منتديات الويلان - عرض مشاركة واحدة

09-25-2007, 03:52 AM

[align=center]

كلمات جميله تحمل بين طياتها الكثير من العبر والحكمه أتمنى أن تلاقي استحسانكم

وأن تستمتعوا بقرائتها ....

انى بليت باربع ماسلطوا الا لعظم شقاوتى وبلائى
ابليس والدنيا ونفسى والهوى كيف الخلاص وكلهم اعدائى
ابليس يسلك فى طريق مهالكى والنفس تامرنى بكل بلائى
وكذا الهوى يدعوا اليه خواطرى فى ظلمه الشهوات والامرائى
وزخارف الدنيا تقول اما ترى حسنى وفخرملابسى وبهائى
وجنودها احاطوا بسور مدينتى ياعدتى فى شدتى ورخائى

انا ان عشت لست اعدم قوتا ولئن مت لست اعدم قبرا
واذا ماعلمت ان رزقى كظلى فلماذا اخاف زيدا وعمرا
همتى همة الملوك ونفسى نفس حر ترى المذله كفرا

اذا كثرت منك الذنوب فداوها برفع اليد فى الليل والليل مظلم
ولا تقنطن من رحمة الله انما قنوطك منها من خطاياك اعظم
فرحمته للمحسنين كرامه ورحمته للمسرفين تكرم

تزود من التقوى فانك لاتدرى اذا جن ليل هل تعيش الى الفجر

فكم من فتى امسى واصبح ضاحكا وقد نسجت اكفانه وهو لا يدر

وكم من صغار يرتجى طول عمرهم وقد ادخلت اجسادها القبر

وكم من عروس زينوها لزوجها وقد قبضت ارواحهم ليله القدر

وكم من صحيح مات من غير عله وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

لقاء الناس ليس يفيد شيئا سوى الهذيان من قيل وقال

فاقلل من لقاء الناس الا لاخذ علم او اصلاح حال

اذا مارماك الدهر يوما بنكبه فهيئ له صبرا ووسع له صدرا

لان تصاريف الزمان كثره فيوما ترى عسرا ويوما ترى يسرا

فى فساد الامور لله سرا وستار فى غايه الايضاح

فيقول الجهلاء فسد الامر وذلك الفساد عين الصلاح

صلاح العبد بثلاثه اشياء معرفه الله ومعرفه النفس ومعرفه الدنيا

فمن عرف الله خاف منه ومن عرف نفسه تواضع لعباد الله ومن عرف الدنيا زهد فيها

من ساء خلقه ضاق رزقه

بالاداب ترتقى مقام الاحباب

ماحك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع امرك

واذا قصدت لحاجه فاقصد لمعترف بقدرك

دمتم بخير[/align]

09-25-2007, 03:52 AM	#1
( جـوهـرة المنتدى ) تاريخ التسجيل: Feb 2006 المشاركات: 4,036 معدل تقييم المستوى: 303	كلمات ...تحمل الكثير من العبر! [align=center] كلمات جميله تحمل بين طياتها الكثير من العبر والحكمه أتمنى أن تلاقي استحسانكم وأن تستمتعوا بقرائتها .... انى بليت باربع ماسلطوا الا لعظم شقاوتى وبلائى ابليس والدنيا ونفسى والهوى كيف الخلاص وكلهم اعدائى ابليس يسلك فى طريق مهالكى والنفس تامرنى بكل بلائى وكذا الهوى يدعوا اليه خواطرى فى ظلمه الشهوات والامرائى وزخارف الدنيا تقول اما ترى حسنى وفخرملابسى وبهائى وجنودها احاطوا بسور مدينتى ياعدتى فى شدتى ورخائى انا ان عشت لست اعدم قوتا ولئن مت لست اعدم قبرا واذا ماعلمت ان رزقى كظلى فلماذا اخاف زيدا وعمرا همتى همة الملوك ونفسى نفس حر ترى المذله كفرا اذا كثرت منك الذنوب فداوها برفع اليد فى الليل والليل مظلم ولا تقنطن من رحمة الله انما قنوطك منها من خطاياك اعظم فرحمته للمحسنين كرامه ورحمته للمسرفين تكرم تزود من التقوى فانك لاتدرى اذا جن ليل هل تعيش الى الفجر فكم من فتى امسى واصبح ضاحكا وقد نسجت اكفانه وهو لا يدر وكم من صغار يرتجى طول عمرهم وقد ادخلت اجسادها القبر وكم من عروس زينوها لزوجها وقد قبضت ارواحهم ليله القدر وكم من صحيح مات من غير عله وكم من سقيم عاش حينا من الدهر لقاء الناس ليس يفيد شيئا سوى الهذيان من قيل وقال فاقلل من لقاء الناس الا لاخذ علم او اصلاح حال اذا مارماك الدهر يوما بنكبه فهيئ له صبرا ووسع له صدرا لان تصاريف الزمان كثره فيوما ترى عسرا ويوما ترى يسرا فى فساد الامور لله سرا وستار فى غايه الايضاح فيقول الجهلاء فسد الامر وذلك الفساد عين الصلاح صلاح العبد بثلاثه اشياء معرفه الله ومعرفه النفس ومعرفه الدنيا فمن عرف الله خاف منه ومن عرف نفسه تواضع لعباد الله ومن عرف الدنيا زهد فيها من ساء خلقه ضاق رزقه بالاداب ترتقى مقام الاحباب ماحك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع امرك واذا قصدت لحاجه فاقصد لمعترف بقدرك دمتم بخير[/align]