التتن
بدت القصة بقتل المهلهل الشعلان لرجل وكان من عادات البادية اول ان تظهر في ثلاث ايام من العرب
وبعدها يلحقك الطلب ومتى مالقوك ذبحوك اهل القتيل وعليك بالهرب منهم وتستمر هالمده لين يسقط
حقهم بطلبك وهذي تاخذ مدة ثلاث سنوات او خمس ..
بعد ذبح المهلهل للرجل جلى ( خرج) عن اهله ونزل على ابن رمان الشمري وجلس بضيافته كل هالسنوات
مدة العهد .. بعد ما انتهت هالمده وطاح الدم عنه رجع الى اهله وعندما اقبل عليهم وقبل ان يصل كما تقول
بعض الروايات .. والبعض الاخر قال انه خرج يارد الماء ( يخرج بإبله الى الماء لتشرب ) ..
زبدة الحديث انه شاف ضول ناس ( ناس متجمهرين او مجتمعين ) اتجه لهم وهو بطريقه الا يطلع من الجمع
اثنين .. واحد يلحق واحد .. استفزع ( طلب نجدة ومساعدة ) اللي هارب بالمهلهل ودخل عليه ( صار بحمايته )
وكان الثاني يبي يذبحه .. فقام المهلهل وذبح الرجل ...
بعدها جلى مرة ثانية عن اهله لذبحه هذا الرجل ..
وعاد الى ابن رمان مثل ماتقول الروايات ..
وهو عنده قال القصيده هذي وفيها حكمه نبحث عنها هالاياام ..
طس السبيل من أصفر اللون طسه
الشاوري يجلي عن الكبـد علـه
من كيس قرم ٍ ضاري ٍ ما يدسـه
كيف ٍ الياقلط علـى النـار دلـه
الله مـن قلبـن همومـه تمسـه
مست حبال مهـاوزات ألا ظلـه
لا شفت ضول الناس بالك تعسـه
وان جنبك شـر المخاليـق خلـه
لو عندنا من غيب الأيـام رسـه
الآدمـي مصلـوح نفسـه يدلـه
لا جاك عي ٍ عايل ٍ طول حسـه
متطمـش ٍ والحـق عيـا يـدلـه
يعبى له المعشى على النقص هسه
لياما يضيق النقص من مضنك ٍ له
لا رنق المشقاص وانجال حسـه
يشيل عن كبدي صدا كـل علـه
|