهد عبد الكريم الدليمي.. عالم فيزياء.

6. الدكتور جاسم الخالدي.. خبير آثار.

7. الدكتور علي الناصري.. عالم اجتماع.

8. الدكتور صلاح خالد كاظم.. خبير اقتصاد.

9. الدكتور وليد الجبوري.. طبيب تجميل.

10. الدكتور أنور العاني.. عالم فيزياء.

11. الدكتور نبيل محمد العبيدي.. اختصاص بكتريا هوائية.

12. الدكتور باسل رزيك.. عالم كيمياء.

13. الدكتور توفيق سعدي.. عالم هندسة صواريخ.

14. الدكتور جبار أمين الباوي.. عالم هندسة صواريخ.

15. الدكتور سليمان عادل الدليمي.. مهندس طائرات حربية ميك21.

16. الدكتور سلام مخلص الحيالي.

17. الدكتور صبري القيسي.

18. الدكتور البروفيسور عاصم المحمدي.. عالم ذرة.

19. الدكتور يوسف الكبيسي.

20. الدكتورة إيمان عمر عبد العزيز.. فيزياء - اختصاص وقود الصواريخ ورئيسة قسم في منئة طارق للتصنيع العسكري السابق.

21. الدكتور حسام الموصلي.

22. الدكتور شجاع الحشماوي.

[/align]
__________________
ذاكرة ...معروضة للبيع..!!
.
.
.
اميرالعذاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس