الموضوع: طريق الجلعوديه
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2005, 09:22 PM   #1




 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 509
معدل تقييم المستوى: 236
مشوح الجعفري is on a distinguished road
افتراضي طريق الجلعوديه

هذه القصة تبين لنا قوة العزيمه وحسن التصرف والتمسك بحقوقهم والدفاع عنها مهما كانت الظروف عند قبائل عنزة والقصة تشرح ذلك
قصة هذا المثل في الأتجاه الى العراق طريق أسمه الجلعودية أول من أختطه الجلاعيد,,وسبب ذالك أن الشيخ العصلب من الظفير كان أهله على سيف البحر او شاطئ النهر في العراق أخذ أبل الجلاعيد وفي رجوعه الى بلده دفن موارد الماء بين بلاده وبين نجد في شدة القيظـ حتى لايغيروا عليه وترك الأبل بدون حماية وأنما معها رعاتها فقط
أما برجس بن جلعود فأحتال بأن جند غزواً يصحبة عدده من الأبل المحملات بالماء وجعل السقاه شركاء في الغنيمة فكانو يسقون الجيش ثم يعودون بقربهم مع مسلط بن جلعود فيملئونها ماءً ويعودون الى الغزوا في مكان اتفقوا عليه فأغاروا على الظفير وغنموهم وعادوا وبعودتهم وجدوا الماء قد وصل اليهم فشربوا واسقوا ابلهم وعادوا الى نجد مع طريق أختطوه عرف فيما بعد بطريق الجلعوديه على أسمهم
وكان مع الجلاعيد في هذه الغزوه او غيرها , شمري سقطت ذلوله في بئر وليس عندهم عرب قريبون منهم وهم خائفون يرغبون بالسرعه وليس معهم حبال فقالوا لايمكن أن نترك ذلول جارنا الشمري فأخذوا أرسان الابل وحبال الأشده ووصلول بعضا ببعض وأحتالو حتى أخرجوا الذلول وكان اسمها الريشاء ومن تلك اللحظة كانت الريشاء نخوة الجلاعيد
وقد سمع أحد المعاصرين بهذه القصة فقال هذه الابيات:
ودك الى خاويت مثل الجلاعيد
قطاعة الفرجة لطرش المعادي
خذوا حلال القوم لقح ومفاريد
يتلون برجس مثل طير الهدادي
قدوا لهم درباً على الكنس العيد
من نجد لين أنحوا على الشط غادي
صاحوا على الريشا عيال المواريد
من الثبر جروها ببطن الشدادي
أرجو أن تكون القصة نالت اعجابكم
مشوح الجعفري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس