اذا احسسنا في يوم من الايام ان الدنيا اضيق من ثقب ابرة في اعيننا واننا نتمنى الهروب من واقعنا بسبب همومنا ومشاكلنا وهناك حل لهذة الهموم فقط علينا ان ننتظر موعد نشرة الاخبار ونفتح التلفاز ونسمع ونشاهد اخبار العالم وماحل بة من ضياع ودمار نشاهد مايحصل لاخواننا المسلمين في كل مكان فأن كان همنا فقد عزيز فهناك من فقدوا ابائهم وامهاتهم واخوانهم وديارهم وان كان همنا بسبب المادة فهناك من يعاني من الجوع والعطش والضياع والتشرد يعيشون بلا مأوى ولا ملجاء وان كان همنا ضياع حلم فهناك من حرمهم العدو من جميع احلامهم فهم لا يعرفون الا الحرمان والدموع والدماء وان كان همنا خوف وتردد في القرار فلننظر في حال العرب وهم يشاهدون اسرائيل تفعل العجائب في غزة وهم مكتوفي الايدي لا حول لهم ولا قوة ان همومنا تستحي ان تبقى في قلوبنا بعد مشاهدة هذة المأسي الانسانية والمجازر البشرية ان الشعر الذي نترجم فية معاناتنا يعجز عن الوصول لتضميد هذة الجروح النازفة

(صرخة)

الجرح غزة والخناجر اسرائيـــــــــل = والدم ينزف والمــــــــشاهد عــروبة

ليامتى نصنت على الذل والـــــــويل = وين العرب والموقف اكثر صعوبــة



رياح الوفاء